المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



وسائل معالجة عدم التوازن المالي  
  
1238   06:27 مساءً   التاريخ: 26-1-2023
المؤلف : احمد خلف حسين كاظم الدليمي
الكتاب أو المصدر : توزيع الاختصاصات المالية بين السلطة الاتحادية والمحافظات
الجزء والصفحة : ص60-61
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

إنَّ معظم الأنظمة المالية في دول الاتحاد المركزي "الفيدرالي" تتخذ وسائل من أجل تصحيح عدم التوازن المالي، وتتخذ هذه الوسائل عادةً شكل تحويلات مالية للسلطات الإقليمية "المحلية"، حيث إنَّ السلطة الاتحادية في هذه الدول على وجه العموم أصبحت تسيطر على مصادر الضرائب الأساسية، وكان الغرض من ذلك إزالة عدم التوازن المالي العمودي من خلال التحويلات على شكل نصيب من الضرائب أو منح كبيرة غير مشروطة أو مشروطة لأغراض محددة من الإنفاق "المساعدات المالية"(1)، وفي الوقت ذاته إزالة عدم التوازن الأفقي لمساعدة الوحدات الإقليمية الأشد فقرًا لإزالة الفوارق بينها وبين الدويلات الغنية (2).

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الترتيبات المالية المتعلقة بهذه المنح المالية من حيث أسس تنظيمها اتحاد والجهة التي يعود لها تقدير هذه المنح وبأي شروط تقدم، وطرق توزيعها تختلف من دولة المركزي "الفيدرالي" لأخرى.

كما تختلف الجهة التي تقوم بتقدير هذه المنح المالية، فبعض تلك الدول تعهدها إلى لجان مختصة كما هو الحال في أستراليا والهند، وفي دول أخرى تشترك كلُّ من السلطة الاتحادية وسلطات الدويلات الأعضاء في عملية إقرار المنح أو المساعدات المالية عن طريق وجود ممثلين رسميين عن الدويلات الأعضاء في السلطة التشريعية الاتحادية كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وألمانيا والنمسا.

____________

1-  د. أحمد كمال أبو المجد، النظام الدستوري لدولة الإمارات العربية المتحدة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، معهد البحوث والدراسات العربية ، القاهرة، 1978، ص98.

2-  أ. ك . هيكس وآخرون، الاتِّحادات الفيدرالية والتنمية الاقتصادية في الدول المختلفة، ترجمة: دانيال عبد الله، الدار القومية للطباعة والنشر، بيروت، بدون سنة نشر ، ص 95

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .