أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
1716
التاريخ: 18-11-2014
38127
التاريخ: 16-10-2014
3405
التاريخ: 16-10-2014
1806
|
- جمع عبدالله بن مسعود:
أ- واقع الجمع: إنّ قيام عبدالله بن مسعود بجمع القرآن ضمن مصحف خاصّ به من الأحداث التاريخية التي نقلها أصحاب السير والتاريخ والأثر، حيث جمعه بعد رحيل النبي (صلى الله عليه واله وسلم) واشتهرت قراءته - آنذاك - بين أهل الكوفة [1].
ب- خصائص الجمع:
- الجمع وفْق الترتيب التالي: السبع الطوال، المِئين، المثاني، الحواميم، المُمتحنات، المفصَّلات [2].
- إسقاط سورة الفاتحة من الجمع، ليس اعتقاداً بعدم قرآنيّتها، بل لأنّ الجمع سبب الحفظ عن الضياع، وسورة الفاتحة مأمونة عن الضياع، لكثرة قراءتها منقِبَل المسلمين في صلواتهم اليومية [3].
- إسقاط سورَتي المعوَّذتين "الفلَق" و"الناس"، اعتقاداً منه أنَّهما ليستا من القرآن، بل هما للتعوّذ من العين والسحر[4].
- عدد السور: مائة واثنتا عشرة سورة[5].
- إثبات البسملة لسورة براءة[6].
- التوسعة في قراءة ألفاظ القرآن، فكان ابن مسعود يجوِّز أن تُبدَّل كلمة إلى أُخرى مرادفتها، إذا كانت لتسهيل القراءة، ولا تضرّ بالمعنى القرآني، مثال: أقرأ ابن مسعود رجلاً: ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ﴾ [7]، فقال الرجل: طعام اليتيم، فردّها فلم يستقم بها لسانه، فقال: أتسطيع أن تقول طعام الفاجر، قال: نعم. قال: فافعل[8].
- اشتماله على زيادات تفسيرية أُدرجت على النصّ القرآني، لغرض الإيضاح[9].
ج- مصير الجمع: روي أنّه لمّا أُمِرَ بالمصاحف أن تغيّر - بعد توحيد المصاحف -، قال ابن مسعود: مَن استطاع أن يغلّ مصحفاً فليغلُل، فإنَّه مَن غلَّ يأت يوم القيامة[10].
ونقل ابن النديم عن محمد بن إسحاق: رأيت عدّة مصاحف ذكر نسّاخها أنّها مصحف ابن مسعود، ليس فيها مصحفين متّفقين وأكثرها في رقّ كثير النسخ، وقد رأيت مصحفاً قد كتب منذ مائتي سنة فيه فاتحة الكتاب [11].
[1] انظر: ابن النديم، الفهرست، م.س، ص29, اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، م.س، ج2، ص170-171, الزركشي، البرهان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص239.
[2] انظر: ابن النديم، الفهرست، م.س، ص29, السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص176.
[3] انظر: ابن النديم، الفهرست، م.س، ص29, السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص176، 214.
[4] انظر: ابن حنبل، مسند أحمد، م.س، ج5، ص129-130, ابن النديم، الفهرست، م.س، ص29, السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص176.
[5] انظر: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص178.
[6] انظر: العسقلاني، أحمد بن علي (ابن حجر): فتح الباري، ط2، بيروت، دار المعرفة، لات، ج9، ص39, السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص177.
[7] سورة الدخان، الاية: 43 – 44.
[8] انظر: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص133.
[9] انظر، ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام, م.س، ج1، ص301-302.
[10] انظر: ابن حنبل، مسند أحمد، م.س، ج1، ص414.
[11] انظر: ابن النديم، الفهرست، م.س، ص29.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تقيم دورة الإسعافات الأولية لملاكات المزارات الشيعية في بابل
|
|
|