المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاتجاه الديني للدولة الاموية
16-5-2019
التربية وسيلة اتصال وتنمية للأفراد
31-12-2017
المجسمة (حركة رجعية)
26-05-2015
ماهي الحشرة الكاملة الأطول عمرا؟
9-2-2021
الملبدات Flocculins
3-5-2018
الجهل أساس التعصب والعناد
24-11-2015


مرجع الضمير في «مثله» الآية 23 من سورة البقرة  
  
1343   01:45 صباحاً   التاريخ: 2023-08-30
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص531-532.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-28 962
التاريخ: 2024-08-17 390
التاريخ: 2023-10-25 2219
التاريخ: 26-10-2014 2877

مرجع الضمير في «مثله» الآية 23 من سورة البقرة

 

قال تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23].

-  عن العسكري (بسورة من مثله) من مثل محمد (صلى الله عليه واله وسلم)رجل منكم لا يقرأ. ولا يكتب، ولم يدرس كتاباً، ولا اختلف إلى عالم، ولا تعلم من أحد، وأنتم تعرفونه في أسفاره وحضره، بقي كذلك أربعين سنة، ثم أوتي جوامع العلم [حتى علم! علم الأولين والآخرين. فإن كنتم في ريب من هذه الآيات (فأتوا) من مثل هذا الكلام ليبين أنه كاذب كما تزعمون، لأن كل ما كان من عند غير الله فسيوجد له نظير في سائر خلق الله... (فأتوا بسورة من مثله) يعني من مثل [هذا] القرآن من التوراة والإنجيل و... فإنكم لا تجدون في سائر كتب الله سورة كسورة من هذا القرآن» (1).

- عن علي بن الحسين (عليه السلام) (فاتوا بسورة من مثله) مثل محمد أمي، لم يختلف قط إلى أصحاب كتب وعلم، ولا تتلمذ لأحد، ولا تعلم منه... فإن كان كاذباً فاللغة لغتكم، وجنسه جنسكم، وطبعه طبعكم»(2).

إشارة: يقول المجلسي رحمه الله في ذيل حديث الإمام السجاد (عليه السلام) :

اعلم أن هذا الخبر يدل على أن إرجاع الضمير في مثله إلى النبي وإلى القرآن كليهما مراد الله تعالى بحسب بطون  الآية  الكريمة.

وكما تم بيانه سابقاً، فإن رجوع الضمير في «مثله» إلى كل من «عبد» و«ما نزلنا» أمر ممكن، وإن كان رجوعه إلى القرآن أولى. وما يستشف من الحديث المأثور عن الإمام العسكري (عليه السلام) هو أنه إذا كان رجوع الضمير إلى الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)فإن مضمون  الآية  يكون بيان أصل المعجزة، وإذا كان عوده إلى القرآن، فإن مضمونها ليس هو إثبات أصل الإعجاز والوحي وكونه كلام الله، بل إن الرسالة التي تحملها  الآية  عندئذ ستكون الإيحاء بهيمنة القرآن على الكتب السماوية الأخرى؛ بمعنى، أن القرآن الكريم ليس فقط لا نظير له قياساً بالكتب العادية، بل إنه لا مثيل له حتى ين الكتب الإلهية الأخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــ

1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري. ع129: وبحار الأنوار، ج9، ص175

2. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، س 164 - 165؛ وبحار الأنوار،ج17 ، ص217.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .