المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



التحبير في علم التفسير- جلال الدين السيوطي  
  
5353   08:56 صباحاً   التاريخ: 9-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص79-80.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

مؤلف الكتاب: جلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي (ت 911هـ).

توصيف الكتاب: استهله بقوله: (اما بعد فان العلوم وان كثر عددها وانتشر في الخافقين مددها فغايتها بحر قعره لا يدرك ونهايتها طود شامخ لا يستطاع الى ذروته ان يسلك ولهذا يفتح لعالم بعد آخر من الأبواب ما لم يتطرق اليه من المتقدمين الأسباب وان مما اهمل المتقدمون تدوينه حتى تحلى في آخر الزمان بأحسن زينة علم التفسير الذي هو كمصطلح الحديث)(1).

وقد أشار فيه الى اقتفائه اثر جلال الدين عبد الرحمن بن عمر البلقيني (ت 824هـ) في كتابه (مواقع العلوم من مواقع النجوم) فزاد عليه (مهمات لم يستوف الكلام عليها فجردت الهمة الى وضع كتاب في هذا العلم واجمع به ان شاء الله تعالى شوارده واضم اليه فوائده وانظم في سلكه فرائده)(2).

ولما كان السيوطي قد عد البلقيني الأول في تدوين الأسس التفسيرية، فاراد ان يكون الثاني في إيجاد هذا العلم، وليجمع شتاته، وقد فصل توصيفه في كتابه الاتقان(3).

واجمال توصيفه: انه قسمه بعد المقدمة على مائة وبابين، تناول فيه أنواعا بداها بالإشارة الى أسباب وظروف واحوال النزول وتوظيف ذلك في العملية التفسيرية، ثم أشار الى أهمية الروايات التفسيرية وبيان الأسس الضابطة للأداء والتحمل وبعض درجات هذه الروايات من حيث القوة والضعف، ثم عرج على القراءات وما يمت منها بصلة بالأداء التفسيري للنص القرآني، ثم نقل الكلام الى الأدوات اللغوية والبلاغية وعلوم القرآن واسسها الحاكمة على فهم المراد من الخطاب الإلهي في القرآن الكريم، ثم عرض الى ما يتعلق بالمفسر من آداب وامكانيات أخرى.

والملاحظ على هذا الكتاب انه متداخل التبويب، اذ انه مزج بين بعض ابوابه في علوم اللغة وعلوم القرآن والبلاغة والنحو، كما ادخل القراءات في ضوابط الرواية، ولعل ذلك لعد القراءات انما هي روايات تخضع لقواعد الحديث، بيد ان الروايات المتعلقة بالنزول هي الأخرى ينبغي ان تخضع لتلك القواعد ليتم تقديم الراجح منها على المرجوح والاخذ بدلالة الراجح ومفاده. كما اتسم الكتاب بالشمولية التي تقلل من تخصص الكتاب بالأسس الحاكمة في العملية التفسيرية.

طبعة الكتاب:

طبع بتحقيق الدكتور فتحي عبد القادر فريد نشرته دار العلوم للطباعة والنشر بالرياض – 1402هـ - في مجلد.

ـــــــــــــــــــــــ

1) السيوطي – الاتقان: 1/ 20.

2) المصدر نفسه: 1/ 21.

3) ينظر: المصدر نفسه: 1/ 22 – 24.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .