المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التقرير الدائري (الحلقة)
20-11-2020
Histone Acetylation Is Associated with Transcription Activation
10-6-2021
رنين ازاحي displacement resonance
31-8-2018
ماهية ونشوء الفايروسات
1-8-2017
النذر
29-9-2016
Phonotactics
2024-04-26


طعمة بن أبيرق  
  
1588   11:56 صباحاً   التاريخ: 2023-02-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 533-535.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-20 2218
التاريخ: 23-04-2015 1994
التاريخ: 2023-03-18 1183
التاريخ: 9-11-2014 1830

طعمة بن أبيرق

هو طعمة بن أبيرق ، الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر بن الخزرج بن عمر بن مالك الظفريّ ، الأوسيّ .

وقيل : هو أبو طعمة بشير بن أبيرق . . . إلى آخر نسبه .

أحد منافقي صحابة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وكان شاعرا يهجو أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله .

يقال : إنّه شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعة أحد .

بعد أن سرق من عمّه - قتادة بن النعمان - بعض الأشياء وشاع خبره بين الناس هرب إلى مكّة في السنة الرابعة من الهجرة ، وارتدّ عن الإسلام .

في أحد الأيّام قام بنقب حائط في مكّة ليسرق أهله ، فسقط الحائط عليه فقتله ، وهلك كافرا .

القرآن المجيد وطعمة بن أبيرق

سرق المترجم له درعين وطعاما من عمّه قتادة بن النعمان وخبّأه عند زيد بن السمير اليهودي ، ولما سألوا طعمة عن الدرعين أنكرهما ، وأقسم لهم باللّه بأنّه لم يأخذهما ، وليس له علم بهما ، ولمّا علم قتادة بأنّ الدرعين في دار زيد اليهودي ذهب إليه ، وطالبه بهما ، فقال اليهودي : إنّ طعمة دفعهما إليه ، وطلب زيد من قتادة أن يذهبا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ليحكم بينهما ، فلمّا قدما على النبي صلّى اللّه عليه وآله وترافعا لديه نزلت الآية 105 من سورة النساء : { إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ . . .} .

ونزلت فيه الآية 115 من نفس السورة : { وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ . . . }.

وشملته الآية 116 من نفس السورة ، أو نزلت فيه : { إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ . . . }.

ونزلت فيه بعد سرقته من عمّه الآية 38 من سورة المائدة : وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا . . . . ذهب مع جماعة من الكفّار والمنافقين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وطلبوا منه عدم التعرض لآلهتهم التي يعبدونها ، ويعلن للناس بأنّ لها شفاعة ومنفعة لعبّادها ، فغضب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وأمر باخراجهم من المدينة ، فنزلت الآية 1 من سورة الأحزاب :{ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 145 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 147 و 292 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 52 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 224 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 238 ؛ تاريخ گزيده ، ص 247 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 316 و 317 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 275 ؛ تفسير البحر المحيط ؛ ج 3 ، ص 343 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 413 و 414 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 235 ؛ تفسير الجلالين ، ص 95 و 96 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 229 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 459 و 460 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 169 - 171 ؛ تفسير أبى الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 41 و 42 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 11 ،ص 32 و 33 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 150 و 151 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 552 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 89 - 92 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 547 و 548 ؛ تنوير المقباس ، ص 79 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 375 و 376 وج 14 ، ص 114 و 147 و 202 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 343 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 215 - 217 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 147 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 561 و 562 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 190 و 671 و 672 و 674 و 680 - 682 و 684 و 686 وج 3 ، ص 13 وج 4 ، ص 173 وج 8 ، ص 3 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 3 ، ص 564 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 160 و 161 ؛ المحبر ، ص 469 ؛ المعارف ، ص 192 ؛ مواهب الجليل ، ص 120 ؛ نمونه بينات ، ص 242 و 243 و 246 و 247 و 248 و 283 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 10 ، ص 167 و 168 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .