أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
2036
التاريخ: 2024-04-29
804
التاريخ: 2024-07-11
453
التاريخ: 9-05-2015
2055
|
عن الامام الرضا (عليه السلام): "فإن قال قائل: فلم أُمروا بالصلاة؟ قيل: لأن في الصلاة الإقرار بالربوبية وهو صلاح عام، لأن فيه خلع الأنداد، والقيام بين يدي الجبار بالذل، والاستكانة، والخضوع، والخشوع، والاعتراف، وطلب الإقالة من سالف الذنوب، ووضع الجبهة على الأرض كلّ يوم وليلة، ليكون العبد ذاكراً لله غير ناسٍ له، ويكون خاشعاً وجلاً متذللاً طالباً راغباً في الزيادة للدين والدنيا مع ما فيه من الانزجار عن الفساد، وصار ذلك عليه في كل يوم وليلة لئلاً ينسى العبد مدبّره وخالقه فيبطر ويطغى، وليكون في طاعة خالقه والقيام بين يدي ربّه زاجراً له عن المعاصي، وحاجزاً ومانعاً له عن أنواع الفساد" (1).
إشارة: ما عُني به هذا الحديث هو بمنزلة تحرير معاني الأذكار الستة والهيئات الأربع للصلاة؛ فمن باب أن للمصلي نجوى مع معبوده: "المصلّي مُناجٍ ربه" (2) فهو يطرح مواضيع جمة خلال هذه المناجاة يكون محورها الأساسي الربوبية المحضة لله والعبودية الخالصة للمصلي. إنّ مثل هذا المصلي يتمتع بنور، وفق قول النبي الأكرم (صلى الله عليه واله): "الصلاة نور المؤمن"(3) وإن إقامة صلاة كهذه هي مصداق لكلام خاتم الأنبياء الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث قال: "موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد" (4)؛ بمعنى أن الصلاة تقع في رأس الأمور العبادية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عيون اخبار الرضا، ج2، ص110؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص74.
(2) مصباح الشريعة، ص۱۰۹؛ وبحار الأنوار، ج68، ص216.
(3) نهج الفصاحة، ج۲، ص571.
(4) نهج الفصاحة، ج2، ص573.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|