المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6040 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رع موسى المدير الملكي.
2024-06-15
الموظف توتو.
2024-06-15
بارت نفر ساقي الفرعون.
2024-06-15
باك مدير أعمال محاجر الجبل الأحمر.
2024-06-15
الموظف محو رئيس الشرطة.
2024-06-15
الموظف نفر خبرو حر سخبر.
2024-06-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الروم والارض والسكان.  
  
380   12:59 صباحاً   التاريخ: 2023-10-22
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 247 ــ 249.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-20 311
التاريخ: 2023-10-23 731
التاريخ: 2024-03-13 362
التاريخ: 2024-04-23 295

وكان من جراء حروب القرن السابع أن تقلَّص ظل الروم عن قسم من أرمينية وعن الجزيرة والشام ومصر وأفريقيا، وفقد الروم معظم البلدان التي فتحها يوستنيانوس في الغرب وتراجعوا عن خط الدانوب إلى الجبال بين ميسية وتراقية، فنقصت إمبراطوريتهم نصفها. وكان الآفار والصقالبة قد بدئوا منذ أواخر القرن السادس يعبرون الدانوب فيعيثون فسادًا في إيليرية وتراقية، فلما حلَّت الفوضى في عهد فوقاس ونشبت حروبُ هرقل الطاحنة في آسية تعددت هجمات هؤلاء البرابرة وأصبحت إلى هجرة شاملة أقرب منها إلى غزو، واضطر الروم أن يذعنوا للواقع في بعض الأحيان فيعترفوا لبعض هذه القبائل كالكرواتيين والسرب بكيانٍ خاصٍّ في داخل حدودهم، ولئن وفقوا في بعض الأحيان إلى ردِّ القبائل الزاحفة عبر الدانوب؛ فإنهم لم يستطيعوا المحافظة على هذا الحدِّ دائمًا، فكانت تعود القبائل، فتتسلل جماعات في الخُفية وبالتدريج، فتستقر داخل الحدود؛ حيث تسمح لهما بذلك الظروف، ومن هؤلاء الصقالبة. ويُستدل من بعض المراجع الأولية أن قبائل الكروات والصرب عبروا الدانوب في الربع الأول من القرن السابع، واحتلوا بالقوة جميعَ إيليرية حتى شاطئ الأدرياتيك، وأن هرقل اعترف بوجودهم في هذه الأراضي لقاء معونة يقدمونها له ضد الآفار شرط أن يتقبلوا النصرانية (1)، وفرَّ سكان البلاد أمام تلك القبائل، فالتجأ أبناء سالونة إلى حصن ديوقليتيانوس وأسسوا مدينة إسبالاتو، ونزح أبناء أبيدورة فأقاموا في منطقة راغوزة، وفرَّ غيرهم إلى كاتارو وإلى جزر الشاطئ إلى برازا ولاسينة وغيرهما (2).  وهكذا لم يشرف القرن السادس على أواخره حتى كانت جماعات من الصقالبة قد استقرَّت في ميسية السفلى بين الدانوب وجبال الهاموس، وفي عهد فوقاس وهرقل سارت جماعات أخرى من الصقالبة في موكب الآفار فنزلت بنسائها وأطفالها وجميع ما ملكت إيمانها في مقدونية وتراقية وغشيت الأرياف بكاملها (3)، ومما جاء في أعمال القديس ديمتريوس أن الصقالبة في السنوات 617–619 ركبوا البحر في قواربَ نقرت في جذوع الشجر ففتكوا بسكان ثسالية وآخية وإيبيروسة وبعض آسية، وانتشروا في جميع جزر الأرخبيل. وجاءَ أيضًا أنهم في السنة 623 بلغوا إلى جزيرة أقريطش فقتلوا وسَبَوْا، وأن الذعر شمل الجبناء والشجعان على حدٍّ سواء، فأيقن الجميعُ أَنْ ليس أمامهم إلا الموت أو عذاب الأسر (4).  وبقيت هذه القبائلُ طوال القرن السابع تغزو في البر والبحر ولا يقر لها قرار، وسعت حكومةُ العاصمة بما لديها من وسائلَ لإخضاع هذه القبائل ولكن دون جدوى، وفي السنة 657 جَرَّدَ قسطنطين الثالث حملةً عسكرية عليهم فهزمهم واشتقَّ لنفسه طريقًا إلى ثيسالونيكية وأرغمهم أن يخلدوا إلى السكينة، ولكنهم عادوا إلى سابق نزعاتهم فحاصروا هذه المدينة نفسها ما بين السنة 677 والسنة 680، فقاد يوستنيانوس الثاني في السنة 689 حملة أُخرى عليهم وأخضعهم ونقل منهم ثلاثين ألفًا إلى شاطئ الدردنيل الآسيوي (5).  وفي أواخر القرن السابع تدفق البلغار عبر الدانوب واستوطنوا، والبلغار من الشعوب الطورانية أبناء عم الهون والأتراك، وكانوا من قبل يعبرون الدانوب غزاة مغيرين ولكنهم لا يلبثون أن ينقلبوا إلى ما ورائه، وكان هرقل قد استعان بهم بين السنة 630 والسنة 641 ضد الآفار مُنْعِمًا على زعيمهم بلقب بطريق مقدمًا له الهدايا، إلا أن الخزر في السنة 679 اضطروا هؤلاء البلغار أن يجلوا عن أراضيهم في ما وراء الدانوب، فتدفقوا عبر هذا النهر بقيادة خاقانهم أَسبروخ واحتلوا ما تاخم النهر من الأراضي حتى جبال البلقان، ثم أُكره قسطنطين الرابع أن يعترف بالواقع وأن يسترضيهم بمالٍ محددٍ يدفعه كل سنة، فنشأتْ دولةٌ بلغاريةٌ فتيةٌ، تمكنت من الاندماج برعاياها الصقالبة، فتقبلت لغتهم وتقاليدهم ووحدت كلمتهم، فأصبحت خطرًا كامنًا على دولة الروم (6).

.................................................

 

1- Constantius, Porphyrogentius, Administrando Imperio, 143-144, 150, 159, 162.

2- Sisic, Gesch. Der Kroaten; Jirecek, Gesch. Der Serben; Niderle, Manuel de l’Antiquité Slave.

3- Patrologia Graeca, Vol. 116, P. 1325.

4- Ed. Tougard, 119–135.

5- Diehl et Marçais, Monde Oriental, 212–218.

6- Runciman, S., The First Bulgarian Empire, London, 1930.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).