المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أساس معاهدة الله مع الإنسان  
  
1215   06:29 مساءً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 56 - 57
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

على الرغم من أن الإنسان هو في أسر رق الله عز وجل وليس هو بالحرّ الطليق كي يبرم باختيار منه عهداً مع الله تعالى، إلا أنه قد طرحت وتطرح وجوه لتبرير مثل هذه المعاهدة وهي غير متساوية مع بعضها في القوة والضعف:

أ- إن المعاهدة المذكورة هي بلحاظ "حرية الإنسان التكوينية" حيث بإمكانه أن يكون مؤمناً أو كافراً، صالحاً أو طالحاً، عادلاً أو فاسقاً. فالإنسان في جو كهذا بيرم عهدا بإرادة منه مع الله جل شأنه.

ب- إن المعاهدة المذكورة تحمل صبغة "التشريف أو التشويق"؛ أي إنَّ الله يحترم الإنسان الذي لا يملك شيئاً وهو ينزله منزلة المالك ويعتبر الأشياء والأموال التي أعطاها إيَّاه أنها ملك له. من هذا المنطلق فإنه جل اسمه يبتاع من الإنسان شيئاً تارة تحت عنوان "البيع" وأخرى بعنوان "الإجارة" و.... الخ، أو إنه يعطيه أجراً مقابل عمله، أو يجعله – أحياناً – طرفاً في تعهد فيبرم معه معاهدة. إذن فعهد الله مع العبد هو نظير شراء بضاعة منه وإنَّ له بعداً تشويقيا.

ج- المعاهدة المشار إليها صبغة "تعيبرية، وتوبيخية وتشنيعية" ضمنية؛ وذلك لأنها تُشعر بإباق العبد الجسور وتفلّته؛ لأنه لو عمل الإنسان بتكليف عبوديته في حضرة الإله سبحانه، فإنه لن يضع نفسه في مقابل مولاه أبداً كي يعقد معه معاهدة. فحيثما جرى الحديث عن التعاهد المتبادل، وأينما سيق الكلام عن أخذ العبد للتعهد على الله، فهو علامة على إباق مثل هذا العبد الكنود وتفلّته من هنا فقد قال بعض أهل المعرفة:

من أصعب آية تمرّ على العارفين كل آية فيها: أوفوا بالعقود، والعهود. فإنّها آيات أخرجت العبيد من عبوديتهم لله؛ من هنا فإنّه يؤخذ منهم العهد ويُعقد معهم الميثاق (1).

____________________

(1) رحمة من الرحمن، ج1، ص125.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .