المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22



القراءات القرآنية  
  
1672   02:43 صباحاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص36-38.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

لا يكاد يخلو كتاب تفسير من التعرض لذكر القراءات المتعددة للكثير من مفردات القران ، وهذه القراءات تنسب إلى قراءٍ معينين ، وقد احصي منها عشرة مشهورة أو سبعة هي الأشهر وإلاّ فإن عدد القراءات الشاذة تزيد عن ذلك بكثير فكيف نشأت هذه القراءات ؟ وكيف يمكن التعامل معها في القراءة خاصة في الصلاة ؟ .

 منشأ القراءات

هناك اتجاهان في شأن نشوء القراءات القرآنية ومصدرها :

الأول : أن المصحف حتى المصحف العثماني قد كتب مجرداً عن التنقيط والحركات الاعرابيّة ، وهذا أدّى إلى الاختلاف في قراءته ، نتيجة عدم حفظ المعلّمين القراءة الصحيحة بدقة ، واعتماد الرسم الذي يحتمل عدة وجوه لخلوّه من الإعجام والإعراب.

فالقراءات على هذا الوجه تكون اجتهادية محضة أو مرويّة عن القّراء المشهورين ، دون أن يعلم الزمن الذي حصل فيه الاختلاف وكيف بدأ.

الثاني : اتجاه يزعم أن القراءات مروية بالأسانيد عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله بغض النظر عن كتابة المصحف الشريف. وقد ادعى البعض تواتر القراءات السبعة المشهورة (1).فبناءً على هذا هناك اتجاه يذهب إلى أن القراءات بين ما هو اجتهاد من القارى‏ء وبين ما هو منقول بخبر الواحد. مع اعترافه بأن القران نزل على قراءة واحدة ، بينما الاتجاه الثاني يدعي أنها كلها قران وأنه نزل بقراءات متعددة ومتواترة. 

- أدلة الإتجاه الأول 

يدل على الإتجاه الأول : ما ورد في أخبارنا عن الإمامين الباقر والصادق عليه السلام في أن القران نزل على حرف واحد :

منها ما روي عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : أن الناس يقولون إن القران نزل على سبعة أحرف فقال عليه السلام : " كذبوا أعداء اللّه ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد " (2).

ومنها ما روي الإمام الباقر عليه السلام : " أن القران واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجي‏ء من قبل الرواة " (3).

ومنها ما روي عن سليمان بن صرد عن الرسول صلى الله عليه وآله : " أتاني جبرئيل فقال : اقرأ القران على حرف واحد " (4).

ويدل عليه ايضاً : أن عثمان جمع الناس على قراءة واحدة كما يقولون فهو اعتراف ضمني بأن القران واحد نزل بقراءة واحدة وإلا لما كان له أن يمنع القراءات الأخرى ويحمل الناس على قراءة واحدة.

وقد تبنى هذا الإتجاه أكثر من واحد من مصنفي أهل السنّة وصرحّوا بأن سبب الاختلاف في القراءات هو خلو المصاحف الأولى من النقط والشكل. فقد نقل ذلك عن ابن أبي هاشم (5) ، وابن جرير الطبري (6) وغيرهما.

- أدلة الإتجاه الثاني

استدلوا على الإتجاه الثاني بما رووه عن النبي صلى الله عليه وآله (7) من أن القران الكريم نزل على سبعة أحرف (8) ، فزعموا أن الأحرف السبعة هي القراءات السبعة المشهورة.

حتى أن بعضهم يدّعي ان عثمان بن عفان فرّق هذه القراءات على المصاحف التي

دوّنها لكي تحفظها الأمة كما نزلت من عند اللّه تعالى وكما سمعت من رسول اللّه صلى الله عليه وآله ، وهذا هو سبب اختلاف رسوم مصاحف أهل الأمصار (9).

والاستدلال برواية الأحرف السبعة على ما ذكر غير تام : فإن هذه الرواية معارضة بما روي عن أئمة أهل البيت عليه السلام وهم أعلم بما نزل فيه من أن القران واحد نزل من عند الواحد ، على حرف واحد وأن الاختلاف يأتي من قبل الرواة كما تقدم.

ومن جهة ثانية لا دليل على أن المراد بالأحرف السبعة القراءات السبعة ، فإن بعض الروايات فسّرت الأحرف بأنها أساليب القران من الأمر والنهي والترغيب والترهيب والجدل والأمثال والقصص (10) ، ويظهر من روايات أخرى أن الأحرف إشارة إلى معاني القران وتأويلاته ، فقد روي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : " تفسير القران على سبعة أوجه ، منه ما كان ، ومنه ما لم يكن بعد ، تعرفه الأئمة " (11).

ومن جهة ثالثة فإن روايات أحرف القران متضاربة ، فبعضها يقول أنها سبعة وبعضها يقول أنها خمسة وبعضها يقول أنها أربعة وربما ثلاثة فلا يعلم الصحيح منها.

والنتيجة أن مقولة تفسير الأحرف السبعة بالقراءات غير مقبولة ولا يصح الاعتماد عليها.

_________________

1- السيوطي ، الاتقان ، 1- 258.

2- الكليني ، الكافي ، 2- 630.

3- الكليني ، الكافي ، 2-630.

4- المتقي الهندي ، كنز العمال ، 2-34.

5- القسطلاني ، فتح الباري ، 9- 28 .

6- الصغير ، تاريخ القران ، 107 - 109.

7- السيوطي ، الاتقان ، 1- 257- 263- الباقلاني ، نكت الانتصار لنقل القران ، 415.

8- راجع مصادر الحديث في حقائق هامة حول القران الكريم ، للسيد جعفر مرتضى ، 177- 178 .

9- السيد جعفر مرتضى ، حقائق هامة ، 220.

10- المجلسي ، بحار الأنوار ، 4-94.

11- الحر العاملي ، وسائل الشيعة ، 27- 197 (ط. ال البيت).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .