المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطيب فضله وآدابه.  
  
834   04:49 مساءً   التاريخ: 2023-02-08
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 295 ـ 297.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-06 976
التاريخ: 22-6-2017 1469
التاريخ: 22-6-2017 1470
التاريخ: 22-6-2017 1212

ورد في الأحاديث الشريفة أنّ الطيب من أخلاق الأنبياء (عليهم السلام) (1).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ الريح الطيبة تشدّ القلب، وتزيد في الجماع‌" (2).

ـ عن الرضا (عليه السلام) قال: "لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كلّ يوم فإن لم يقدر عليه فيوم ويوم، فإن لم يقدر ففي كلّ جمعة ولا يدع ذلك‌" (3).

ـ وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): "الطيب في الشارب من أخلاق النبيّين‌" (4).

ـ قال الصادق (عليه السلام): "ركعتان يصلّيهما متعطّراً أفضل من سبعين ركعة يصلّيهما غير متعطّر" (5).

- وعنه (عليه السلام): "ثلاث أعطيهنّ الأنبياء: العطر، والأزواج، والسواك‌" (6).

ـ عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "لله حقّ على كلّ محتلم في كلّ جمعة أخذ شاربه وأظفاره ومسّ شي‌ء من الطيب‌" (7).

... قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "قال لي حبيبي جبرئيل (عليه السلام): تطيّب يوماً ويوماً لا ويوم الجمعة لا بدّ منه ولا تترك له‌" (8).

ـ قال الصادق (عليه السلام): "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يُنفق على الطيب أكثر ممّا ينفق على الطعام‌" (9).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "طيب الرجل ما خفي لونه وظهر ريحه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه‌" (10).

... عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: "أربع من أخلاق الأنبياء: التطيّب والتنظف وحلق ‌الجسد وكثرة الطروقة" (11). (12)

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "ينبغي للمرأة المسلمة أن تتطيّب لزوجها" (13).

ـ عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: "كان في رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاث خصال لم تكن في أحد غيره: لم يكن له في‌ء وكان لا يمرّ في طريق فيمرّ فيه أحد بعد يومين أو ثلاثة، إلّا عرف أنّه قد مرّ فيه لطيب عرفه (14)، وكان (صلّى الله عليه وآله) لا يمرّ بحجر ولا بشجر إلّا سجد له‌" (15).

- عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: أيّما امرأة تطيّبت ثم خرجت من بيتها فهي تُلعَن حتّى ترجع إلى بيتها" (16).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: ج 6، ص 510، ح 1.

(2)  الكافي: ج 6، ص 510، ح 3.

(3) البحار: ج 73، ص 140، ح 3.

(4)  الوسائل: ج 1، ص 442، باب 90 من أبواب آداب الحمام، ح 1.

(5) الوسائل: ج 3، ص 316، باب 43 من أبواب لباس المصلي، ح 5.

(6) الوسائل: ج 1، ص 440، باب 89 من أبواب آداب الحمام، ح 8.

(7) البحار: ج 73، ص 142، ح 11.

(8) الكافي: ج 6 ص 511 ح 12.

(9) مكارم الأخلاق: ص 43.

(10) الكافي: ج 6 ص 512، ح 17.

(11)  الطروق: يقال طرق القوم أي أتاهم ليلا وهما المعنى كناية عن إتيان النساء.

(12) مكارم الأخلاق: ص 40.

(13) لم نعثر عليه.

(14) عرفه: العرف الريح الطيبة.

(15)  مكارم الأخلاق: ص 34.

(16) مكارم الأخلاق: ص 43.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك