أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/11/2022
985
التاريخ: 24-5-2021
1548
التاريخ: 23-8-2022
1356
الظواهر الجوية الكهربائية وآثارها العسكرية - العاصفة الرعدية - الآثار العسكرية- عمليات القوات الخاصة
التاريخ: 17-5-2021
1156
|
تأثير الظروف الجغرافية على الحركة العسكرية:
تهتم الجيوش بدراسة طبيعة السطح الجغرافي، ومدى تأثيره على سير العمليات العسكرية، وحركة القوات وتسعى الدراسات الجغرافية والطبوغرافية، الى تصنيف الاسطح الجغرافية، المسالك، والطرق ومدى ملائمتها للحركة والتنقل. وتنبع أهمية الموقع العسكري من صفاته الطبيعية المتمثلة في الارتفاع والانخفاض او الانحدار، ومن قدرته على السيطرة على خطوط مواصلات وامداد العدو ومن قدرة الجيوش على استغلال تلك الصفات.
وقديما أوصى القائد العسكري الصيني صن تزو بضرورة عدم العسكرة في الاراضي المنخفضة أو المغلقة، ذلك انه قد لا يتاح للجند فرصة التزود بالمواد التموينية والذخائر نتيجة قطع خطوط الامداد واغلاق الطرق. وفي مجال الحركة العسكرية، يوصي القائد صن تزو الجيوش بقطع السبخات الملحية والمستنقعات الطينية بسرعة وعدم اطالة الاقامة فيها. ويضيف "واذا واجهك عدو اثناء قطعها فخذ موقفا قريبا من الاعشاب والشجيرات والمصادر المائية، بحيث تكون الاشجار خلفك". وتتباين صفات السطح التي تلائم متطلبات وحاجات المدافع عن تلك التي تخدم أهداف المهاجم. فيفضل المدافع سطحا جغرافيا مموجا ووعرا ، يساعده على نشر قواته، ويحمية من هجمات القوات المهاجمة، في حين يفضل المهاجم سطحا قليل التموج، يساعده على الحركة ويجنبه الوقوع في الكمائن.
وفي العرف العسكري يجب ان لا تعيق امكانات الاستفادة من ظروف السطح الجغرافي للتخفي والتستر، من حركة القوات وتقدمها، حتى لو كان في تقدمها تخلي عن بعض ظروف السطح المساعدة. وحسب النظرية العسكرية الفرنسية فان الفرنسين يفضلون عدم استخدام الاسطح المفتوحة، والسهول كممرات للحركة والهجوم، ذلك ان القوات ستكون عرضة لنيران المدافعين خاصة وانها ستكون مكشوفة ومرئية من قبل عدو يتحصن في خنادق وحصون منيعة. ولتفادي حدوث خسائر كبيرة بين القوات المهاجمة، يتوجب على القائد العسكري تفريق قواته عبر السهل الفسيح. ويجادل البعض ان هذا التفريق الذي يجب على القائد تحقيقة قد يؤدي الى تشتيت القوات وفقدان اتجاه الهجوم مما يؤدي الى تقطع السبل بالقوات المهاجمة وفقدها لخطوط الاتصال مع بعضها البعض، ومع قيادتها وعليه فان المدرسة الفرنسية ترى انه يتوجب على الجيش المهاجم اختيار مواقع الاسطح الجغرافية الصعبة كمناطق اختراق ذلك ان الاسطح المتموجة بالاضافة لما تقدمة من عناصر التخفي والتستر فهي تسمح بتجمع القوات وتقليل المسافات بين وحداتها مما يزيد في كفاءة اداءها التعبوي وقدراتها الهجومية في حين يرى الالمان انه لا ضير من التعرض عبر مختلف اصناف الاسطح الجغرافية، بما فيه الاسطح المفتوحة والسهلية وحسب المدرسة الالمانية فانه يجب الدفع باعداد قليلة من القوات لقياس حجم وكثافة نيران القوات المتحصنة والمدافعة، قبل الدفع بجسم القوات المهاجمة، الذي يفضل ان يتم تعرضها من خلال المناطق الصعبة والمتموجة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|