المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ترجمة ابن المتأهل العذري
2024-12-03
ترجمة أبي الحجاج الطرطوشي
2024-12-03
ترجمة ابن الجد الفهري
2024-12-03
ترجمة ابن غفرون الكلبي
2024-12-03
ترجمة ابن الجياب
2024-12-03
ترجمة ابن الصباغ العقيلي
2024-12-03



أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة  
  
8083   02:44 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

 

اسمه :

أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان، الفقيه أبو العباس الكوفي، المعروف بابن عقدة(249ـ 333، 332هـ)، وعقدة لقب لأبيه النحوي محمد بن سعيد، ولقب بذلك لتعقيده في التصريف، ولد سنة تسع وأربعين ومائتين. وقد وقع أحمد بن محمد بن سعيد هذا في إسناد كثير من الروايات بعناوين مختلفة ، كما تجد ذلك في :

وقع أحمد بن محمد بن سعيد في إسناد جملة من الروايات تبلغ ستة وعشرين موردا .

ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد أبي العباس في إسناد جملة من الروايات .

ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، في إسناد جملة من الروايات أيضا .

ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ .

ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبي العباس .

ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبي العباس الهمداني .

ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي .

ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني .

ووقع بعنوان : أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمان بن زياد بن عبدالله بن زياد بط عجلان ، مولى عبدالرحمان بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني ، هذا رجل جليل في أصحاب الحديث ، مشهور بالحفظ – والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه - وكان كوفيا ، زيديا ، جاروديا ، على ذلك حتى مات ، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ، ومداخلته إياهم ، وعظم محله ، وثقته وأمانته" .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله : في من لم يرو عنهم (عليهم السلام ) ، قائلا : " أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمان بن إبراهيم بن زياد بن عبدالله بن عجلان ، مولى عبدالرحمان بن سعيد بن قيس الهمداني السبيعي الكوفي ، المعروف بابن عقدة ، يكنى أبا العباس ، جليل القدر عظيم المنزلة ، له تصانيف كثيرة .

ـ قال أبوعبدالله النعماني في مقدمة كتاب الغيبة : " وهذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة ، ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له " .

 

نبذه من حياته :

 كان ابن عقدة من علماء الشيعة الزيدية، إلا أنه اختلط كثيرا بعلماء الامامية، وروى عنهم كثيرا، وكان يملي في جامع براثا ببغداد، وكان قد دخلها ثلاث مرات، أحد مشاهير الحفاظ، وكان من بحور العلم، وأحد أعلام الحديث، مشهورا بالحفظ، ذائع الصيت، كثير التصانيف، وقد رويت أخبار كثيرة في حفظه وسعة روايته،  روى له الشيخ الصدوق في «من لا يحضره الفقيه» والشيخ الطوسي في «تهذيب الاحكام» و «الاستبصار»، نحو خمسة وخمسين موردا من روايات فقه أهل البيت - عليهم السلام - رواها ابن عقدة عن: أحمد بن الحسين بن عبد الملك الاودي، وجعفر بن عبد الله المحمدي العلوي، وجعفر بن مالك الفزاري، وعلي بن الحسن ابن فضال، وغيرهم. ورواها عنه: محمد بن أحمد بن داود القمي، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن طاهر الموسوي، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وأحمد ابن محمد بن الصلت الاهوازي، وآخرون. قال أبو بكر بن أبي دارم الحافظ: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن سعيد يقول: أحفظ لأهل البيت ثلاثمائة ألف حديث .

 

أثاره:

صنف كتبا كثيرة في التاريخ والرجال والحديث منها: التاريخ و ذكر من روى الحديث، من روى عن أمير المؤمنين - عليه السلام - ، من روى عن فاطمة - عليها السلام - من أولادها، من روى عن الحسن والحسين عليمها السلام ، من روى عن علي بن الحسين (زين العابدين) - عليه السلام - ، من روى عن أبي جعفر [الباقر] - عليه السلام - ، من روى عن زيد بن علي ومسنده، أخبار أبي حنيفة ومسنده، الولاية ومن روى غدير خم، الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، الشيعة من أصحاب الحديث، صلح الحسن - عليه السلام - ومعاوية، تفسير القرآن، رآه النجاشي ووصفه بأنه كتاب حسن، مسند عبد الله بن بكير بن أعين، السنن، و حديث الراية، وغيرها.

وصنف كتاب الرجال، وهو كتاب من روى عن جعفر الصادق عليه السلام ، دون فيه من رجاله المعروفين من الفريقين أربعة آلاف رجل، وأخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه.

 

وفاته :

توفي سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 871، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/77.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)