المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مقدار الوصية الواجبة
26-9-2018
 EPP in control infinitives
30-1-2023
خلود الروح‏
16-12-2015
اولاد الامام الحسن (عليه السلام)
7-03-2015
التعريف بالميزانية
25-10-2016
محمد بن يونس بن راضي الحميدي.
14-7-2016


وجوه الخيانة  
  
1046   03:51 مساءً   التاريخ: 2023-07-27
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 68- 69
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-07 1155
التاريخ: 2024-06-09 668
التاريخ: 2023-07-27 1157
التاريخ: 2023-08-01 990

على خمسة أوجه :

الوجه الأول: الخيانة، يعني: الذنب  في الإسلام :

فذلك قوله في البقرة: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 187]

يعني: المعصية في الإسلام، وذلك أنّ رجلاً واقع امرأة في رمضان.

وقال في الأنفال: { لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} [الأنفال: 27] ، يعني: المعصية في الإسلام وذلك أن أبا لبابة  كان في أصحاب النبي ، صلى الله عليه واله وسلم، وأشار إلى يهود قريظة بيده ألا ينزلوا على الحكم، فكانت هذه [منه] خيانة وذنباً.

وقالَ: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر: 19] يعني: النظرة في المعصية، وهو الذي يُسارِقُ النَّظَرَ.

الوجه الثاني: الخيانة: الذي تكون عنده أمانة فيخونها:

فذلك قوله في النساء: {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [النساء: 105] الذي يخون أمانته، تكون عنده، نزلت في طُعمة بن أبيرق  خان درعاً كان عنده من حديد.

الوجه الثالث: الخيانة، يعني: نقض العهد:

فذلك قوله في الأنفال : { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً} [الأنفال: 58] يعني: نقض

العهد، يعني: اليهود.

نظيرها في المائدة: {وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ } [المائدة: 13] ، يعني: اليهود، نقضوا

العهد وهموا بقتل النبي صلى الله عليه واله وسلم، ومن معه.

الوجه الرابع: الخيانة، يعني: الخلاف في الدين: فذلك قوله : {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا } [النساء: 107] ، يقول: في دينه، يعني: طعمة، وكان منافقاً.

وقال في الأنفال: { وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ} [الأنفال: 71]. يقول: قد كفروا بالله {مِنْ قَبْلُ} [الأنفال: 71].

وقال في التحريم: {فَخَانَتَاهُمَا } [التحريم: 10] ، يقول: فخالفتاهما في الدين.

وقال في الأنفال : {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ} [الأنفال: 62] ، يعني: أسارى بدر، يقول: إن يريدوا خلافك في الدين، [أي]: الكفر ،بربك، {فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ} ، يقول : قد كفروا بالله،{مِنْ قَبْلُ} [الأنفال: 71]

الوجه الخامس: الخيانة، يعني: الزنا:

فذلك قوله في يوسف: { وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ } [يوسف: 52] يقول: إن الله لا يصلح عمل الزناة.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .