المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تكنولوجيا المعلومات و تطبيق الجودة الشاملة
30-6-2016
معنى كلمة كوى‌
14-12-2015
كلام في استناد مصنوعات الإنسان إلى الله سبحانه
24-09-2014
اسماء وتعريف قصب السكر
6-3-2017
توزيع اللغات وعلم اللغة الجغرافي
1-1-2019
تعريف مبدأ المشروعية
1-9-2020


إنشاء وخدمة مزارع الموز  
  
1144   11:19 صباحاً   التاريخ: 2023-08-18
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 287-298
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الموز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-14 1194
التاريخ: 24-12-2015 1605
التاريخ: 2023-08-15 2392
التاريخ: 2023-08-16 1058

إنشاء وخدمة مزارع الموز

يجب توفر مصدر دائم للري من الماء الخالي من الأملاح الضارة، ويجب الا تزيد نسبة الملوحة عن 500 جزء/ مليون وكلوريد الصوديوم عن 4 أجزاء/ مليون، كما يجب الا تنشأ مزرعة موز في أعقاب زراعة سابقة له أو مكان نباتات معروفة بحساسيتها للإصابة بالديدان الثعبانية، وبعد اختيار الأرض يجرى تجهيزها كما يلي:

1 - يضاف لها 1 م3 من الجير الحى للفدان بعد طفيه، وذلك لتطهيرها من النيماتودا والحفارات وخلافه.

2 - تحرث الأرض حرثاً عميقاً حتى عمق 50 سم تحت التربة عدة مرات ثم تسوى جيدا.

3 - تحدد أماكن الجور طبقاً لمسافات الزراعة المناسبة، وتختلف مسافات الزراعة تبعا لظروف المزارع ونوع التربة والصنف، وعموما تزرع الأصناف قصيرة الساق على مسافة 3,5×3,5 م مع تربية ثلاثة خلفات بجوار الأم أو 2 × 2 م مع تربية خلفة واحدة، أما الأصناف الطويلة فتزرع على 3,5م × 3,5 أو 4 × 4 م مع تربية ثلاث خلفات بجوار الأم.

4 - تحفر الجور باتساع 75 × 75 × 75 سم وتترك مكشوفة للتعرض للشمس والهواء مدة لا تقل عن 15 يوماً، ثم تردم بمخلوط السماد البلدي والتراب السطحي الخارج منها بنسبة 2 : 1 ويفضل إضافة 0.5 كجم سلفات بوتاسيوم مع 0,25 كجم, سوبر فوسفات مع هذا المخلوط ثم تردم الحفر وتروى.

5 - قبل أن تجف الأرض تماماً تحفر حفرة صغيرة في قلب الجورة تكفى لدفن الكورمة جيداً وفوقها بحوالي 10سم ، وتثبت الخلفات جيدا ويدك التراب حولها ثم تروى الأرض رياً خفيفا بعد تقسيمها إلى أحواض وبتون وقنوات بحيث يحتوى كل حوض على تسعة جور.

وأفضل ميعاد للزراعة في مصر هو شهر فبراير ومارس، ويجب عدم زراعة مؤقتات بين النباتات مثل الخضراوات أو غيرها حتى لا تنافس نباتات الموز في غذائها ولكونها مصدراً جيداً للعدوى بالفيروسات.

الري

تتوقف كمية الري اللازمة لنبات الموز على درجة الحرارة السائدة في المنطقة، ودرجة نمو النباتات خاصة وأن نبات الموز يمتاز باتساع المسطح الورقي، الذي يفقد كمية كبيرة من المياه عن طريق النتح ، هذا بالإضافة إلى احتياج النبات لدرجة رطوبة جوية عالية، لذا يحتاج نبات الموز إلى كميات كبيرة من المياه وبنظام يسمح بتوفر المياه باستمرار في حالة صالحة للامتصاص بالجذور ولذلك يجب الاهتمام برى الموز منذ زراعته، ويفضل أن يكون الري كل 4 - 7 أيام صيفاً وكل 7 - 10 أيام شتاء في أراضي الوادي، كما يجب الا تزيد نسبة الملوحة في مياه الري عن 500 جزء في المليون، أما الأراضي الرملية فيجب ريها عن طريق التنقيط ، الذي يضمن توافر الماء والغذاء باستمرار في حالة ميسرة حول الجذور، وتصمم شبكة الري بالتنقيط بحيث يمر خطان من خراطيم الري على جانبي كل صف من الجور مع تثقيبها ثقب كل 50 سم .

* وفى دراسة على ري الموز الويليامز في الأراضي الجديدة أتضح أن نظام الري بالميكروجيت هو أنسب نظام لري مزارع الموز، كما قدرت احتياجات فدان الموز الويليامز تحت هذا النظام من الماء بـ 8000 م3/ فدان في السنة، توزع على شهور السنة المختلفة طبقاً لدرجة الحرارة السائدة.

التسميد

* يستجيب نبات الموز استجابة كبيرة للأنواع المختلفة من الأسمدة، وخاصة التسميد الأزوتي والبوتاسى، لذلك يجب العناية الكاملة بتسميد الموز منذ إنشاء البستان وعدم إهماله.

* ففي السنة الأولى من الزراعة يضاف السماد البلدي في الجور بمعدل 40 - 60 م للفدان، أي 5 - 8 مقاطف للجورة الواحدة قبل الزراعة، بالإضافة إلى 0.5 كجم سلفات بوتاسيوم + 0.25 كجم سوبر فوسفات.

* وبعد الزراعة بشهرين وبعد ظهور الأوراق الجديدة يبدأ إضافة السماد الأزوتى على دفعات بمعدل دفعتين كل شهر، حتى نهاية أكتوبر من نفس العام، ويحتاج الفدان عادة إلى 22 طن سلفات نشادر 20,6٪ في السنة الأولى للزراعة.

* وفي السنة الثانية للزراعة وما بعدها يحتاج الفدان 60 م2 سماد بلدي تضاف خلال أشهر الشتاء مع 0,25 طن سوبر فوسفات، 2.5 طن سلفات نشادر تضاف على دفعات نصف شهرية اعتباراً من أبريل حتى نهاية أكتوبر، أما البوتاسيوم فيضاف بمعدل من 0,5 - 1 طن سلفات بوتاسيوم 48٪ على دفعتين الأولى في شهر أبريل والثانية في شهر يوليو.

* ويستجيب الموز جيداً للتسميد بالرش الورقي إلا أنه ليس من الضرورة التسميد بالرش لأي من العناصر الكبرى أو الصغرى إلا في حالة حاجة النبات إليها.

* وفي الأراضي الرملية تضاف كميات إضافية من معدلات الأسمدة الآزوتية 2,5 - 3 أطنان سلفات نشادر مع 2 طن سلفات بوتاسيوم، عن طريق إضافتها في السمادات وإذابتها جيداً وتضاف على دفعات يومية حسب حالة نمو النباتات طول العام ماعدا أشهر ديسمبر ويناير وفبراير من السنة بالإضافة إلى لتر حامض فوسفوريك أسبوعياً يضاف في السمادات كمصدر لعنصر الفوسفور، بالإضافة إلى فوائده في تعديل pH التربة، كما يساعد في إذابة بقية الأسمدة، ويمكن الاستعانة بالأسمدة الورقية بالرش 2 - 3 مرات خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس في حالة الأراضي الرملية فقط لفقرها في العناصر الغذائية.

التربية (انتخاب الخلفات) في الموز

* هي اختيار العدد المناسب من الخلفات بجوار الأم، تترك لتعطى محصول العام التالي، وإزالة ما عداها من الخلفات، والهدف الرئيسي منها هو إتاحة أفضل الظروف لنمو الخلفات، وبالتالي تعطى أعلى محصول علاوة على تركيز الإنتاج في فترة معينة (الشتاء) حيث تقل فيها الفواكه المنافسة في السوق. وعموما يحدث الانتخاب في الوجه البحري في شهر يونيو من الخلفات الناتجة خلال شهر مايو بجوار الأم وفى الوجه القبلي تجرى في شهر يوليو.

