أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1286
التاريخ: 2023-06-15
1257
التاريخ: 2023-09-19
2002
التاريخ: 26-04-2015
1584
|
هو ابن أبي النجود أبو بكر الاسدي مولاهم الكوفي. أخذ القراءة عرضا عن زر بن حبيش ، وأبي عبد الرحمن السلمي ، وأبي عمرو الشيباني. قال أبو بكر بن عياش : قال لي عاصم : ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي ، وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر. وقال حفص : قال لي عاصم : ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي ، وما كان من القراءة التي أقرأتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود (1). قال ابن سعد : كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : كان خيرا ثقة ، والاعمش أحفظ منه. وقال العجلي : كان صاحب سنة وقراءة ، وكان ثقة رأسا في القراءة ... وكان عثمانيا. وقال يعقوب بن سفيان : في حديثه اضطراب وهو ثقة. وقد تكلم فيه ابن علية ، فقال : كان كل من اسمه عاصم سئ الحفظ. وقال النسائي : ليس به بأس. وقال ابن خراش : في حديثه نكرة. وقال العقيلي : لم يكن فيه إلا سوء الحفظ. وقال الدارقطني : في حفظه شئ. وقال حماد بن سلمة : خلط عاصم في آخر عمره. مات سنة 127 أو سنة 128 (2).
ولعاصم ابن بهدلة راويان بغير واسطة هما : حفص ، وأبو بكر :
أما حفص : فهو ابن سليمان الاسدي ، كان ربيب عاصم. قال الذهبي : أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها. بخلاف حاله في الحديث. وذكر حفص : أنه لم يخالف عاصما في شيء من قراءته إلا في حرف .. الروم سورة 3 آية 54 : الله الذي خلقكم من ضعف. قرأه بالضم وقرأ عاصم بالفتح ولد سنة 90 وتوفي سنة 180 (3). وقال ابن أبي حاتم عن عبد الله عن أبيه : متروك الحديث. وقال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين : ليس بثقة. وقال ابن المديني : ضعيف الحديث ، وتركته على عمد. وقال البخاري : تركوه. وقال مسلم : متروك. وقال النسائي : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه. وقال صالح ابن محمد : لا يكتب حديثه وأحاديثه كلها مناكير. وقال ابن خراش : كذاب متروك يضع الحديث. وقال ابن حيان : كان يقلب الاسانيد ، ويرفع المراسيل.
وحكى ابن الجوزي في الموضوعات عن عبد لرحمن بن مهدي قال : والله ما تحل الرواية عنه. وقال الدارقطني : ضعيف وقال الساجي : حفص ممن ذهب حديثه ، عنده مناكير (4).
أقول : الحال فيمن روى القراءة عنه كما تقدم.
وأما أبو بكر : فهو شعبة بن عياش بن سالم الحناط الاسدي الكوفي قال ابن الجزري : عرض القرآن على عاصم ثلاث مرات ، وعلى عطاء ابن السائب ، وأسلم المنقري. وعمر دهرا إلا أنه قطع الاقراء قبل موته بسبع سنين ، وقيل بأكثر ، وكان إماما كبيرا عالما عاملا ، وكان يقول : أنا نصف الاسلام. وكان من أئمة السنة. ولما حضرته الوفاة بكت اخته فقال لها : ما يبكيك ، انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة. ولد سنة 95 وتوفي سنة 193 ، وقيل 194 (5). قال عبد الله ابن أحمد عن أبيه : ثقة وربما غلط. وقال عثمان الدارمي : وليس بذاك في الحديث. وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن أبي بكر بن عياش ، وأبي الاحوص فقال : ما أقربهما. وقال ابن سعد : كان ثقة صدوقا عارفا بالحديث والعلم ، إلا أنه كثير الغلط. وقال يعقوب ابن شيبة : في حديثه اضطراب. وقال أبو نعيم : لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه. وقال البزار : لم يكن بالحافظ (6).
____________________
1 ـ طبقات القراء ج 1 ص 348.
2 ـ تهذيب التهذيب ج 5 ص 39.
3 ـ طبقات القراء ج 1 ص 254.
4 ـ تهذيب التهذيب ج 2 ص 401.
5 ـ طبقات القراء ج 1 ص 325 ـ 327.
6 ـ تهذيب التهذيب ج 12 ص 35 ـ 37.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|