أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1317
التاريخ: 26-04-2015
1839
التاريخ: 26-04-2015
1747
التاريخ: 26-04-2015
1660
|
1- بداءة الخط : لم تتعرف العرب على فنون الخط ورسم الحرف فكانت النون تشبه الراء، والدال الكوفية تشبه الكاف وهكذا. وحذفوا الواوات او الياءات بلا سبب معقول .
2- الخلو من النقط : فبعض المصاحف كتبت (ننشرها – ننشزها) ، ( فتبينوا – فتثبتوا )، ( يتلوا- يبلوا – نتلوا ).
3- الخلوا من التشكيل: كانت العرب تكتب الكلمة عارية عن الحركات الاعرابية والصرفية ، ( ربنا باعِد بين اسفارنا) ( ربنا باعَد بين اسفارنا) ، واتخِذوا من مقام ابراهيم مصلى – واتخَذوا) . واثر ذلك في الحركات الاعرابية كما في اية الوضوء في كلمة( ارجلَكم) بالفتح او الكسر،( إن الله بريء من المشركين ورسولُه) بالضم ، وبالفتح ،بالفتح عطفا على لفظ الجلالة ، وبالضم للاستئناف .
4- اسقاط الالفات : كان الخط العربي منحدرا عن الخط السرياني وكانوا لا يكتبون الألفات الممدودة ،وقد كتبوا القرآن على الخط الكوفي بنفس المنهج ( وما يخادعون –وما يخدعون)،( وحرام على قرية – وحرم على قرية ).( في غيابات الجب – في غياب الجب).
5- اختلاف اللهجات : كما هو اليوم من اختلاف لهجات البلد الواحد ، او اختلاف لهجات البلاد العربية كذلك كان ذلك في اللهجات آنذاك مثل الإمالة والتفخيم والنبر بالهمزة او التسهيل بدون الهمزة ، واختلاف الصرفي للكلمة من قبيلة واخرى .والتقديم والتأخير بالأحرف مثلا صاعقة ،يقرؤها بنو تميم صاعقة، مثل لفظ الزواج – والجواز عند اهل الشام وهكذا .
6- الاجتهاد : اجتهد بعض القراء بآرائهم وخالفوا الجمهور في بعض القراءات، بل وخالفوا الرسم القرآني ،فقد نبر الكسائي بالهمز في مسجد رسول الله وقد انكر اهل المدينة عليه وعقد مجلس استتابة لابن شنبوذ لما قرأ خلاف رسم المصحف.
7- الاحرف السبعة : حيث وردت روايات عند الفريقين حول نزول القرآن على سبعة احرف ، فقيل سبعة لهجات ،ويجوز القراءة بالكلمات حسب زعم ابن مسعود مثل هلم وتعال (فاسعوا الى ذكر الله – فامضوا )
( حتى حين – عتى حين )، وهذا مردود كما عليه المحققين بل ورد ان القرآن واحد نزل من عند الواحد ،
الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَقَالَ كَذَبُوا أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ لَكِنَّهُ نَزَلَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ عِنْدِ الْوَاحِدِ([1]).
وأكد الامام الصادق (عليه السلام) ان سبب الاختلاف من الرواة أي القراء. وليس كما زعموا من الاحرف السبعة .
الكافي: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام ) قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ وَاحِدٌ نَزَلَ مِنْ عِنْدِ وَاحِدٍ وَ لَكِنَّ الِاخْتِلَافَ يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الرُّوَاةِ([2]).
واما روايات سبعة احرف أي سبعة اوجه من المعاني
الخصال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الصَّيْرَفِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) إِنَّ الْأَحَادِيثَ تَخْتَلِفُ عَنْكُمْ قَالَ فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَ أَدْنَى مَا لِلْإِمَامِ أَنْ يُفْتِيَ عَلَى سَبْعَةِ وُجُوهٍ ثُمَّ قَالَ هذا {عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ} ([3]).
وما يؤكد ان سبعة اوجه اي سبعة معاني هو هذا الحديث .
بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ مِنْهُ مَا كَانَ وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَكُنْ بَعْدَ ذَلِكَ تَعْرِفُهُ الْأَئِمَّةُ.
وعن الامام علي (عليه السلام ) في التصنيف السباعي :
نزل القرآن على سبعة احرف كلها شاف كاف امر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص أن سبعة احرف أي سبعة وجوه من المعاني
([1])الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 630،ح13
([2])الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 630،ح12
([3])الخصال، ج2، ص: 358،ح43
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|