* ويتوقف عدد الخلفات المنتخبة بجوار الأم على مسافة الزراعة ففي حالة الزراعة على مسافة 3,5×3,5 م تنتخب ثلاث خلفات حول الأم في السنة الأولى للزراعة ثم تربى خلفة واحدة بجوار كل أم في السنة الثانية وما بعدها أو الزراعة على مسافة 3 × 3 م مع تربية خلفتين أو 2 × 2 م مع تربية خلفة واحدة بجوار الأم.

الازهار والإثمار في مزارع الموز

تحتاج خلفة الموز إلى 14 - 16 شهراً من عمرها حتى تزهر، ثم إلى 3 - 5 أشهر للسوباطة حتى يتم جمعها، أما نباتات زراعة الأنسجة فتقل عن ذلك قليلاً حيث تزهر في نفس عام زراعتها لسرعة نموها، لذا يجب ضبط عملية انتخاب الخلفات حيث من المعروف أن نباتات الموز يمكن أن تزهر طوال العام، إلا أنه تحت ظروف المناخ في مصر يجب ضبط ميعاد التزهير بحيث يكون من النصف الثاني لشهر يوليو حتى النصف الأول من شهر سبتمبر، حيث وجد أن هذا الميعاد يعطى أكبر محصول بمواصفات عالية الجودة حيث يكون على النبات عدد من الأواق من 10 - 14 ورقة خضراء وبحالة فسيولوجية جيدة، وناتجة في ظروف جيدة من درجة الحرارة والرطوبة فتعمل بكفاءة عالية على تغذية النبات وامتلاء الأصابع.

العزيق

يجب إجراء عملية العزيق للتخلص من الحشائش كلما ظهرت على أن تكون العزقات خفيفة والتي تطلق عليها خربشة، ولا يجب إجراء العزيق العميق حتى عند تقليب السماد فيكون العزيق خفيفاً أيضاً لعمق لا يزيد عن 10 سم ويفضل العزيق اليدوي أو بعزقات ميكانيكية صغيرة.

القلقسة

تجرى كل 3 - 4 سنوات في المزارع القديمة وهي عبارة عن التخلص من الكورمات القديمة والمتعفنة مع تلافى جرح الكورمات الجديدة وتجرى هذه العملية عادة في شهر مارس.

إعداد وحماية الثمار

مع التحول إلى تعبئة الموز في شكل كفوف أو حتى أجزاء من كفوف في صناديق كرتون أصبحت بعض القياسات المهمة مثل طول وقطر وانحناء وتجانس الأصابع وتجانس الكفوف والفاقد من الثمار تستخدم روتينياً لتقدير الجودة، وأهم هذه القياسات التي تستخدم تجارياً لتحديد الجودة وتحديد السعر هي طول الصباع وقطره، وتحدد معظم الأسواق العالمية الحد الأدنى لهذه القياسات بالنسبة لأنواع العبوات المختلفة.

وتلي هذه في الأهمية بعض البيانات الأخرى مثل وزن السوباطات وعدد الكفوف في السوباطة وعدد الأصابع في الكف وكذلك عدد الصناديق درجة أولى التي يمكن الحصول عليها من كل سوباطة إلى غير ذلك.

تتأثر كل هذه الصفات بعدد من العوامل المختلفة من أهمها ثلاثة عمليات تجرى في المزارع العالمية التي تنتج الموز أساساً بغرض تصديره، هذه العمليات هي:

1 - إزالة الكفوف القمية.

2 - إزالة برعم الزهرة المذكرة (اللغلوغ).

3 - وضع كيس من البولي إيثلين ليغلف السوباطة وذلك بعد ظهور آخر كف مؤنث وهذه العملية تعرف بالتكييس.

الغرض من عمليات حماية الثمار هو خفض احتمالات سقوط السوباطات على الأرض ومنع عيوب القشرة التي قد تنتج من عوامل ميكانيكية ومن الإصابة بالحشرات والأمراض، وفي العادة تجرى عمليات الحماية أسبوعياً وهي تتلخص في نزع بعض أوراق النبات وتكييس السوباطات وسند الساق.

1 - نزع الأوراق Deleafing

بعد ظهور السوباطات لا تتكون أوراقا جديدة على نبات الموز، لكن بعض الأوراق الأكبر عمراً وبعض القنابات قد تلامس الكفوف وتحتك بها مسببة ما يعرف بندبة الأوراق أي الندب التي تسببها الأوراق في الثمار عند احتكاكها بها. لذلك لابد أن تقطع، كذلك تدفع القنابات إلى الخلف بعيداً عن الكفوف العلوية. وفي العادة لا تقطع في هذه العملية إلا ورقة واحدة أو على الأكثر ورقتين. وقد تصاحب هذه العملية إزالة كل الأوراق الساقطة وكذلك الأوراق التي تصل فيها نسبة الإصابة ببقعة الأوراق إلى 50% أو أكثر من مساحة الورقة ، وهذه العمليات الأخيرة تجرى عادة مرة كل أربعة أسابيع، والغرض من هذه العملية نظافة المزرعة ، وإتاحة الفرصة للخلفات الصغيرة للنمو والتشميس.

2 - التكييس وإزالة البراعم وبعض الكفوف

* يعمل تكييس السوباطات وإزالة برعم الزهرة المذكرة وكسر وإزالة الكف الكاذب بالإضافة إلى واحد أو إثنين من الكفوف القيمة الصغيرة كلها تعمل على تحسين إنتاج ثمار الدرجة الأولى وعلى تحسين الجودة. علاوة على ذلك فإن هذه العمليات تؤدى إلى سرعة اكتمال النمو، وفى بعض المناطق تتسبب في زيادة طول الأصابع أيضاً.

* وتكييس السوباطات بالذات ضروري لمنع الفقد الذي ينتج عن الإصابات الحشرية وعن مهاجمة الخفافيش وغيرها من الطيور للثمار وعن احتكاك الأوراق بالكفوف والأصابع.

* عادة يتم التكييس بأكياس بولي إيثلين مثقبة ملونة أو شفافة سمكها حوالي 0,5 مم. وتختلف أقطار الثقوب وبعدها عن بعضها فمنها ما قد يبلغ قطره 1,25 سم وهذه تبعد عن بعضها بحوالي 7,5 سم، ومنها ما يبلغ قطرها 3 مم وهذه تبعد عن بعضها حوالي 2,5 سم، ويستعمل الكيس مرة واحدة فقط.

* يجب أن يكون طول الكيس كافياً ليغطي حوالي 15 إلى 45 سم فوق الكف العلوي ويمتد حوالي 25 سم أسفل الكف القمي، كما يجب أن يكون الكيس واسعاً بدرجة كافية.

* يربط الكيس حول حامل السوباطة فوق الكف العلوي بمسافة معقولة، وقد تعفر الجدران الداخلية للكيس بمبيد حشري أو فطري لمقاومة الآفات المختلفة، وبعد وضع الكيس وتثبيته تربط شرائط ملونة حول حامل السوباطة.

* تستخدم ألوان مختلفة للأسابيع المختلفة التي تجرى فيها عملية التكييس، وبهذه الطريقة يمكن معرفة السوباطات التي تحصد في الدفعات المختلفة.

* بالإضافة إلى حماية الثمار من احتكاك الأوراق بها وتشويه القشرة فإن التكييس يؤدى أيضاً إلى ما يعرف بأثر البيوت الزجاجية حول الثمار، فهو يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة حوالي 0,5 م داخل الكيس، وهذا بدوره يسرع من اكتمال نمو الثمار بثلاثة أو أربعة أيام، كما يؤدى أيضاً إلى زيادة في وزن المحصول تبلغ من 1 - 2٪، ويمكن زيادة هذه الآثار بعض الشيء بخفض عدد أو حجم الثقوب في الكيس.

* لوحظ أن الأكياس بيضاء اللون غير الشفافة قد تقلل من أضرار حروق الشمس التي تصيب الثمار في الفترات أو المواسم التي تشتد فيها حرارة الشمس وأشعتها لكنها في نفس الوقت تخفى أعراض إصابة الثمار ببعض الأمراض.

* في وقت التكييس العادي عندما تكون كل الكفوف قد ظهرت يزال الكف الكاذب وقد يزال معه واحد أو إثنين من الكفوف الصغيرة القمية مع برعم الزهرة المذكرة، والكف الكاذب هو الكف الأول العلوي غير الكامل الذي تمتزج فيه الأزهار المذكرة مع المؤنثة، ومعظم أصابع هذه الكفوف تكون قصيرة لا تتناسب مع مواصفات الدرجة الأولى وإن كان بعضها يناسب الدرجة الثانية.

* يلاحظ أن التخلص من هذه الكفوف وقت تكييس السوباطات يقلل كمية الفرزة بعد ذلك ويقلل التداول في محطات التعبئة، كما أنه يؤدى أيضاً إلى تبكير اكتمال النمو يومين أو ثلاثة، وفى العادة يزال كفين من السوباطات ذوات التسع كفوف أو أكثر، وكف واحد من السوباطات الأصفر.

3 - سند النباتات

هناك طريقتان لتقليل الفقد الذي ينتج عن سقوط النبات على الأرض نتيجة لثقل وزن السوباطات:

أ) ربط النبات بحبل من البلاستيك في النباتات المجاورة أو في سلك علوي.

ب) ربط النبات في قائم خشبي يكون مغروس في الأرض.

وفي المناطق التي ترتفع فيها الإصابة بالنيماتودا تجرى عملية السند بمجرد خروج البراعم من الساق الكاذبة، أما في المناطق الأخرى فتسند النباتات وقت التكييس.

التعرف علي عمر السوباطات ودرجة اكتمال نمو الثمار

* من المهم الا تبدأ ثمار الموز في النضج أو التلون قبل وصولها إلى مستودعات التسوية والإنضاج، لذلك كان من الضروري التعرف على عمر ودرجة اكتمال نمو الثمار قبل شحنها إلى بلاد بعيدة أو نقلها إلى أماكن إعدادها.

* يمكن الاستدلال على مرحلة اكتمال النمو بقياس ما يعرف «بالدرجة» وهو قطر الأصابع الذي يقاس بالودنية وكذلك بالشرائط الملونة التي تربط في حوامل السوباطات وقت تكييسها التي يستعمل فيها لون مختلف كل أسبوع، وإذا حصدت الثمار على أساس قياس أقطار الأصابع (الدرجة) وحدها دون معرفة العمر (الوقت من التكييس إلى الحصاد) فمن الممكن أن يوجد في الصندوق الواحد خليط من الثمار مختلفة العمر قد يصل اختلاف العمر بينها إلى 50 يوما، وفي هذه الحالات يكون احتمال نضج بعض الثمار أثناء مراحل التداول التي تسبق عملية التسوية الصناعية (وهي العملية العادية بالنسبة للموز) أعلى بكثير مما لو كانت الثمار كلها متجانسة العمر.

* لتحقيق هذا التجانس للتأكد من أن الثمار التي تحصد في وقت معين تكون كلها من عمر واحد توضع أثناء السنة من 10 إلى 12 لون مختلف من الشرائط تربط على الثمار وقت تكييسها مستخدماً لون واحد لكل أسبوع، ووقت الحصاد تقطع كل السوباطات المعلمة بشرائط من لون واحد في نفس اليوم.

إعداد المحصول

يحصد الموز وهو أخضر صلب ثم يسوى في أماكن خاصة تعرف "بغرف الإنضاج" ، والثمار التي تنضج على الشجرة غالباً ما تتشقق ويكون قوامها صلب دقيقي غير مرغوب فيه.

* ودرجة اكتمال النمو التي يحصد عليها الموز تتوقف لدرجة كبيرة على الوقت اللازم لنقله إلى أماكن التسوية، فالموز الذي يرسل بالبواخر مثلاً من بلاد أمريكا الوسطى والجنوبية إلى أوروبا يحصد عادة وهو أقل اكتمالا من الموز الذي ينقل من هذه البلاد إلى أمريكا الشمالية.

* تختلف مراحل عملية حصاد الموز باختلاف المنطقة والصنف، فالأصناف القزمية مثل الصنف كافندش القزمي يمكن أن يقوم رجل واحد بحصادها بمساعدة سكين خاص أو ما يشبه المنجل، ويسند العامل السوباطة من طرفها الأسفل باليد اليسرى ثم يقطع حامل السوباطة بضربة قوية فوق الكف العلوي بحوالي 45 سم، ويسهل هذا الجزء من حامل السوباطة تداول السوباطات في الخطوات التالية.

* أما أصناف الموز الطويلة فتحتاج عادة إلى عاملين لحصادها.

* في اليوم السابق للحصاد تحدد الدرجة (قطر الأصابع) ولون الشريط لعمال الحصاد، ويجب أن يتم الحصاد مرة كل أسبوع لتجنب وجود ثمار متقدمة في العمر أكثر من المطلوب، وفي الحالات التي يكون فيها النمو ممتازاً يتم الحصاد مرتان أسبوعياً.

* يقوم بعملية الحصاد فريق من عمال القطع ومساعدوهم، ويزود عمال القطع بورنية لقياس قطر الأصابع وبسكين قطع خاص وبقائم خشبي في طرفه سكين.

* عندما يجد العامل نبات عليه لون الشريط المطلوب يقوم بقياس قطر الصباع الأوسط للصف الخارجي من الكف الثاني من أعلى للتأكد من موافقته للدرجة المحددة، وإذا تم التحقق من لون الشريط ومن الدرجة المطلوبة يأخذ المساعد مكانه بالقرب من النبات ويبدأ عامل القطع أو الحصاد في إزالة أي أوراق تعاكس عملية القطع أو يحتمل أن تحتك بالسوباطة، ثم يقطع كذلك الحبل الذي يسند النبات، بعد ذلك يقوم بالسكين التي في طرف القائم الخشبي بحز الساق الكاذبة من وسطها تقريباً لتسقط بالراحة نحو العامل المساعد يتقدم المساعد ليلتقط الساق الساقطة على وسادة على كتفه ممسكاً بالطرف القمى (الأسفل) لحامل السوباطة، عندئذ يقوم عامل الحصاد بفصل حامل السوباطة من الساق الكاذبة تاركا حوالى 20 - 45سم من الحامل فوق الكتف العلوى، يتحرك المساعد بالسوباطة إلى الطريق ويكمل عامل القطع فصل قمة النبات من الساق الكاذبة وقطع باقي الأوراق، وتترك قاعدة الساق الكاذبة في مكانها إذ أن ذلك مفيد للمحصول التالي، تتحلل الساق الكاذبة ببطء بعد ذلك.

* يحمل العامل الثاني السوباطة إلى مكان الكابل المعلق الذي ينقل السوباطات إلى أماكن إعدادها، أو ينقلها إلى مكان التكفيف إذا كانت عملية التكفيف تجرى في الحقل، وفى الحالة الأولى عند وصول العامل إلى مكان الكابل المعلق يستدير بحيث يكون طرف حامل السوباطة قريب من الكابل، يقوم عامل آخر بتثبيت حامل السوباطة بالخط المعلق وبمساعدة العامل الأول يقوم العاملان بإنزال السوباطة برفق لتأخذ وضعاً رأسياً معلقاً على الخط.

