المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

السخاء والجود
19-7-2016
معجل ثابت اﻟﻤﺠال fixed-field accelerator
5-5-2019
Coordination numbers
23-2-2017
Trilogarithm
13-8-2019
يومَ نطوي السماء كطيِّ السِّجلِّ للكُتُب‏
17-12-2015
plosive (adj./n.)
2023-10-28


الوقاحة عند الطفل  
  
1321   04:06 مساءً   التاريخ: 31-12-2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص222 ــ 223
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2016 21195
التاريخ: 2023-12-26 1024
التاريخ: 3/11/2022 1393
التاريخ: 2024-08-29 276

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه (الإشارات الوقحة، والقاطعة، وقلة الاحترام، وعدم قول من فضلك وشكرا لك، وتناول الطعام بطريقة وقحة).

ماذا ينبغي أن أفعل؟

تجاهل الإشارات الوقحة.

اثنِ على الأدب.

ضع حداً للوقاحة التي تصبح جارحة أو دنيئة.

الخطة

1ـ اثنِ على الأدب والأخلاق الحميدة. إذا قال الطفل: " من فضلك " أو: - شكراً - أو: - معذرة - اثنِ على ذلك.

2ـ تجاهل الطلبات الوقحة، لا تناول الزبد إلى شخص يقول: " أعطني الزبد ". استمر في الحديث (تجاهل)، عندما يقاطع الطفل حديثك.

3ـ تحل بالأخلاق الحميدة. كن مجاملاً. ولا تقاطع. ابدأ مبكراً في معاملة طفلك بلطف وسوف يتبعك طفلك لأنك تمثل قدوة له.

4ـ كن محدداً وواضحاً فيما تتوقعه من طفلك.

" أجب على الهاتف بكلمة " مرحباً، أنا..... من المتحدث من فضلك؟ ".

5ـ استخدم أوامر واضحة لوضع الحدود.

" لا تبعثر الملح على المائدة ".

" إذا كنت مضطراً إلى مقاطعتي في الحديث، فمن فضلك قل " معذرة ". 

6ـ كن واقعياً. فإن طفلك سوف يحتاج أن تذكره بذلك مرة أو مرتين.

7ـ استمر في الثناء عندما ترى طفلك يتصرف على نحو جيد.

8ـ اكتشف كيف يتصرف طفلك في منازل أصدقائه. وقد تندهش مسروراً بالتقارير عن أخلاقه الحميدة. فإن معظم الأطفال يتحلون بالأخلاق الحميدة عند غياب الوالدين، تأكد أن تخبر طفلك بشأن التقارير الجيدة ومدى فخرك به.

9ـ إذا ما تحولت وقاحة طفلك إلى قسوة بالنسبة لك فتجاهله. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.