أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2022
1975
التاريخ: 15-4-2017
2438
التاريخ: 2024-02-15
1116
التاريخ: 27-8-2022
1629
|
لم يهمل الإسلام الرغبة في الترفيه عن النفس لدى الإنسان كغيرها من الرغبات الطبيعية، وإرضاءها ضمن حدود العقل والمصلحة . وقد أوردت بعض الروايات الإسلامية مسألة إرضاء ما تشتهيه النفس ضمن المشروع إلى جانب مسألة إمرار المعاش والمعاد، وأكدت على أن المسلم الكفوء يخصص جانباً من أوقاته لنيل اللذائذ المباحة التي تدخل عليه السرور والبهجة ، وتعده نفسياً لأداء واجباته الدينية والدنيوية.
روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال : واجتهدوا أن يكون زمانكم أربع ساعات. ساعة لله لمناجاته وساعة لأمر المعاش ، وساعة لمعاشرة الإخوان الثقات والذين يعرفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن ، وساعة تخلون فيها للذاتكم ، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث الساعات(1).
لا تبرز الحاجة إلى الترفيه والرغبة في اللهو والتسلية إلا عندما يفرغ الإنسان من التفكير بأمر معاشه ويهيئ مقومات حياته . فالإنسان الذي يكد ويشقى طوال أيام الأسبوع من أجل تأمين لقمة العيش لنفسه وعياله لا يمكن أن يفكر بالترفيه والتسلية، لان ما يفكر به هو السعي لإتمام عمله واستلام أجوره ليؤمن بها قوت يومه. لكنه عندما يحل مشاكله ويؤمن على غده ، يطمئن ويرتاح ، ويجد في نفسه الرغبة في الترفيه ، تدفعه لإرضاء أمانيه ، حينذاك فقط ينطلق في طريق اللهو والترفيه بحثاً عن اللذة والإستمتاع.
_____________________
(1) بحار الانوار17، ص208.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|