دوافع التخطيط: يمكن حصر أهم دوافع عملية التخطيط فيما يلي:

1- ضمان النمو المتوازن لمختلف عناصر وقطاعات الإنتاج والخدمات الاجتماعية والاقتصادية.

2- عدم تبديد الوقت والجهد والمال في مشاريع وبرامج مكررة ، بالاعتماد على مستوى عال من التنسيق، لأن التنسيق الضعيف يمثل واحدا من أكبر مشاكل التنمية.

3- تجنب الاستغلال الجائر والمفرط للموارد والإمكانات المحلية، دون أي استنزاف للموارد والثروات الطبيعية عند استغلالها بما يطيل من عمرها أولا، ومما يساعدها في تجديد بعضها (كالتربة والمياه)، ويقلل من فرص حدوث المشاكل البيئية ثانيًا، إلى جانب ضمان حق الأجيال القادمة في عملية استغلال الموارد والثروات الوطنية في إطار ما يُعرف بالتنمية المستدامة.

4- التقليل من الفوارق ما بين الأقاليم أو مناطق الدولة الواحدة في مستويات الدخل ومستوى التنمية بشكل عام والحد من التباين الإقليمي.

5- الاستخدام العقلاني للأرض والتوزيع المتوازن للوظائف في المدن والأرياف، لأن سوء استخدام الأرض يترتب عنه مشاكل متعددة تعيق الفعالية الاقتصادية والاجتماعية، وتدهور البيئة، وعدم تشجيع الاستثمار واستنزاف الموارد المحلية...

6- الاستفادة من تراكم المنجزات العلمية والثقافية عبر الزمن من خلال تنظيم الطاقات والجهود المتاحة ومن ثم الاستفادة منها .