المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

برولامين Prolamin
19-11-2020
النيماتودا (الديدان الثعبانية)
30-1-2017
الصبيان واصدقائهم
9-9-2020
الرقابـة الستراتيجيـة Strategic Control
8-4-2019
أبو سعيد الخُدْري (ت / 74 هـ)
23-12-2015
حكم خيار رؤية البصير والاعمى في القانون
19-3-2017


التعقيبات العامّة / دعوات لُقِّنَهنّ الإمام الحسين (ع) ودعاء (اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ).  
  
1110   10:10 صباحاً   التاريخ: 2023-06-24
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 195 ـ 197.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعوات لَقَّنَهُنَّ رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم) سبطه الحسين (عليه‌ السلام) ما يدعو بهنّ مخلوق إلاّ حشره الله معه.

روى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى في عيون الأخبار (ج 2 ص 62 ح 29): عن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم ‌السلام)، قال: دخلت على رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم وعنده أُبي بن كعب، فقال لي رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم: مرحباً بك يا أبا عبد الله، يا زين السماوات والأرضين.

قال له أُبي: وكيف يكون ـ يا رسول الله ـ زين السماوات والأرضين أحد غيرك؟ قال: يا أُبي، والذي بعثني بالحق نبياً، إنّ الحسين بن علي عليهما ‌السلام في السماء أكبر منه في الأرض ـ إلى أن قال: ولقد لقّن دعوات ما يدعو بهنّ مخلوق إلاّ حشره الله معه، وكان شفيعه في آخرته، وفرج الله عنه كربه، وقضى بها دينه، ويسّر أمره، وأوضح سبيله، وقواه على عدوه، ولم يهتك ستره، فقال له أُبي بن كعب: وما هذه الدعوات يا رسول الله؟ قال: تقول إذا فرغت من صلواتك وأنت قاعد:

اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِكَلِمَاتِكَ، وَمَعَاقِدِ عَرْشِكَ، وَسُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ، وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، أنْ تَسْتَجيْبَ لِي، فَقَدْ رَهَقَنِي مِنْ أمْرِي عُسْرَاً، فَأَسْألُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أمْرِي يُسْرَاً.

فإنّ الله يسهّل أمرك، ويشرح صدرك، ويلقنك شهادة أن لا إله إلّا الله، عند خروج نفسك، الخبر.

وفي روضة الواعظين، ص 475، روي ممّا علَّمَه النبي صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم لبعضهم؟ قال: تقول في دبر كل صلاة :

اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ، وَأفِضْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ. قال: فقبض عليهن بيده ثم مضى.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.