المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5919 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دول الحضارات الشمالية (الدولة المصرية).  
  
696   11:42 صباحاً   التاريخ: 2023-04-30
المؤلف : محمد أسعد طلس.
الكتاب أو المصدر : عصر الانبثاق تاريخ الأمة العربية.
الجزء والصفحة : ج1 ــ ص 34 ــ 39.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

قامت في وادي النيل حضارة راقية حين توحدت إماراتها المتفرقة في الشمال والجنوب تحت تاج واحد في أواسط الألف الخامس قبل الميلاد، على يد الملك «مينا الأول» مؤسس الأسرة المصرية الأولى والأسر التي تعاقبت بعدها وبَنَتِ الأهرام، والتي نبغ منها ملوك عظماء أمثال «خوفو» و«خفرع» و«رمسيس» و«إخناتون» وغيرهم من عظماء الملوك الذين تعاقبوا على حكم مصر من سنة 4400 ق.م. إلى سنة 2266 ق.م. وكانت المملكة المصرية على جانب عظيم من الرُّقي والحضارة في العلم والعمران والفنون، ثم أخذت تنحط قليلا فقليلا إلى أن استولى على الأمر ملوك الأسرة الثانية عشرة، فضعف أمرها بسبب الخلاف الداخلي بين الملوك والأمراء والنبلاء من أصحاب الإقطاعات. وقد حكمت الأسرة الثانية عشرة من سنة 2466 ق.م. إلى عهد الملك «أمنمهات الرابع» سنة 2200ق.م، وقد استغل هذا الضَّعْفَ أمراء العمالقة المعروفين باسم الشاسو (أي الرعاة) وباسم «الهكسوس» أي أمراء الصحراء، وقد كان هؤلاء الأمراء من عرب شبه جزيرة سيناء الأقوياء البارعين بالحرب، فاستولوا على أرض مصر، وأخضعوها لنفوذهم، وأدخلوا إليها ما كان عندهم من أسباب الحضارة؛ كالعربات الحربية والخيول، وعدد القتال وما إليها من شئون الحرب والتجارة، وقد حكم هؤلاء الأمراء أرض مصر نحوًا من خمسة قرون. يقول المؤرّخ جورج دالس يدج في كتابه تاريخ سكان أرض النيل وكان آخر ملوك الدولة الثانية عشرة أمنمها الرابع ومن عصره [...] وذلك في نحو سنة 2200ق.م. إلى عصر الدولة الثامنة عشرة نحو خمسمائة سنة، ملك مصر فيها الهكسوس أو الملوك الرعاة، وهؤلاء هاجروا إلى مصر من الشرق، وأقاموا بمنفيس، وتسلطوا على كل البلاد المصرية ...(1)ولم يكن هؤلاء الملوك جفاة بداة كما يزعم بعض المؤرخين، بل كانت لهم حضارة وكان لهم تاريخ عريق، وحكومة منظمة؛ فقد جاء في آثار بابل أن الملك «نرام سن بن سرجون» حارَبَ بعض سكان جزيرة سيناء، وأراد الاستيلاء على مدينة «معان»، وأنه أسر أميرها، وحمل بعض آثارها الجميلة إلى بلاده حين عاد إليها، (2) وجاء أيضًا في بعض النصوص: أن عرب شبه جزيرة سيناء كانوا يحترفون التجارة، ونقلها من الشمال إلى الجنوب، وأنه كانت لهم صلات تجارية كبيرة مع بابل ومصر في سنة 2500ق.م. (3) فسكان شبه جزيرة سيناء في ذلك العصر من هؤلاء الرعاة كانوا على جانب من الحضارة منذ الألف الثالث قبل الميلاد وإنهم لما احتلوا مصر كانت لهم من القوة ما يمكنهم من الاحتلال من تنظيم عسكري، وتدريب حربي. ولا يمكن أن يُوصَفوا بأنهم بدو جفاة أجلاف مخرّبون، وأنهم قد أخروا مصر حين احتلوها، ثم إن هؤلاء القوم لم يدخلوا مصر إلا حين أراد الفراعنة الاستيلاء على مملكتهم في شبه جزيرة سيناء، فتغلبوا هم على المصريين، وأخضعوهم لسلطانهم في أواخر عهد الأسرة الثانية عشرة(4)؛ وذلك أنه لما مات الملك «أمنمهات الأول» في سنة 2466 ق.م. وتملك ابنه «بوسرتسن الأول» لجأ أخوه «سنهات» إلى كنف الملك «عم وانشي» ملك سيناء؛ فأكرمه وزوجه ابنته، وعهد إليه بإمارة بعض المقاطعات التابعة له، ولما كبر سنهات رجع إلى مصر، وقويت العلاقات بين مصر وسيناء، وفي عهد الملك (يوسرتسن الثاني) شخص إلى مصر «الملك الجاشع» ملك سيناء، ونزل ضيفًا مُعزَّزًا على الملك «ختو ممنت» أمير مصر الوسطى، وقويت صلات الود والقربي بين الأسرتين في مصر وسيناء، وما تزال آثار هذه الصلات مسجلة منقوشة على قبر هذا الملك. وفي عهد الملك يوسرتسن الثالث سنة 2333 ق.م. طمع المصريون في الاستيلاء على شبه جزيرة سيناء، فغضب ملكها، وزحف على مصر، فاستولى عليها، وأسس العمالقة الهكسوس ملكهم في مصر سنة 2266 ق.م. إلى سنة 1700 ق.م، وكونوا الأسرة الرابعة عشرة، والخامسة عشرة، والسادسة عشرة، والسابعة عشرة في أُسر التاريخ المصري العريق (5). فلم يكن العمالقة الهكسوس إذن طُغاة ولا جُفاة ولا غاصبين، ولكنهم كانوا ملوگا حلفاء أوفياء للفراعين، ولكنهم حين أرادوا السيطرة على ديارهم فتحوا أرض مصر كما فتحها عمرو بن العاص من بعدهم. يقول المؤرّخ يوسيفوس اليهودي المتوفى في أواخر القرن الأول للميلاد، نقلا عن المؤرخ الإسكندري المتوفى في أواسط القرن الثالث قبل الميلاد، أثناء كلامه عن نشوء دولة الهكسوس ما ترجمته واتفق على عهد تيماوس أحد ملوكنا أن الإله غضب علينا، فأذن لقوم لا يُعرف أصلهم جاءوا من الشرق، وتجاسروا على محاربتنا، وغلبونا على بلادنا، وأذلوا ملكونا، وأحرقوا مدننا، وهدموا هياكلنا وآلهتنا، وساموا الناس ذلا وخسفًا، فقتلوا الرجال، وسبوا النساء والأولاد، ثم نصَّبوا عليهم ملكًا اسمه سلاطيس أقام في منفيس، وضرب الجزية على مصر أعلاها وأسفلها، وأقام الحامية في المعاقل لدفع الآشوريين عن وادي النيل إذا طمعوا فيه وبنى مدينة «أوراس» في ولاية «صان» لهذه الغاية، وحصَّنَها بالأبراج والقلاع والأسوار وأكثر من حاميتها حتى بلغ عددهم« 240000»، وكان سلاطيس يأتي إليها في الصيف؛ لجمع الحنطة، ودفع رواتب الجند، وتمريسهم بالحرب وبعد ثلاث عشرة سنة من حكمه خلفه ملك اسمه بيون، وحكم أربعًا وأربعين سنة، وجاء بعده «أبا خناس» وحكم ستا وثلاثين سنة، ثم «أيوفيس» وحكم إحدى وستين سنة وشهرين، وهؤلاء الستة هم أول من حكم من ملوكهم، ولم يكفوا عن محاربة المصريين؛ لأنهم كانوا يلتمسون إبادتهم. وكانت هذه الأمة تُسمّى هكسوس Hyksos؛ أي الملوك الرعاة لأنها مؤلفة من: هيك Hyk ومعناه باللغة المقدسة المصرية «الهيروغليفية»: «ملك»، وSos ومعناه: «راع»، ولكن البعض يقول إنهم عرب (6). ولقد تعمق في دراسة تاريخهم المستشرق البروفسور بروغش Brugcsh بك في كتابه القيم عن الفراعنة (7)، وخلاصة رأيه فيهم أن الأقوام الذين يسميهم الفراعنة في آثارهم منتي، والذين حكموا مصر أحقابًا طويلة هم الهكسوس، وأنهم شيدوا بمصر. مدنا أجلُّها «زوان» و «هواز» و «أوارس»، وجعلوا فيها حصونًا وقلاعا وأنهم كانوا أذكياء عقلاء، أُعجبوا بحضارة المصريين وعلمهم ولغتهم؛ فاقتبسوها وتكلموا اللسان المصري وكتبوه، واقتبسوا من الحضارة المصرية ما لاءَمهم، وأنهم كانوا يحبون العمارة والبناء، فاستخدموا المصريين في بناء المدن على الأسلوب المصري، وأمروهم أن يجعلوا لهم التماثيل وأن يميزوها عن تماثيل ملوكهم الفراعنة؛ فميزوهم بإبقاء شعر الرأس واللحية، وبثيابهم الخاصة وحليهم، ولم يقبلوا أن يعبدوا آلهة المصريين، بل عبدوا آلهتهم «نوت» و«ست» و«سوتخ»، وبنوا لهذه الآلهة معابد ضخمة، وأقاموا لها تماثيل فخمة في مدينتي «زوان» و«أوارس»، وكانوا يؤرّخون بزمن ملكهم العظيم «نوب»، ودام عهد حكمهم من عهده إلى أن انقرضوا أربعمائة سنة. وقد أفاد الفراعنة المصريون فهم أشياء كثيرة، أهمها التغيير في طراز البناء الفرعوني القديم، ويُعَدُّ بناء أبي الهول المُجَنَّح من مبتكرات الهكسوس، ويقول بروغش بك: إن الآثار التي عُثر عليها مما يتعلق بهم هي آثار قليلة جدًّا، والسبب في ذلك هو أن الفراعنة بعد أن تغلبوا عليهم محَوْا أسماءهم عن تلك الآثار، إلا اسمين اثنين تمكن النقابون المحدثون من قراءتهما، وهما «دوعاكنن» و«نوبتي». ويقول بروغش بك أيضًا: أن النبي يوسف - عليه السلام – جاء إلى مصر في زمن الملك الهكسوسي نوبتي، وكان ذلك في سنة 1750 ق.م. وقد ظل هؤلاء الملوك يحكمون ديار مصر إلى سنة 1700 ق.م، ثم تمكن الفرعون أحمس ملك طيبة أن يقضي على آخر ملوكهم، وحكم مصر اثنين وعشرين سنة، حاول فيها أن يطمس كل آثارهم. (8) وبعد القضاء على حكم الهكسوس ظهرت أسر قوية أعظمها الأسرتان التاسعة عشرة والعشرين، وأشهر ملوكها (رعمسيس الأول) رأس الأسرة التاسعة عشرة، وكان حوالي سنة 1315 ق.م؛ و (رعمسيس الثاني) حفيده وابن «بسامانيك الأول»، وحكم من سنة 1292 ق.م. إلى سنة 1225 ق.م، وقد حارب الحثيين في سوريا، وكسرهم في قادش، وكان عظيمًا ميَّالًا إلى العمران فشيّد القصور الفخمة، والهياكل الجبارة، وأعظمها في بلاد النوبة وطيبة، والأقصر ، والكرنك ؛ و رعمسيس الثالث الذي حكم مصر من سنة 1200 ق.م. إلى سنة 1179 ق.م، وقد حارب أهل ليبيا، وصد هجمات شعوب البحر. ثم جاءت الأسرة الحادية والعشرون، وحكمت من سنة 1110 ق.م. إلى سنة 980 ق.م، وأولها الكاهن صرصور الذي اختلس الملك من الأسرة العشرين بأسلوب دنيء منقوش على هيكل «خوفو» بطيبة، وتولى بعده أبيه الكاهن «يعن خي»، فتزوج بابنة ملك سوريا، ووطَّدَ العلائق بين الأسرتين، وفي عهد هذه الأسرة قصد غرود ملك آشور في وادي الرافدين أرض مصر مدافعا عن أسرة رعمسيس، فطرد أسرة الكهنة واستولى على مصر، وتلقب بملك آشور ومصر، واتخذ مدينة «تنيس عاصمةً له، وتأسست به الأسرة الثانية والعشرون، وأول ملوكها ابنه «ششنق بن نمرود» أو «شيشق» كما في التوراة، وقد وُلد في مصر، وتربى على التقاليد المصرية، وأسس لنفسه عاصمة في «تل بسطة» بالشرقية قرب مدينة الزقازيق الحالية، ودامت هذه الأسرة من سنة 980 ق. م. إلى سنة 810 ق.م، وقد خلَّفت آثارًا جليلة في البناء والفتوح  وفي سنة 810 ق.م. تغلب الأمير «بتوباستيس» على الحكم، وأسس الأسرة الثالثة والعشرين، وفي أيامه انقسمت ديار مصر إلى عشرين إقليمًا، فتوزّع السلطان، وضعفت البلاد، ودام ذلك إلى سنة 721 ق.م. حين قام الأمير «تفن خت» أحد أمراء الأقاليم، فاستولى على مصر كلها بحريها وشرقيها، وخلفه ابنه «باكوريس»، وكان ملكًا حازمًا عاما فاضلا أراد النهوض بالبلاد، ولكن الأحباش تغلبوا عليه في سنة 715 ، وأسسوا الأسرة الخامسة والعشرين، وكان أولهم الملك سباقون»، فاستولى على البلاد كلها، ونظم أمورها، وأبقى حُكّام البلاد الأصليين بإضافة مشاورين ،أحباش وكادت البلاد أن تستقر لولا قيام شلم نصر ملك آشور بالهجوم على الفينيقيين والفلسطينيين، فاستنجد هؤلاء بالمصريين، فقدم إليهم سباقون وجنوده، ولكنهم انهزموا أمام الآشوريين، ورجع إلى مصر، وتعاقَبَ الملك في أبنائه إلى سنة 665 ق.م. وفي سنة 665ق.م. حكمت مصر أسرة قوية عُرفت بالأسرة الصاوية، وأولها الملك «بساماتيك الأول»، وقد تولى على الأمر والبلاد تئن من العنف والفوضى؛ لما قاسته من الحروب الطويلة مع الآشوريين والأحباش فعمل على إحياء معالمها، وجدد معابدها ومعاهدها، وحصَّن قلاعها، وظفر على أعدائها وحبَّب إليه الناس في الداخل والخارج؛ فقصدها العلماء والفنانون من البلدان المجاورة، وبخاصة اليونان الذين أعجبتهم مصر، وطاب لهم المقام فيها، فتعلَّموا لغتها وعلومها واعتنقوا ديانتها، واصطنعوا لهم آلهة على نمط الآلهة الفرعونية، ونبغ منهم علماء فلاسفة عظام كان لهم أثر خالد في الحضارة الإنسانية وتاريخ العقل البشري؛ مثل: أفلوطن، وفيثاغورس وصولون، وغيرهم، وكان بساماتيك يحبهم ويقربهم، وخلفه ابنه نخاو» فوسع رقعة البلاد، وتعاقب الأملاك من بعده إلى سنة 527 ق.م. ثم استولى على الحكم قمبيز الفارسي، فأسس الأسرة السابعة والعشرين في سنة 527 حين سيطر على مصر، ودام حكم هذه الأسرة إلى سنة 406 ق.م. حين استرد المصريون بلادهم وطردوا الفرس، وقامت الأسرة الثانية والعشرون والتاسعة والعشرون والثلاثون من سنة 406 ق.م. إلى سنة 340 ق.م، حين استولى على مصر . «أوخوس» الفارسي فأعاد النفوذ الفارسي على البلاد، إلى أن كانت سنة 332 ق.م. فاستولى اليونان على مصر وطردوا الفرس، وكان ذلك على يد الإسكندر المقدوني العظيم. ولما تغلب الإسكندر الأكبر على الفُرس، وأخرجهم من مصر، واستولى عليها؛ شيد مدينة الإسكندرية، وأسس الأسرة الثانية والثلاثين، وقام بأعمال عمرانية وثقافية إصلاحية في البلاد إلى أن هلك سنة 323 ق.م. فلما مات الإسكندر تولَّى بطليموس الأول على مصر، وأسس أسرة البطالسة، وهي الأسرة الثالثة والثلاثون، وقد دام سلطانها في مصر من سنة 323 ق.م. إلى سنة 30 ق.م، وقد كان عهد البطالسة عهدًا ميمونا مباركًا، عمرانیا، ازدهرت فيه البلاد، واختلطت الثقافة المصرية بالثقافة اليونانية، فأنتجت أطيب النتائج. ومن مآثر هذه الأسرة: مدرسة الإسكندرية العظيمة، وخزانتها الكتيبة الخالدة، وعدد لا يُحصى من المعابد والهياكل الرائعة. وفي سنة 30 ق.م. استولى الرومان على مصر، وألحقوها بإمبراطورتيهم في روما، ودام سلطانهم على مصر إلى سنة .380م. وفي عهد الأسرة الرومانية – وهي الأسرة الرابعة والثلاثون - دخلت المسيحية إلى مصر، وكان ذلك في سنة ،381، وظل ذلك إلى الفتح الإسلامي.

.......................................

1- كتاب «سواء السبيل في سكان أرض النيل»، مطبعة الاميركان، بيروت، سنة 1888، ص44.

2- راجع. King, Egypte and Westerne Asia in the Light of recents Discoveries London 1907 .p. 158

3- راجع   Grimme, Weltageschichto in Karakter bilden Muhamed

4- راجع تفصيل ذلك في تاريخ ابن خلدون 2، ص27.

5- راجع تفصيل ذلك في تاريخ العرب قبل الإسلام لجرجي زيدان 1، ص57–60.

6- انظر تاريخ مصر الحديث لجورجي زيدان 1، ص41؛ و19, I lows of Wars, Joseplus.

7-. Brugesh Bey, History of Egypte Under the phoraon, London 1881.

8- انظر تاريخ مصر الحديث لزيدان 1، ص42؛ وتاريخ سوريا للدبس 1، ص220.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك