المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مرض شلل البطاريات Cage Fatigue , Cage Paralysis
25-9-2018
المعالجة المحاسبية للنتائج الصافية للمقاصة بالبنوك التجارية
2024-08-30
رأينا حول عام المباهلة
5-7-2017
Manganese Reactions
29-11-2018
أركان الإرهاب السيبراني
2023-12-25
صيانة الحياة الزوجية
13-11-2018


سر تشريع الصلاة  
  
1264   02:04 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 143 - 144
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2036
التاريخ: 2024-04-29 804
التاريخ: 2024-07-11 453
التاريخ: 9-05-2015 2055

عن الامام الرضا (عليه السلام): "فإن قال قائل: فلم أُمروا بالصلاة؟ قيل: لأن في الصلاة الإقرار بالربوبية وهو صلاح عام، لأن فيه خلع الأنداد، والقيام بين يدي الجبار بالذل، والاستكانة، والخضوع، والخشوع، والاعتراف، وطلب الإقالة من سالف الذنوب، ووضع الجبهة على الأرض كلّ يوم وليلة، ليكون العبد ذاكراً لله غير ناسٍ له، ويكون خاشعاً وجلاً متذللاً طالباً راغباً في الزيادة للدين والدنيا مع ما فيه من الانزجار عن الفساد، وصار ذلك عليه في كل يوم وليلة لئلاً ينسى العبد مدبّره وخالقه فيبطر ويطغى، وليكون في طاعة خالقه والقيام بين يدي ربّه زاجراً له عن المعاصي، وحاجزاً ومانعاً له عن أنواع الفساد" (1).

إشارة: ما عُني به هذا الحديث هو بمنزلة تحرير معاني الأذكار الستة والهيئات الأربع للصلاة؛ فمن باب أن للمصلي نجوى مع معبوده: "المصلّي مُناجٍ ربه" (2) فهو يطرح مواضيع جمة خلال هذه المناجاة يكون محورها الأساسي الربوبية المحضة لله والعبودية الخالصة للمصلي. إنّ مثل هذا المصلي يتمتع بنور، وفق قول النبي الأكرم (صلى الله عليه واله): "الصلاة نور المؤمن"(3) وإن إقامة صلاة كهذه هي مصداق لكلام خاتم الأنبياء الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث قال: "موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد" (4)؛ بمعنى أن الصلاة تقع في رأس الأمور العبادية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عيون اخبار الرضا، ج2، ص110؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص74.

(2) مصباح الشريعة، ص۱۰۹؛ وبحار الأنوار، ج68، ص216.

(3) نهج الفصاحة، ج۲، ص571.

(4) نهج الفصاحة، ج2، ص573.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .