أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
2461
التاريخ: 2024-07-20
583
التاريخ: 2023-03-30
1060
التاريخ: 2023-03-27
1263
|
ـ عن الفضل بن شاذان عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «من لبس نعلاً صفراء لم يزل مسروراً حتى يبليها، كما قال الله: وصفراء فاقع لونها تسر الناظرين». وقال: «من لبس نعلاً صفراء لم يبلها حتى يستفيد علماً أو مالاً» [1].
إشارة:
أ: إن إثبات مبحث غير تعبدي بخبر واحد وهو مبتلى أيضاً بضعف كونه مرفوعاً أمر صعب.
ب: قد يكون اللون الأصفر أثر حيناً وقد لا يكون الأثر لمجرد صفرته حيناً آخر، بل إن لذلك الشيء الأصفر خصوصيات متعددة تكون الصفرة واحدة منها.
ج: في قصة البقرة المعهودة لعل سمنة البقرة، وتناسق بدنها، وسلامة أعضائها ـ مضافاً إلى صفرتها ـ كانت مدعاة لسرور الناظرين وليس مجرد الصفرة؛ فمثلاً لو كانت البقرة المشار إليها نحيلة، ومريضة، وعمياء، وقبيحة المنظر، ومشوهة لما كانت سبباً لسرور الناظرين على الإطلاق.
د: وكذا النعل الأصفر اللون؛ بمعنى أنه إذا امتاز النعل بجميع الخصوصيات التي تجعله مصدر بهجة للعين وكان أصفر كذلك فحينئذ سيكون باعثاً على السرور أكثر من سائر ألوان النعال. وخلاصة الأمر فإن السرور في الآية محط البحث لم يسند إلى الصفرة، بل إلى البقرة الصفراء وإن بين الاثنين بوناً شاسعاً، كما أن كون أي شيء أو أي حيوان أصفر قد لا يكون سبباً لسرور الناظرين وأن البقرة خاصة هي التي لها مثل هذا الأثر الباعث على الحيوية والبهجة.
[1] تفسير العياشي، ج 1، ص 47.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|