أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
3799
التاريخ: 9-4-2016
3365
التاريخ: 27-3-2019
2353
التاريخ: 10-4-2016
3453
|
بويع علي (عليه السلام) بالخلافة يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة على رواية الطبري سنة 35 وكان قتل عثمان يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة فكان بين قتله وبيعة علي سبعة أيام ، وروى الحاكم في المستدرك بسنده انه استخلف علي بن أبي طالب سنة خمس وثلاثين وهو ابن ثمان وخمسين سنة وأشهر .
قال الحاكم في المستدرك : اختلفت الروايات في وقته فقيل أنه بويع بعد أربعة أيام من قتل عثمان وقيل بعد خمسة وقيل بعد ثلاثة وقيل بويع يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة قال وأصح الروايات انه امتنع عن البيعة إلى أن دفن عثمان ثم بويع على منبر رسول الله (صلى الله عليه واله) ظاهرا وكان أول من بايعه طلحة فقال هذه بيعة نكث .
روى الحاكم في المستدرك بسنده انه لما بويع علي بن أبي طالب على منبر رسول الله (صلى الله عليه واله) قال خزيمة بن ثابت وهو واقف بين يدي المنبر :
إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا * أبو حسن مما نخاف من الفتن
رجوناه أولى الناس بالناس انه * أطب قريش بالكتاب وبالسنن
وان قريشا ما تشق غباره * إذا ما جرى يوما على الضمر البدن
وفيه الذي فيهم من الخير كله * وما فيهم كل الذي فيه من حسن
وروى فيه بسنده انها لما جاءت بيعة علي إلى حذيفة قال : لا أبايع بعده الا أصعر أو أبتر .
قال الطبري : اختلف السلف من أهل السير في بيعة من بايعه والوقت الذي بويع فيه ، وقال ابن الأثير اختلفوا في كيفية بيعته .
أقول : ونحن نذكر ذلك مقتبسا من مجموع ما رواه الطبري وذكره ابن الأثير ، وهو انه لما قتل عثمان اجتمع أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) من المهاجرين والأنصار وفيهم طلحة والزبير فاتوا عليا فقالوا إنه لا بد للناس من امام ، قال لا حاجة لي في امركم فمن اخترتم رضيت به قالوا ما نختار غيرك وترددوا إليه مرارا وقالوا له في آخر ذلك انا لا نجد اليوم أحدا أحق بهذا الأمر منك لا أقدم سابقة ولا أقرب قرابة من رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال لا تفعلوا فاني أكون وزيرا خير من أن أكون أميرا فقالوا لا والله ما نحن بفاعلين حتى نبايعك ، قال : ففي المسجد ، فان بيعتي لا تكون خفيا ولا تكون الا عن رضا المسلمين ، وكان في بيته ، وقيل في بعض حيطان المدينة وفي رواية فغشي الناس عليا فقالوا نبايعك فقد ترى ما نزل بالاسلام فقال دعوني والتمسوا غيري فانا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول فقالوا ننشدك الله ألا ترى ما نحن فيه أ لا ترى الاسلام ألا ترى الفتنة فقال قد أجبتكم واني ان أجبتكم ركبت بكم ما اعلم ؛ فلما دخل المسجد دخل المهاجرون والأنصار فبايعوه ثم بايعه الناس فكان أول من بايعه طلحة والزبير فنظر حبيب بن أبي ذؤيب إلى طلحة حين بايع فقال أول من بدأ بالبيعة يد شلاء لا يتم هذا الأمر وجاؤوا بسعد بن أبي وقاص فقال علي : بايع ، قال لا أبايع حتى يبايع الناس وجاؤوا بابن عمر ، فقال مثل ذلك فقال ائتني بكفيل قال لا ارى كفيلا ، قال الأشتر دعني اضرب عنقه ، قال علي : دعوه ، انا كفيله ، انك ما علمت لسئ الخلق صغيرا وكبيرا .
أقول وادعى بعضهم ان طلحة والزبير بايعا مكرهين ولكن النظر الصحيح ينفي ذلك فمن لم يقبل أول الأمر بالبيعة حتى ألحوا عليه الحاحا شديدا لا يمكن ان يبدأ بيعته بالاكراه ومن لم يكره سعدا وابن عمر عليها وليسا بدون طلحة والزبير مكانة في الناس لا سيما سعد لا يمكن أن يكره طلحة والزبير على البيعة .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|