المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مرجع الضمير في «مثله» الآية 23 من سورة البقرة
2023-08-30
Liquids
19-5-2022
كيفية عمل منظومة GPS
10-7-2022
Burgers, Equation
12-7-2018
الـــوكــالـــة العامـــة مـــع الـتـفــويــض
2023-09-26
وادي كاليفورنيا
2024-10-10


شرح (اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ ﭐلذُّنُوبَ ﭐلَّتي تُنْزِلُ ﭐلْنِّقَمَ).  
  
658   11:32 صباحاً   التاريخ: 2023-07-19
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 68.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

(النقم) جمع «نقمة»، كـ «نِعَم» جمع «نعمة»، أصلها «نَقِمة» ـ بكسر القاف ـ وزان «كَلِمة» بمعنى الأخذ بالعقوبة، والجمع: «نَقِمات» و «نِقَم»، كـ «كلمات» و «كَلِم» جمع «كلمة». ولكن قال الجوهري: «وإن شئت سكّنت القاف، ونقلت حركتها إلىٰ النون، فقلت: نقمة، والجمع نقم، كنِعْمة ونِعَم» (1) انتهى.

بيان ما يترتب علىٰ الذنوب:

و(الذنوب) التي تصير سبباً لنزول النقم هي ـ علىٰ ما جاءت به الرواية ـ : نقض العهد، وظهور الفاحشة، وشيوع الكذب، والحكم بغير ما أنزل الله تعالى، ومنع الزكاة، وتطفيف الكيل. قال رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه وآله): (خمس بخمس). قالوا : يا رسول الله، ما خمس بخمس ؟ قال (صلى‌ الله‌ عليه وآله): (ما نقض قوم العهد إلّا وسلّط الله عليهم عدوهم، وما ظهرت عنهم الفاحشة إلّا قد فشا فيهم الموت، وما شاع فيهم الكذب والحكم بغير ما أنزل الله إلّا وقد فشا فيهم الفقر، وما منعوا الزكاة إلّا حبس عنهم القطر، وما طفّفوا الكيل إلّا منعوا النبات واُخذوا بالسنين) (2).

قال تعالى: {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [البقرة: 59].

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «الصحاح» ج 5، ص 2045، مادة «نقم».

(2) «بحار الأنوار» ج 70، ص 370.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.