المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6047 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
وجوه النجم
2024-06-18
وجوه آل
2024-06-18
الموارد التي يستحب فيها التيمم
2024-06-18
ما يصح التيمم به
2024-06-18
كيفية التيمم
2024-06-18
التيمم وموارده
2024-06-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بارت نفر ساقي الفرعون.  
  
110   02:50 صباحاً   التاريخ: 2024-06-15
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 378 ــ 379.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان «بارت نفر» ساقي الفرعون، وغاسل يدي جلالة الفرعون (؟) (راجع Davies, “El Amarna” , VI, Pls. III, VII, p. 6 ((أو نظيف اليدين على حسب رأي آخر في الترجمة)، ويُوجد في «الخوخة» «بطيبة الغربية» مقبرة تحمل رقم 188، وتُؤرخ بلا نزاع بعهد «إخناتون»، غير أن اسم صاحبها قد مُحي عن قصد في كل مكان وُجد فيه على جدران المقبرة، وصاحبه يحمل لقب ساقي الفرعون، ونظيف اليدين، ومدير البيت؛ على حسب ما جاء في ترجمة «جاردنر» و«ويجول«   (Gardiner & Weigall, Cat. No. 188.)، والفن الذي يُشاهد في نقوش هذه المقبرة يرجع إلى بداية عهد «إخناتون»، ويميل الإنسان إلى الاعتقاد بأن هذا القبر قد عمل «بارت نفر» رسمه، ثم هجره ورحل مع سيده «إخناتون» إلى بلدة «إختاتون»، وهناك أقام مقبرة، وعلى الرغم من أنها صغيرة الحجم فإن الجزء الذي تمَّ منها زُخرف بكرم وإتقان. وتدل شواهد الأحوال على أنه قد جلب لنفسه غضب الفرعون لسبب ما؛ وذلك لأن القبر لم يتم زخرفته، وكذلك مُحي اسمه في كل مكان وُجد فيه على الجدران، ولا بد أن هذا الغضب له علاقة بما حدث في القبر الذي نُحت في «الخوخة» (رقم 188). والواقع أن قبر «بارت نفر» يحتوي مناظر غاية في الإتقان، وبخاصة التي تم نقشها. ومن المناظر النادرة منظر زيارة الأسرة المالكة زيارة غير رسمية لمقبرة هذا الموظف. وقد يجوز أن هذه حادثة حقيقية، أو باعتبار ما سيكون قد نسجها خيال «بارت نفر»، فيُرى الملك والملكة يسيران على مهل وبتؤدة وساعد الملك مطوي حول رقبة زوجه، ويداهما مشتبكتان معًا (راجع Davies, Ibid. Vol. VI, Pls. III, VII, VIII)، وفوقهما قرص الشمس مرسل أشعته تتدلى منه الأيدي البشرية التي تمسك بالفرعون من تحت إبطه كأنها تحميه من التعثر في حجارة الصحراء، وأمام الفرعون تابعون يسيرون حاملين المظلات لوقايته من حر الشمس. وهكذا نشاهد في منظر واحد «آتون» يحمي الملك من السقوط، ويحمي هو من حرارته، وبذلك يجتمع النقيضان. ويأتي خلف الملكة ثلاث من الأميرات ومعهن مربيتهن، وإثر هذا المنظر يُشاهد الخدم يحملون الكراسي وأدوات الكتابة. ولم يُذكر اسم «بارت نفر» في هذا المنظر. وعلى أية حال فإن هذا الموظف قد كوفئ على إخلاصه؛ إذ نشاهد الفرعون وزوجه السمحة الوجه يقدمان له ذهب الجدارة، وقد كان حاضرًا في هذه المناسبة السعيدة الأميرات الثلاث و«موت بنرت» أخت «نفرتيتي» (راجع Ibid. Pl. IV )، وهذا المنظر قد بقي مخطوطًا بالمداد فقط فلم يُحفر، وما تبقى منه يظهر فيه «بارت نفر» وهو عائد إلى بيته في عربته وفي ركابه طائفة من أتباعه يحملون المنحة الملكية، وعند وصوله تخرج زوجه من بيتها مهرولة نحوه رافعة يديها، وكانت أول من حياه وهنأه، وقد كان ثناؤها على الهدية الملكية عظيمًا، ثم جاء خلفها طائفة من العذارى يرقصن ويضربن على الدفوف. والظاهر أن بعضهن قد أسرعن لمقابلته حتى إنهن قد خرجن عاريات الأجسام (راجع Ibid. Pl. V). وفي منظر آخر يُرى الفرعون وقد مُثل جالسًا على عرشه تحت مظلة وأمامه موظفان لم يُذكر اسمهما، أحدهما حاملٌ إبريقًا ومنديلًا، ويظهر أنه يقدم شرابًا للفرعون، والثاني يُرى راكعًا، ولا بد أن الأول هو ساقي الفرعون «بارت نفر» نفسه وهو يؤدي وظيفته (Ibid. Pl. VI). والمنظر مهشم تهشيمًا كبيرًا، غير أنه يمكننا أن نرى جماعات من المغنيات وصفًّا عظيمًا من الأباريق والأطعمة قد وُضعت خلف القبر (؟)؛ مما يبرهن على أنه كان ساقي الفرعون حقيقة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).