المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى تَنْهَرْ
2024-09-04
رجوع الحسن (عليه السلام) إلى المدينة
19-10-2015
عَدم أداء زكاةِ المال
11-2-2018
Josef Stefan
18-12-2016
العالَم مظهرٌ لصفات الله وأسمائه‏
6-12-2015
تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية- الدراسات الاقتصادية والاجتماعية
30-8-2021


آداب التعامل مع المخلوقات الاخرى  
  
1699   12:11 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص297.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2377
التاريخ: 1/11/2022 1736
التاريخ: 22-6-2017 1849
التاريخ: 25-8-2020 2413

1- الرحمة مطلوبة حتى ولو كان المخلوق غير إنسان فهو ايضاً يشعر بالألم والخوف والجوع والعطش والسعادة والشقاء.

2- من جعل عنده طائراً أو حيواناً فيجب عليه ان يهتم في مأكله ومشربه ونظافته وإلا سيحاسب على أي تقصير يوم القيامة.

3- الإنسان من أذكى المخلوقات وأعقلها وبقية المخلوقات تعتبر ضعيفة أمامه فلا يجعله ذلك سبباً لظلمها وتعذيبها.

4- الله عز وجل جعل المخلوقات الاخرى في خدمة الإنسان ما دام لم يتعد الحدود المسموح له بها فينبغي على الإنسان ان يلتزم بما أمر الله تعالى في التعامل مع تلك المخلوقات.

إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها ، فقال : أين صاحبها ؟ مروة فليستعد غداً للخصومة (1).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : للدابة على صاحبها ست خصال : يعلفها إذا نزل ويعرض عليما الماء إذا مر به ، ولا يضربها إلا على حق ، ولا يحملها ما لا تطيق ، ولا يكلفها من السير إلا طاقتها ، ولا يقف عليها أفواقاً (2).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لا تضربوا الدواب على وجوهها فإنها تسبح بحمد الله (3).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إن امرأة عذبت في هرة ربطتها حتى ماتت عطشاً (4).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من قتل عصفوراً بغير حق سأله الله عنه يوم القيامة(5).

__________________

  1. البحار : ج7 , ص276 , ح50.
  2. مستدرك الوسائل : ج8 , ص258 , ح9393.
  3. الوسائل : ج8 , ص353 , ح15320.
  4. البحار : ج73 , ص163 .
  5. كنز العمال : ج15 , ص37 , ح39969.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.