المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاختلاف بين الرسل وواضعي القوانين
2024-06-17
علاقات العرب مع القوى الغربية قبل الإسلام
27-8-2018
مواعيد زراعة القرع
30-4-2021
مبدأ المسؤولية العامة
13-6-2017
الطوب
2023-02-12
النشر العلمي لتكنولوجيا النانو
2023-12-24


تكنولوجيا المعلومات و تطبيق الجودة الشاملة  
  
460   02:39 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : فيصل بن محمد بن مطلق
الكتاب أو المصدر : الإدارة الإستراتيجية لتحسين القدرة التنافسية للشركات وفقاً لمعايير الأداء...
الجزء والصفحة : ص82-83
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / التميز التنافسي و عناصر الجودة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2016 402
التاريخ: 30-6-2016 399
التاريخ: 30-6-2016 535
التاريخ: 30-6-2016 376

اكتساب ميزة تنافسية من خلال تكنولوجيا المعلومات لتطبيق الجودة الشاملة :

من الصعب للغاية تنفيذ إدارة الجودة الشاملة في معظم المنظمات إلا خلال سنتين الى خمس سنوات ولذلك هناك حاجة الى تنفيذ التحول من الوضع التقليدي الى إدارة الجودة الشاملة .

 في المنظمات التي نجحت باعتماد وتطبيق فلسفة إدارة الجودة الشاملة ، كانت الممارسة المطلوبة لتغيير ثقافة المؤسسة في التحسين لتصبح أسلوبا للحياة ، وإدارة الجودة الشاملة لا يمكن ان تكون ناجحة الا اذا كان أسلوبا للحياة لجميع العاملين في المنظمة .

ولتوفير المعايير التي تسعى الى ترقية النوعية والتي تسعى إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات على أفضل وجه ، بالرغم من ان ارتباط تكنولوجيا المعلومات بتطبيق إدارة الجودة الشاملة ليس على نطاق واسع ، لان إدارة الجودة الشاملة هي ظاهرة حديثة نسبيا ، لذلك يعد تنفيذ وإدارة نظم المعلومات أداة فعالة لتطبيق الجودة الشاملة .

وينبغي ان ندرك ان تكنولوجيا المعلومات تقدم الكثير للمؤسسات عند تعهدها بالالتزام بمبادرة إدارة الجودة الشاملة ، حيث إن معظم أنظمة المعلومات الرئيسة المتحدة تقوم بتغطية متعددة للوصول لأهداف الإدارات ، وهذا يمكن أن يكون مفيدا لتلك العناصر الرئيسة لإدارة الجودة الشاملة ، باعتبارها عملية التوجيه للفريق وأهدافه التي يحركها التغيير الذي بدأت به المنظمة .

والتي تتطلب تعدد وظائف الأنظمة المستخدمة، ومن فهم الآثار العملية الرئيسة للتغيير وغيره من متطلبات التنفيذ وتوثيق احتياجات المستخدمين للأنظمة .

وتوجز نظم المعلومات المستخدمة في العالم إلى تدريب المخدومين في مجال التكنولوجيا الجديدة . وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة سهولة تطبيق أنظمة المعلومات المستخدمة لهذه المكونات المتصلة بإدارة الجودة الشاملة كما عملية التوجيه الفعالة ، والتي بدورها تحدد مقاييس جديدة للأداء ، وتعليم الموظفين كيفية تنقيح

علمهم من خلال الأنظمة لاستيعاب ومطابقة الواقع العملي لفلسفة إدارة الجودة الشاملة .

على المؤسسة أن تعزز وتنشر وجود قصص حقيقية للنجاح وبالإضافة إلى ذلك فأن تكنولوجيا المعلومات تطورت الى ابعد من مجرد نظم المحاسبة والمالية ، بل تعدت إلى تحقيق أهداف إدارة الجودة الشاملة وتنفيذ التحسينات والاهتمام بالعملاء .

وكذلك فأن نظم وتطبيقات المحاكاة تسهم أيضا بفاعلية منهجية إدارة الجودة الشاملة ، ولا بد هنا للإشارة الى أنه عندما تنشأ القيود بتفعيل تكنولوجيا المعلومات ودورها الأساسي بالجودة الشاملة يتعلق الأمر باتخاذ دور قيادي فيما يتعلق بالجودة الكلية .

وقد رأى مستخدمي نظم المعلومات أن معظم العوائق هي جزء من المشكلة وليست كل المشكلة ، تاليا بعض: السمات الضروري توفرها في نظم المعلومات المستخدمة لتعزيز تطبيق الجودة الشاملة (1).

أولا : أن تكون سهلة للتعامل معها ، حتى لو كانت القيود المفروضة على تطبيقها تجعل من الصعب القيام بتطبيق كل ما يتوجب تطبيقه .

ثانيا : أن يبدؤوا بالتغييرات الضرورية لإدخال الأنظمة الحاسوبية والتي يظهر أثرها بأسرع وقت على المدى القصير ، من حيث الالتزام والجدول الزمني والنتائج المتوقعة .

ثالثا : بناء المصداقية مع المستخدمين للنظام .

رابعًا : التركيز على المشاريع الإستراتيجية ذات القيمة.

وإن الالتزامات بمسار فوائد التنفيذ لأنظمة المعلومات تؤدي إلى إدارة الأداء المتدني بشكل أكثر فاعلية ، وهذا لا يتم بين عشية وضحاها ولكن حالما يتم تحقيق خدمات المعلومات سيتم تمكين المشرفين الذين أصبحوا جزءا لا يتجزأ من فريق الإدارة. ومن بين الأدوار التي ينبغي ان يتم القيام بها من قبل مدراء ومسؤولو تكنولوجيا المعلومات التالية :

• مساعدة الإدارة العليا في وضع الرؤى ، الرؤية التي تحتاج إلى منظور شامل لدعم تكنولوجيا المعلومات ،

بحيث تكون أي مؤسسة بمأمن من سلبيات التغيير السريع بوتيرة مستقرة ، بحيث تتم السيطرة والتحكم بالتقنيات الحديثة لأنظمة المعلومات .

• المساعدة على تنفيذ العمليات الخاصة بتطوير نظم المعلومات التي تقرر أن تدعم خطط التحسين المستمر

ضمن برنامج إدارة الجودة الشاملة ، وينبغي أن تكون تلك التي هي الأقرب إلى احتياجات العملاء ومتلقي

الخدمة ، واتخاذ القرارات اللازمة لذلك ، وتمثيل الميزات الإستراتيجية في سوق العمل .

• المشاركة في تشكيل فرق التحسين المستمر والتي تنطوي ضمنها نظم المعلومات المساعدة لتنفيذ التحسينات • إعادة تقييم ميزانية تكنولوجيا المعلومات ، بحيث يكون مدراء تكنولوجيا المعلومات ملتزمين بخطط التنمية

وجهود الصيانة اللازمة لضمان جودة النظم ، بحيث تكون الجهود تناسب الرؤية العامة للمنظمة ، والوصول

للتنمية المرجوة ، وينبغي تنسيق العمل مع عملية فريق تحسين الجهود الرامية إلى الوصول لأهداف الجودة

الشاملة .

• تثقيف الفرق المتعلقة بتطبيق تكنولوجيا المعلومات ، والتي تبين كيفية إدخال التحسينات على النظم والتي

تتلاءم مع أهداف الجودة من خلال تعزيز البرمجيات .

_____________________________________________________________________________

1- Adebanjo, D. and Kehoe, D. (1998), "An Evaluation of Quality Culture Problems in UK".




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.