المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التقوى هدف الخلقة أم العبادة؟  
  
616   08:25 صباحاً   التاريخ: 2023-09-14
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص441-445.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-10 900
التاريخ: 30-3-2016 1718
التاريخ: 14-06-2015 1801
التاريخ: 2023-06-08 1164

التقوى هدف الخلقة أم العبادة؟

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 21].

هل يوحي ظاهر  الآية  بأن التقوى هي هدف «الخلقة» أم هي غاية «العبادة»؟ هناك احتمالان: أحدهما: هو أن التقوى هي هدف الخلقة؛ أي: اعبدوا الرب، هذا الرب الذي خلقكم، كي تنالوا التقوى. والآخر: هو أن التقوى هي هدف العبادة؛ بمعنى: اعبدوا الله كي تنالوا التقوى. وعلى الرغم من إمكان رجوع كلا المعنيين إلى أصل مشترك، لكن لابد من توضيح قضية أن كلمة فلعلكم هل هي غاية لقوله اعبدوا أم لقوله خلقكم؟ وإلى أي من المعنيين يبدو أن ظاهر  الآية  أقرب؟

ما يؤيد الوجه الأول (وهو أن التقوى هي هدف الخلقة) أمران:

1. القرب والمجاورة بين (لعلكم تتقون) و(خلقكم).

2.  الآية  الكريمة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] التي تجعل من العبادة غاية للخلقة؛ بالتقريب التالي: إن روح العبادة هي التقوى ذاتها، وإذا كانت العبادة هي الهدف، فإنها ستكون هدفاً للخلقة بلحاظ روحها التي هي التقوى. بالطبع إن التقوى هي هدف للخلق (بمعنى المخلوق) وليس الخالق؛ أي، إن كمال المخلوق هو في عبادته لله عن تقوى، لا أنه إذا أراد الله أن يكون كاملاً فلابد أن يكون معبوداً. فاله سبحانه وتعالى هو عين الكمال، وهو الكمال المحض، والأمر بالنسبة له سيان إن عبده العابدون أم عزفوا عن عبادته؛ لأن الله غير محتاج لعبادة الناس كي يسد احتياجه بخلق العابدين.

يقول الله عز وجل: لو أن جميع الناس على وجه الأرض كفروا، فلن يضروا الله شيئاً؛ لأن الله غني. {إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ} [إبراهيم: 8] . إذن فالله منزه عن أن يكون له هدف: إذ انه كمال محض وغني محض، بل إنه هو بذاته هدف. لكن بما أن الله حكيم ولا يصدر منه فعل عبثي، فإن العالم، الذي هو فعله، له هدف وغاية.

أما مؤيدات الوجه الثاني (وهو أن التقوى هي هدف العبادة) فهي:

1. لابد لآخر الجملة أن يكون في سياق أولها، وقد قالوا: إذا تعارض الصدر والذيل فظهور الصدر مقدم؛ لأن الكلام سيق من أجله. كما أنه إذا لم يسلم بهذا الكلام على إطلاقه، فإنه بالإمكان قبوله بخصوص  الآية  محل البحث؛ ذلك أن القصد الرئيسي للآية هو دعوة الناس إلى العبادة، وليس بياناً لمعرفة الخلق، وإذا ورد الحديث عن الخلقة فإنه بعنوان كونه دليلا على لزوم العبادة، وليس بعنوان أنه مبحث مستقل.

2. الخالقية في  الآية  مورد البحث هي الحد الأوسط للبرهان، من طريق العلة الفاعلية، على ضرورة العبادة، (بالتوضيح التالي: وهو أن الله خالق، وأن كل خالق يجب أن يعبد، إذن فلابد أن يعبد الله). في حين أن المحور الأساسي للبحث في  الآية  هو ضرورة العبادة. من هذه الناحية فإن التقوى هي هدف العبادة، وليست هدف الخلقة، اللهم إلاً أن تكون كذلك بالواسطة؛ أي، إن هدف الخلقة هو العبادة، وأن غاية العبادة هي التقوى.

ولمزيد من التوضيح نقول: إن البحث لا يدور حول خالقية الله، بل هو في وجوب عبادته. وتأييداً لهذا المدعى جيء ببرهانين؛ يقول البرهان الأول: يتعين على الناس عبادة الله؛ ذلك أن الله خالق، وأنه لابد لكل خالق أن يعبد. ف «خالقية الله» في هذا البرهان هي حد وسط. أما البرهان الثاني فهو يقول: إن التقوى هي كمال، والعبادة هي البيئة لتحقق ألتقوى: إذن لابد من العبادة. من هنا، فإن التقوى هي غاية العبادة، وليست هدف الخلقة. وبعبارة اخرى نقول: إن كلاً من قوله تعالى: لعلكم تتقون، وقوله تعالى: (الذي خلقكم) هو دليل مستقل على لزوم العبادة؛ مع فارق واحاد وهو ان احدهما من طريق المبدأ الفاعلي، والآخر من طريق المبدأ الغائي.

3. إن الآيات من أمثال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183] ، التي تدور حول واحد من مصاديق العبادة (وهو الصيام)، تشير إلى أن الهدف من الصيام هو الحصول على التقوى. مضافاً إلى ذلك أن مثل هذه الآيات تؤيد الحقيقة القائلة بأن عجز  الآية  هو دليل على صدرها.

بالتمعن في هذه المؤيدات فإن الوجه الثاني يبدو أظهر. وبناء عليه، فإن التقوى هي الهدف والعلة الغائية للعبادة؛ وذلك بالتقرير الآتي: إن التقوى هي كمال نفساني وإن عبادة الله هي الأرضية المناسبة لتحصيل هذا الكمال الوجودي. من هذا المنطلق، فإنه تجب عبادة الله.

بالطبع قد يقال إن الاحتمالين يرجعان إلى أصل مشترك واحد؛ لأنه، حسب  الآية  «وما خلقت الجن والإنس إلاً ليعبدون»، فإن العبادة هي هدف الخلقة، وأنه بناء على  الآية  محط البحث، فإن التقوى هي هدف العبادة. تأسيساً على ذلك، فإن التقوى هي علة غانية لكل من العبادة والخلقة، ولكن في طول بعضهما؛ أي إن هدف الخلقة هو العبادة، وإن هدف العبادة هو التقوى.

التعليل بالأمر الارتكازي

استناداً إلى البحث السابق فإن جملة لعلكم تتقون» هي تعليل آخر لضرورة العبادة، والتعليل في مثل هذه الموارد لابد ان يكون بأمر ارتكازي؛ لأن يا أيها الناس هي دعوة عامة تستوعب المؤمنين، والمشركين، والملحدين، وأن التقوى أيضا، التي هي علة، يجب أن تكون أمراً ارتكازياً، وأن تبين بنحو تكون فيه الحد الأوسط وتكون قابلة للاستدال بالنسبة إلى الطوائف الثلاث.

إن بالإمكان قبول التقوى بالنسبة للمؤمنين، كما أنها قابلة للقبول، إلى حد ما، بالنسبة لعباد الأوثان أيضاً. لكن كيف يمكن تعليلها بخصوص الملحدين؟ بمعنى، كيف يمكن أن يقال للملحد: اعبد من أجل نيل التقوى؟ من هنا يتحتم بيان مدلول التقوى في هذه  الآية  بشكل جامع وشامل.

أصل التقوى من «الوقاية» وهي بمعنى حفظ النفس وتجنب الخطر، وإن تجنب الخطر هو أمر ارتكازي وفطري لدى جميع البشر؛ فما من أحد لا يتجنب الخطر ولا يعد اجتناب الخطر أمراً لازماً. إذن، من الممكن أن تكون (لعلكم تتقون) دليلا لكل إنسان على ضرورة العبادة؛ فبالإمكان القول لكافة الناس، سواء أكانوا مؤمنين، أم ملحدين، أم مشركين: اعبدوا الله من أجل تجنب الخطر والنجاة من العذاب. فليس الأمر أنكم تعدمون بالموت، بل إنكم تنتقلون به من عالم الطبيعة إلى عالم آخر. فالإنسان أشبه بالطائر المحبوس في قفص، فما إن تحين ساعة الوفاة حتى ينفتح باب قفصه الطبيعي فيحلق إلى العالم الأبدي.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف