المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

صحيفة الاعمال يوم الحساب
18-10-2015
القدرة الساقطة incident power
25-4-2020
أصحاب النصف من الورثة
15-12-2019
الافراط في المحبة
2023-04-19
القواعد العامة المطبقة على العقوبة في حالة تعدد الجرائم في مجال الجريمة المنظمة
1-7-2019
أبعاد التنمية البشرية.
18-10-2016


البحث حول كتاب الاستبصار.  
  
1444   09:29 صباحاً   التاريخ: 8/12/2022
المؤلف : الشيخ محمد طالب يحيى آل الفقيه
الكتاب أو المصدر : سدرة الكمال في علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 311 ـ 312.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتقدّمة /

الاستبصار هو كتاب للشيخ [الطوسيّ] [رضوان الله تعالى عليه]، واعتبره مختصراً لكتاب التهذيب بعدما طلب منه جمع من أصحابه تألیف كتاب: "يكون ما يتعلّق بالأحاديث المختلفة مفرداً على طريق الاختصار، يفزع إليه المتوسّط في الفقه لمعرفته.. وسألوني تجريد ذلك وصرف العناية إلى جمعه وتلخيصه، وأن أبتدئ في كل باب بإيراد ما أعتمده من الفتوى والأحاديث فيه، ثم أعقّب بما يخالفها من الأخبار..." (1).

والبحث من جهتين:

الأولى: في تصحيح أخبار الشيخ إلى أرباب وأصحاب الكتب.

الثانية: في صحة الأخبار التي أفتى بمضمونها.

أمّا الأولى: فقد أطنبنا الحديث عنها في التهذيب، والاستبصار يتبعه، فما روي من أخبار ينبغي البحث عن أسانيدها فيما بعد الكتب المرويّ عنها ولا داعي للنظر في طرق الشيخ بعدما كانت مشهورة وقد نقل عنها مباشرة.

قال (رحمه الله): "وكنت سلكتُ في أوّل الكتاب إيراد الأحاديث بأسانيدها، وعلى ذلك اعتمدت في الجزء الأول والثاني، ثم اختصرتُ في الجزء الثالث وعوّلت على الابتداء بذكر الراوي الذي أخذت الحديث من كتابه أو أصله" (2).

وقال في نهاية المشيخة: "قد أوردتُ جملاً من الطرق إلى هذه المصنّفات والأصول، ولتفصيل ذلك شرح يطول هو مذكور في الفهارس للشيوخ، فمن أراده وقف عليه من هناك إن شاء الله تعالى" (3).

ومنه يظهر أنّ الشيخ كان مطمئنا - إن لم يكن عالماً - بنسبة الكتب إلى أصحابها، ومعه فلا داعي للنظر في طرقه إليها، وأنّ الطرق لإخراجها من باب المراسيل لا أكثر.

وأمّا الجهة الثانية: فلا ينبغي القول بصحّة ما تبنّاه من فتيا اعتمادا على خبر، فإنّ ذلك أمر حدسيّ اجتهاديّ يعتمد على ذوق قائله الفقهيّ، فقد يُفتي غيره بما أفاده وقد يخالفه القول، وذلك لعدم كاشفيّة اعتماده الخبر عن رأي الإمام (عليه السلام).

وبهذا يتمّ البحث حول الاستبصار، بعدما بحثنا طويلا التهذيب، وذلك لاشتراكهما من جهات عدّة.

هذا واعلم أنّه بعدما قلنا بأنّ الشيخ (رحمه الله) إنّما وسم كتابه بالتهذيب لتهذيب الأخبار، نقول: إنّه وسم كتابه بالاستبصار لرجوع من خرج عن المذهب الحقّ إليه ولاستبصار المخالف ودخوله في مذهب التشيّع، فرحم الله الشيخ وحشره في أعلى عليّين بمحمد وآله الطاهرين.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الاستبصار، ج1، ص3.

(2) الاستبصار، ج4، ص299.

(3) الاستبصار، ج4، ص334.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)