* يجب ألا تتلامس السوباطات على الخط المعلق لذلك توضع بينها فواصل من مواد مناسبة وتعلق السوباطات على الخط الناقل بحيث تكون الكفوف القاعدية (العليا) إلى أعلى أو إلى أسفل.

* يفضل أن تبدأ عمليات حصاد الموز عند الفجر وتتم بحلول منتصف النهار.

* عملية الحصاد عملية مهمة للغاية بالنسبة للموز لأن الثمار يمكن أن تتلف بسهولة كبيرة إذا لم يتم قطع السوباطة بعناية وخبرة، والواقع أن أي إهمال بسيط من عامل القطع أو مساعده يمكن أن يحطم السوباطة أو يتلف الأصابع خصوصاً لو كان النبات طويلا وكانت السوباطات ثقيلة.

* علماً بأن نظام الكابل المعلق لنقل السوباطات من الحقل إلى بيوت التعبئة قد لا يتوفر في مزارع عديدة وهو لا يتوفر بالمرة في مصر لأن الحاجة إليه تكون في الزراعات الشاسعة التي تصدر إنتاجها لكثير من دول العالم.

* هناك طرق مختلفة كثيرة لنقل سوباطات الموز بعد حصادها إلى مراكز التجميع أو بيوت التعبئة فقد تستخدم اللواري والقطارات أو قد تستخدم الحيوانات أثناء النقل الا تزيد صفوف السوباطات عن 2 أو 3 فوق بعضها، ويراعى ويجب خفض ضغط الهواء داخل عجلات وسائل النقل لتجنب كدمات الاهتزاز قدر الإمكان.

على الرغم من اختلاف طريقة النقل التي تتبع فمن المهم أن تعامل الثمار بعناية شديدة ولطف تام وأن تكون باردة بدرجة معقولة.

* يلاحظ أن ثمار الموز في هذه المرحلة لابد أن يتم حمايتها تماما وبعناية كبيرة من الاحتكاك ببعضها أو بجدران عربات النقل واللوارى.. إلخ، لأن أي احتكاك في هذه المرحلة يؤدى إلى إصابة القشرة بندب مختلفة تظهر عند تمام إنضاج الموز كبقع أو مناطق سوداء على القشرة تشوه منظر الأصابع وتخفض من درجة الجودة ومن السعر، لذلك يجب أن تبطن وسائل النقل تبطينا جيداً كافياً ببقايا النبات مثلاً أو بوسائد من مادة مناسبة مثل المطاط الإسفنجي أو رغاوى المطاط وغيره، كما يجب وضع طبقة من هذه الوسائد بين سوباطات الموز وبعضها.

* السوباطات التي ترص في مكان ما في المزرعة استعداداً لنقلها، أو ترص في أحواض بيوت التعبئة قبل دخولها إليها يحسن أن توضع بالراحة واقفة على أطرافها العلوية السميكة مستندة إلى حاجز مناسب، وهنا يجب حماية السوباطات من ملامسة الحواجز مباشرة بأن توضع مادة سخية بينهما، ويجب أيضاً حماية الثمار من الشمس بتغطيتها ببقايا نبات الموز أو بغير ذلك من الطرق، ويلاحظ أن مخلفات النبات إذا كانت جافة قد تؤذى الثمار لذلك فمن الأفضل أن تندى بالماء حتى تلين قبل استخدامها لتغطية السوباطات أو كحشوات بينها.

* من الناحية العملية كثيراً ما توضع السوباطات راقدة على جنوبها في أكوام لكن هذه الطريقة ليست جيدة ولا ينصح بها لأنها تؤدى إلى إصابة الأصابع بكدمات قد تؤدى إلى كسر بعض منها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.