العوامل المؤثرة في قيام الزراعة في العالم- العوامل البشرية - الأيدي العاملة |
1066
10:15 صباحاً
التاريخ: 21-1-2023
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2017
3590
التاريخ: 11-4-2021
2246
التاريخ: 1-5-2021
2417
التاريخ: 12-5-2021
2104
|
الأيدي العاملة:
تتميز الأيدي العاملة الزراعية في تناقص مستمر سواء في البلدان النامية أم المتقدمة، وعلى الرغم من ذلك الإنتاج الزراعي في تزايد مستمر بسبب استخدام الآلات وغيرها من الأسباب، وإن الزيادة الكبيرة للأيدي العاملة في الزراعة يدل على عدم كفاءة النشاط الاقتصادي، فالتحول من نمط الزراعة التقليدية إلى الزراعة الحديثة يصاحبه إعادة توزيع العاملين في الزراعة، فتأخذ الزراعة الحديثة جزءاً من العاملين، والجزء الآخر يذهب إلى القطاع الصناعي، والأنشطة الأخرى.
وهذا يعني أنه كلما قلت نسبة الأيدي العاملة في الزراعة زاد التقدم الاقتصادي، وهذا ما حصل في اليابان وبريطانيا وغيرها من الدول المتقدمة، ففي بريطانيا كانت نسبة العاملين في الزراعة عام 1900 نحو 9% ثم انخفضت إلى 2% عام 2010، والآن أقل من 2% في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتختلف نسبة العاملين في الزراعة بين القارات وعلى سبيل المثال بلغت نسبة العاملين في الزراعة في إفريقيا عام 2010 نحو 70% من مجموع القوى العاملة، وفي قارة أمريكا الشمالية والوسطى انخفضت نسبة العاملين في الزراعة إلى أقل من 10% من مجموع القوى العاملة، وفي آسيا انخفضت نسبة العاملين في الزراعة إلى أقل من 60% من مجموع القوى العاملة، وفي أوروبا انخفضت نسبة العاملين في الزراعة إلى أقل من 5% من مجموع القوى العاملة، وفي استراليا انخفضت نسبة العاملين في الزراعة إلى أقل من 8%. ورغم التقدم التكنولوجي المستخدم في الزراعة إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن الأيدي العاملة وهذه تكون على شكل:
1- أيدي عاملة محلية: مثل مصر والمكسيك والهند والصين.
2- أيدي عاملة مستوردة: مثل الدول الأوروبية والولايات المتحدة، ودول الخليج العربي.
وتتأثر الأيدي العاملة الزراعية في العالم بـ:
1- موسم الحصاد (عمال موسمية) مثل جني القطن والقصب والحمضيات وزراعة الأرز كلها تحتاج إلى عماله وفيرة ولفترات متقطعة.
2- استخدام التكنولوجيا: وهذا يؤثر على الأيدي العاملة كدولة مثل الهند التي يعمل فيها 70% من الهنود بالزراعة و 20% خدمات و 10% صناعة، ومصر 50% من القوى العاملة تعمل بالزراعة، في حين بريطانيا وألمانيا 2% من الأيدي العاملة يعملون بالزراعة.
3- التركيب العمري: فمعظم العمال المهاجرين متوسط أعمارهم ما بين 20- 40 سنة للعمل في الزراعة الخارجية، في حين الدول المحلية والفقيرة معظم صغار السن من الجنسين يشاركون أهلهم بالزراعة، وخاصة إذا لم يتوفر في الريف التعليم الإلزامي والأساسي، لأن الذي يزيد من الجهل والتخلف وانتشار الأمراض مثل البلهارسيا بمصر، والتي تؤدي إلى ضعف الفلاح، وتشير الدراسات أن الأمراض تقلل من إنتاجية الفلاح المصري مقدار الربع.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|