المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مدعاة سرور الناظرين  
  
1272   04:21 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص267 - 268
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 2461
التاريخ: 2024-07-20 583
التاريخ: 2023-03-30 1060
التاريخ: 2023-03-27 1263

ـ عن الفضل بن شاذان عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «من لبس نعلاً صفراء لم يزل مسروراً حتى يبليها، كما قال الله: وصفراء فاقع لونها تسر الناظرين». وقال: «من لبس نعلاً صفراء لم يبلها حتى يستفيد علماً أو مالاً» [1].

إشارة:

أ: إن إثبات مبحث غير تعبدي بخبر واحد وهو مبتلى أيضاً بضعف كونه مرفوعاً أمر صعب.

ب: قد يكون اللون الأصفر أثر حيناً وقد لا يكون الأثر لمجرد صفرته حيناً آخر، بل إن لذلك الشيء الأصفر خصوصيات متعددة تكون الصفرة واحدة منها.

ج: في قصة البقرة المعهودة لعل سمنة البقرة، وتناسق بدنها، وسلامة أعضائها ـ مضافاً إلى صفرتها ـ كانت مدعاة لسرور الناظرين وليس مجرد الصفرة؛ فمثلاً لو كانت البقرة المشار إليها نحيلة، ومريضة، وعمياء، وقبيحة المنظر، ومشوهة لما كانت سبباً لسرور الناظرين على الإطلاق.

د: وكذا النعل الأصفر اللون؛ بمعنى أنه إذا امتاز النعل بجميع الخصوصيات التي تجعله مصدر بهجة للعين وكان أصفر كذلك فحينئذ سيكون باعثاً على السرور أكثر من سائر ألوان النعال. وخلاصة الأمر فإن السرور في الآية محط البحث لم يسند إلى الصفرة، بل إلى البقرة الصفراء وإن بين الاثنين بوناً شاسعاً، كما أن كون أي شيء أو أي حيوان أصفر قد لا يكون سبباً لسرور الناظرين وأن البقرة خاصة هي التي لها مثل هذا الأثر الباعث على الحيوية والبهجة.


[1] تفسير العياشي، ج 1، ص 47.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .