المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

المقومات الاقتصادية
4-10-2020
Digital readout meters
9-4-2021
التحديات والأخطار الداخلية والخارجية
8-02-2015
Language Mixture—Language Areas
2024-01-18
أهمـية الإفـصاح المحاسبـي فـي المـصارف
5/9/2022
اللَّه فقط الذي يُعيِّن الإمام
10-12-2015


أخلاقيات الصورة الصحفية  
  
3020   02:17 صباحاً   التاريخ: 21/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 378-382
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / التصوير /

أخلاقيات الصورة الصحفية

أخلاقيات الصورة أن تقول كل شيء عن ما حدث أو جزء فقط وقد تشوه أو تحرف أو تقول بشكل سيئ ما حدث وقد تحذف تفاصيل هامة أو تشمل تفاصيل تخلق انطباعا غير صحيح وقد تكون الصورة محملة في كتابة كلامها بأكثر مما في داخلها.

ولقد أثار (جيمس راسل ويجيز ) رئيس التحرير السابق لجريدة الواشنطن بوسطن خلال محاضرة له في جامعة نورت داكوتا قضية موضوعية الصورة الصحفية حين قال.

إن الكاميرا تستطيع أن تكون فضولية، محيرة، غير خجولة وكاذبة غير صادقة، ويقول أيضا بأن الصورة قد تكون مصورة وممثلة للفعل (الحدث) ولكنها تفشل في أن تقول حقيقة ما حدث بالتفصيل، وأضاف قائلا بأن الكاميرا لا تقول الحقيقة وهذا يؤدي إلى إثارة الشك حول الوسائل الإعلامية من جانب القراء، وأنهى حديثه قائلا بأن الصورة قد تكون صارخة وقد تكون مجرد وسيلة السرد الأحداث ولكنها إذا حملت انطباعا مزيفا أو مشوها فمن الأفضل من وجهة نظره تركها بدون ولقد أصبحت الصورة أمر واقع بالفعل لدى الجمهور بعد اختراع التصوير الفوتوغرافي في النصف الأول من القرن التاسع عشر، واعتبر العالم الصورة حقيقة لا تكذب باعتبارها تقوم بتسجيل لحظة من الزمن.

وقد تعرضت الصور للتحريف في الصحف النصفية الشعبية التي تهدف أساساً إلى الإثارة، والتي بدأت في العشرينات من القرن الماضي، في نشر صور لرجل له رأسان أو امرأة لها جسم ويطلق على هذه العملية الفوتومانتج photomontage والتي كانت تمثل أخطر عمليات تغيير ملامح الصورة بالحذف أو الإضافة أو التركيب، وقد تهدف إلى تشويه صورة ما، وتقديم انطباع سيئ عن موضوع أو أشخاص في الصورة، أو مجموعة الصور، وتتم هذه العملية عن طريق قص أجزاء من أكثر من صورة ثم تركيبها معا، ثم طبعها في النهاية كصورة واحدة.

وهو نفس تكنيك المونتاج السينمائي الذي يضع لقطة قبل لقطة أو بعدها ليعطي تأثيراً معيناً، وقد تستخدم في مشهد له غرض موضوعي جيد مثل: صور لاحتفال الناس بحلول شهر رمضان المعظم في أكثر من مكان أو لجان امتحان الثانوية العامة، أو لغرض سيئ مثل صورة مركبة تبين أن حكم المباراة كان متحيزاً ضد لاعبي نادي معين خلال المباراة.

بيد أن عملية ( الفوتو مونتاج ) تعانى من القصور وعدم الدقة والإتقان في بعض الأحيان، يجعل اكتشاف أن الصورة ملفقة أمراً ليس صعباً للغاية، أمـا اليـوم وبعـد دخول الكمبيوتر إلى هذا المجال فإن اكتشاف عدم الدقة والخداع الموجود في الصورة أمر صعب جداً.

ومن الأمثلة التي تدل على قدرة الكمبيوتر على تحريف الصور الفوتوغرافية، قيام صحيفة ( ميركيوري نيوز ) Mercury news الأمريكيـة بنـشـر عنـوان عـريض يقول : ( ما الخطأ في هذه الصورة ؟ ) وكان هذا العنوان يعلو صورة فوتوغرافية ملونة احتلـت صـدر الصفحة الأولى من قسم (العلم والطب) قبل أيام من انعقاد (مؤتمر التصوير الفوتوغرافي الرقمي digital photography conference الذي كانت تكفله الصحيفة مع رعاة آخرين،

وقد ركز المقال الذي نشرته الصحيفة أسفل هذه الصورة على المشكلات الأخلاقية في تطبيق تكنولوجيا الكمبيوتر على التصوير الفوتوغرافي الاخباري.

ولا يمكننا إنكار أن التكنولوجيا الحديثة قد ساعدت على سهولة معالجة الصورة وسرعة نقلها، ولكنها أيضا كان لها جانب سلبي في كونها جعلت التعرف على الخداع في الصورة بعد إجراء التعديلات والتغييرات أمر بالغ الصعوبة، الأمر الذي يهدد قيمة الصورة ووضعها كأداة لنقل الوقائع والأحداث والحقائق دون تزييف.

ولقد جعل ذلك من الأبعاد الأخلاقية والقانونية لاستخدامات الصورة الصحفية مجالا مهما لدراسات الصور الصحفية، وذلك لأهمية الصورة والأدوار العديدة التي أصبحت تؤديها بفاعلية في المجال الصحفي والتطورات العديدة التي شهدها إنتاج الصورة وخصوصا خلال السنوات العشر الأخيرة.

ومن القضايا الأخلاقية المهمة المثارة في هذا الموضوع هي قضية مصداقية الصورة الصحفية حيث تمثل المصداقية متغيرة وسط بين الإعلام والتأثير في الرأي العام، ومن ثم فإن القول بأن دراسة علاقة الصحافة بالرأي العام تقتضى دراسة مصداقية الصحافة لدى الجمهور يبدو منطقياً إلى حد كبير.

ولقد اهتمت العديد من الدراسات بدراسة الآثار السلبية التي تترتب على فقدان الصحافة لمصداقيتها والتي تمثل الأساس الفعال لتأثيراتها خاصة الدراسات التي تناولت تأثير الصحافة وحدودها وفقا لتأثير المتغيرات السياسية أوقات الأزمات، فقد ناقشت دراسة جولد مان الدور الذي تدخلت به الحكومة البريطانية في حرية الصحافة خلال الحرب العالمية الثانية.

ولقد طالبت الجمعية القومية للتصوير الصحفي في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتشار الصور المركبة الخادعة بضرورة العودة إلى الأمانة والنزاهة وشرف المهنة.

ولقد دفع ما حدث أيضا لإعادة النظر في القول المأثور القديم (إن الصورة لا تكذب) لأنه يعتبر الآن بمثابة مزحة بين المصورين الفوتوغرافيين، ولكن في نفس الوقت تحاول بعض الجرائد استعادة صدق هذا القول وتدعيمه مرة أخرى لدى القراء.

وتعد إحدى الوسائل المستخدمة في هذا الاتجاه لتدعيم المصداقية في الصورة الفوتوغرافية، نشر السطر الخاص باسم المصور credit line والذي يحدد المصور أو المصادر الأخرى للصورة المنشورة، وهو الأسلوب الذي تتبعه وكالة ( أسوشيتد برس ) منذ عشرين عاما مع كل صورة تنقلها إلى الجرائد المشتركة فيها.

وتميل بعض الجرائد أيضا إلى كتابة اسم المصور الذي التقط الصورة أو المصدر الخاص بها كنوع من التقليد الصحفي، ولقد كان ذلك في بادئ الأمر بغرض أن من حق المصور أن ينشر اسمه على الصور التي تنشر له، ولكن في الوقت الحاضر أصبح اسم المصور بمثابة وسيلة لضمان ثقة القراء.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.