المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

القسم بلفظ الجلالة
24-02-2015
العلاج الفيزيائي Physicaltherapy (العلاج الحراري Thermotherapy)
18-1-2022
حشرة دودة اللوز الشوكية على البامياء
16-1-2022
احكام الهدي والنحر
2024-06-29
تقاسم الأدوار
2024-10-10
إخراج الصفحات الأولى في الصحف النصفية
10/10/2022


سعة التحدي  
  
1111   03:33 مساءً   التاريخ: 2023-09-02
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص520-522.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

سعة التحدي

قال تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23].

 

 

لابد لسعة تحدي القرآن الكريم أن تكون موازية لنطاق دعوته، وبما أن نطاق دعوة القرآن يستوعب جميع البشر على مدى التاريخ، فإن ميدان تحديه هو ميدان عام ودائمي كذلك. فمثلما أن دعوة القرآن لم تكن محصورة بصدر الإسلام ولا بالقومية العربية ، فإن تحديه أيضاً لا يقتصر على عصر النبي الكريم (صلى الله عليه واله وسلم)ولا على المتحدثين باللغة العربية. لذلك يقول عز من قائل: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: 88].

بناء على ما مر، فليس محور التحدي الذي طرحه الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)هو فصاحة القرآن وبلاغته فحسب؛ إذ من غير المستساغ أن يتم تحدي من لا يفهم اللغة العربية، ولا يجيد النطق بها بالفصاحة والبلاغة. من هنا فمن أجل تبيين التحدي القرآني يتعين علينا القول: لقد عرض القرآن من العلوم، سواء في حقل العلوم العقلية أو في ميدان العلوم النقلية، مستوى يفوق ما يمكن أن يعرضه أي امرئ مهما بلغ من العلم؛ كما أنه من الممكن أن يطرح التحدي بحامل القرآن إلى جانب التحدي بالقرآن نفسه.

من المحتمل ان يكون العنصر المحوري للتحدي في  الآية  مورد البحث هو الفصاحة والبلاغة والذرابة بمعية التحدي بالرسول الذي أتى به، وإن مدعي مناهضة القرآن كانوا أيضاً يفهمون من هذا البيان تحدياً في العلوم الأدبية، ولما كان للناس سهم في ركن من الأركان الثلاثة للفصاحة والبلاغة - أي إنهم يعلمون فقط لأي غرض وضعت تلك الألفاظ، لكنهم لا يحيطون علماً بتلكم المعاني الراقية، ولا بكيفية التعبير عن المعاني الراقية باستخدام الألفاظ الموضوعة السائغة للفهم - فإن من الممكن أن تكون المواد الخام والثروات الأولية (أي الألفاظ الدالة على المعاني) هي من صنع البشر أنفسهم، لكنهم - في الوقت ذاته - يفتقدون القدرة على صياغة كلام فصيح وبليغ كالقرآن الكريم. وتأسيساً على ذلك فالقول بأن الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم هو من باب «الصرف» وليس على أرضية خصوصيات الآيات والسور ذاتها (أي إن الإتيان بمثل القرآن ممكن ومقدر عليه، وكل ما في الأمر هو أن الله يصرف المنكرين عن الإتيان بمثله ويمنعهم)، هو كلام ناقص وغير تام. فالقرآن - حقيقة - ليس له مثل عادي كي يرغبوا أساساً بالإتيان بمثله، وإن الأمر بالإتيان بمثله هو أمر تعجيزي.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .