المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحرير الآراء وتعيين رأي المشهور في القراءات  
  
1169   04:56 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص59-60.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1516
التاريخ: 10-10-2014 1300
التاريخ: 15-11-2020 1701
التاريخ: 10-10-2014 1127

لا ريب في أنّ مسألة تواتر القراءات واختلافها من أهم ما يبتني عليه ترجمة القرآن وتفسير آياته ؛ إذ وجوه القراءات في الآيات القرآنية هي أساس دلالتها على مضامينها ، فهي الركن الركين والمعيار الأصلي في تفسير القرآن.

والمعروف من مذهب الامامية نزول القرآن على قراءة واحدة ، كما صرّح به شيخ الطائفة ، وقد دلّت عليه الأخبار ، ولكن جوّز الشيخ القراءة بإحدى القراءات المتداولة بين القرّاء أيضا. ولكن روى عن العامّة عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال : «نزل القرآن على سبعة أحرف كلّها شاف كاف».

وإليك نصّ يستفاد ذلك كلّه من كلام شيخ الطائفة ؛ حيث قال :

«و أعلموا أنّ العرف من مذهب أصحابنا والشائع من أخبارهم ورواياتهم أنّ القرآن نزل بحرف واحد على نبيّ واحد ، غير أنّهم أجمعوا على جواز القراءة بما يتداوله القرّاء ، وأنّ الإنسان مخيّر ، بأيّ قراءة شاء قرأ. وكرهوا تجويد قراءة بعينها ، بل أجازوا القراءة بالمجاز الذي يجوز بين القراء ، ولم يبلغوا بذلك حدّ التحريم والحظر. وروى المخالفون لنا عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال : نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، وفي بعضها : على سبعة أبواب ، وكثرت في ذلك رواياتهم. ولا معنى للتشاغل بايرادها واختلفوا في تأويل الخبر» (1) .

وقد ذكر شيخ الطائفة سبعة وجوه لاختلاف القراءات ، ينبغي تحقيقها (2) .

وقد وقع الخلاف في تواتر القراءات السبع. والمعروف بين علمائنا الامامية عدم تواترها ، بل هي إمّا باجتهاد القارئ أو منقولة بخبر الواحد؛ بل لم يستبعد السيد الخوئي‏ (3) اشتهار ذلك بين أهل العامة. ولكنّه نسب إلى مشهور العامّة تواترها (4) .

_____________________ 
(1) تفسير التبيان : ج 1 ، ص 7.

(2) راجع تفسير التبيان : ج 1 ، ص 8- 9.

(3) البيان في تفسير القرآن : ص 138.

(4) المصدر. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .