أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-15
1457
التاريخ: 2024-11-17
121
التاريخ: 2023-07-27
1769
التاريخ: 26-11-2015
2724
|
هل التقوى غاية الخلقة، أم العبادة؟
- قال علي بن الحسين عليه السلام ... : (لعلكم تتقون) قال: «لها وجهان: أحدهما خلقكم، وخلق الذين من قبلكم لعلكم - كلكم - تتقون؛ أي لتتقوا كما قال اله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
والوجه الاخر: اعبدوا [ربكم] الذي خلقكم، والذين من قبلكم، أي اعبدوه لعلكم تتقون النار» .
-عن أمير المؤمنين عليه السلام : «فاتقوا الله عباد الله جهة ما خلقكم له، واحذروا منه كنه ما حذركم من نفسه».
إشارة: يقول المجلسي رحمه الله : في ذيل الحديث الأول:
(لها وجهان)، أقول: الفرق بينهما آنه على الأول علة الخلق. وعلى الثاني علة العبادة، والقاخي ذكر الاول، وضعفه بانه لم يرد في اللغة، واختار انه حال عن الضمير في «اعبدوا» أو عن مفعول «خلقكم".
ما روي عن القاضي هو ذات ما تعرض الآلوسي لنقله ونقده عن أستاذ القاضي عبد الجبار ولا حاجة لتكراره. وكما مر في البحث التفسيري، فإن اتصال التقوى بالعبادة أشد من ارتباطها بالخلقة. وتأسيساً على ذلك، تصبح التقوى غاية العبادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، حن 121: وبحار الانوار، ج65، ص287.
2. نهج البلاغة، الخطبة 83 ، المقطع 23.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|