المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأخلاق قابلة للتغيير.  
  
588   10:58 صباحاً   التاريخ: 2023-12-25
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 32 ـ 34.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2021 1749
التاريخ: 26-2-2021 5539
التاريخ: 27/12/2022 1286
التاريخ: 28-11-2021 1997

الخلق ملكة للنفس تقتضي سهولة صدور الأفعال عنها من غير فكر ورويّة، والملكة كيفيّة نفسانيّة بطيئة الزوال، وبالأخير خرج الحال، وسبب وجوده الطبيعة تارة، فإنّ بعض الأمزجة في أصل الخلقة تقتضي استعداد صاحبها لحال من الأحوال، كالخوف بأدنى سبب، والضحك من أدنى تعجّب، والعادة أخرى، كأن يفعل فعلاً بالفكر والاختيار على سبيل التكلّف، ثمّ من كثرة المداومة والممارسة يأنس به إلى أن يصدر عنه بسهولة، ويصير ملكة له.

وقد قيل بأنّ الأخلاق كلّها طبيعية يمتنع زوالها كالحرارة للنار، والبرودة للعلماء، لأنّها تتبع المزاج، وهو مما لا يتبدّل، ولا ينافيه اختلاف مزاج شخص واحد في مراتب سنّه لتبعيّتها لجميع مراتبه.

ويؤيّده قوله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضّة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام)) (1).

وقوله عليه ‌السلام: ((إذا سمعتم أنّ جبلاً زال عن مكانه فصدّقوه، وإذا سمعتم أنّ رجلاً زال عن خلقه فلا تصدّقوه، فإنّه سيعود إلى ما جبل عليه)) (2).

وفيه أنّ توابع المزاج من المقتضيات الممكنة زوالها لا من اللوازم، لكون النفوس متفّقة الحقيقة، وخلوّها في بدو الفطرة عن جميع الأخلاق والأحوال كما هو شأن العقل الهيولاني، فهي كصحائف خالية عن النقوش وما يحصل منها إمّا من مقتضيات العادة بالاختيار والرويّة، أو استعداد الأمزجة، والمقتضى ممكن الزوال، كالبرودة للماء، ولا يمتنع انفكاكه كالزوجيّة للأربعة، والخبران بعد ثبوتهما لا دلالة لهما أصلاً.

وقيل ليست طبيعيّة ولا منافية للطبيعة، بل هي خالية في بدو الفطرة عن جميعها، فما يوافق مزاجه يسهل تصييرها ملكة بالممارسة والاعتياد، وما يخالفه يصعب تحصيله فيحتاج إلى تكلّف. ويظهر وجهه ممّا ذكرناه.

وربّما يقرّر الحجّة هكذا: الأخلاق قابلة للتغيير، وكلّ ما كان كذلك فليس طبيعيّاً والكبرى ضروريّة، والصغرى وجدانيّة لما نجد من صيرورة الخيّر شريراً بمصاحبته وبالعكس، وتأثير التأديب والتعليم في زوالها ولولاه لم يكن للفكر فائدة، وبطلت السياسات. ويؤيّده ورود الأمر به في الآيات والأخبار.

قال تعالى: {قد أفلح من زكّيها(3).

وقال صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله: ((بعثت لأتّمم مكارم الأخلاق)) (4).

وقال صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله: ((حسّنوا أخلاقكم)) (5).

وردّ بمنع الكلّية لما نشاهد من عدم قبول بعضها للتغيير سيّما ما يتعلّق بالقوّة النظريّة كالحدس والتحفّظ وجودة الذهن ومقابلاتها، ويكفي قبول بعضها له لصحّة السياسات والأوامر المذكورة وتحقّق فائدة البعثة، كما أنّ صحّة علم الطب لا تنافي عدم قبول بعض الأمراض للعلاج.

والجواب: أنّ عدم القبول في البعض على سبيل الامتناع كما هو شأن الطبيعي ممنوع، غاية ما هناك كون بعضها عسرة الحصول صعبة القبول على مقتضى الأمزجة، والمقتضى ليس من اللوازم كما ذكرنا.

وقيل: يكون بعضها طبيعية وبعضها عادية، ويظهر وجهه مما ذكر مع جوابه، فخير الأقوال أوسطها. قال المعلّم الأوّل: يمكن صيرورة الأشرار أخياراً بالتأديب.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مسند أحمد: 2 / 257.

(2) جامع السعادات: 1 / 24.

(3) الشمس: 9.

(4) المحجة البيضاء: 5 / 89.

(5) المحجة البيضاء: 5 / 99.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية