المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6691 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـساهمـات الفـكر الاداري فـي التـطويـر التـنظيمـي  
  
2226   12:30 صباحاً   التاريخ: 18/11/2022
المؤلف : د . اسماعيل محمود علي الشرقاوي
الكتاب أو المصدر : ادارة الاعـمال مـن مـنظور اقتصـادي
الجزء والصفحة : ص223 - 226
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

مساهمات الفكر الاداري في التطوير التنظيمي :     

 بدأ اهتمام الدارسين بمشكلات التطوير التنظيمي منذ بدايةه نشـوء المجتمعات الانسانية الاولى ومواجهتها للعديد من المشكلات الادارية والتنظيمية المختلفة, مما ادى ذلك الاهتمام الى ظهور محاولات كثيره ترمي الى ايجاد حلول لهذه المشكلات بهدف زياده الانتاجية.وهنا لابـد مـن الاشارة الى كـل مـن اصحاب الفكر الاداري التقليـدي والسلوكي, حيث شهدت اوروبا والولايات المتحده في منتصف القرن التاسع عشر زيادة في حجم النمو الاقتصادي ادت الى ظهور المؤسسات والمنظمات الادارية الكبيرة التي صاحبتها محاولات جديده هدفت الى التخفيف من حدة المشكلات التي تواجهها الادارة, فكان لابد من الادارة من استخدام ثلاثه مبادئ اداریه تنظيمية وهي التنظيم وتقييم العمل والاتصالات والمعلومات.

كما شهدت اواخر القرن التاسع عشر نشاطاً فكرياً ساهم في ارساء قواعد علمية راسخة على ايدي مجموعة من الرواد كان ابرزهم (هنري تاون) الذي قدم مساهمات كثيرة في مجال الادارة, كالمطالبة بضرورة العمل على تبادل المعلومات بين الادارة والعاملين وبين رجال الاعمال انفسهم. وضرورة حساب تكاليف الانتاج لكل عنصر من عناصره. وقد سعت هذه المحاولة وغيرها من المحاولات الى بلورة مفهوم الفكر الاداري وتطويره في القرن العشرين .

والجدير بالذكر ان الابحاث والدراسات لم تتوصل الى بدايه واضحة لمفهوم التطوير التنظيمي, وبالرغم من امكانية النظر الى هذا المفهوم كتكريس للمدارس السلوكية, الا ان ذلك لا يعني عدم ظهور بوادر في هذا الاتجاه قبل هذه المدارس , ففي ظل المدرسة التقليدية (نظرية الادارة العلمية) انصب التركيز في التطوير التنظيمي على جهة واحدة هي الانتاجية دون اعطاء اهمية لمفهوم البعد الانساني. 

ولكن ذلك لم يكن مقصوداً, لان لكل مرحلة ظروفها الخاصه بها وبيئتها المختلفة. وقد استمرت جهود هذه المدرسة بالتركيز على الانتاجية كأحد عناصر التطوير التنظيمي الى ان ادخلت متغيرات جديدة ادت الى احداث تغيير في الفكر الاداري الذي كان مسيطراً في تلك المرحلة, وتمثلت في التركيز على الجانب الانساني واهميته في العمليات الانتاجية وتضمنت هذه المرحلة محاولات عديده منها تجارب (هوثورن) التي تناولت العمل الجماعي. وقد اثبتت هذه المحاولات الجديدة ان الاهتمام بالعنصر الانساني سلباً ام ايجابياً يؤدي الى زيادة الانتاجية وبالتالي فان التطوير التنظيمي ماهو الا تكريس لهذا المفهوم .

ثم تواصلت الجهود في البحث والدراسة فكان هناك ليكرت عام 1961م وهير زبيرج عام 1966م ثم ماسلو عام 1970م . واظهرت كل هذه المحاولات اهمية العنصر الانساني في التطوير التنظيمي من خلال السعي الى تحقيق اهدافها في احداث تغيير في سلوك المنظمات الادارية وكذلك الافراد وكنتيجة لجهودها كان لمساهمات التدريب المعملي في المنظمات الصناعية واسلوب التغذية الراجعة الاثر الاكبر في بلوره المفهوم السابق من حيث اهمية العنصر الانساني في التطوير, ولاننسى مساهمات النظرية الادارية والبيروقراطية في محاوله ایجاد تنظیم اداري مثالي يقوم على اساس تقييم العمل الاداري والمكتبي وكيفيه تأثير ذلك على المهام والسلوك, حيث ركزت هذه المرحلة على ضرورة تقسيم العمل وفقاً للوائح والتعليمات دون اعطاء أي اعتبار للجوانب او العوامل الشخصية فقد كانت نظرية الاداره تحاول ایجاد مبادئ يستطيع الاداري من خلالها وضع هيكل رسمي يساعد على تسهيل القيام بالمهام والواجبات بدلاً من الاعتماد على الحدس والتخمين في ادارة الامور. 

وقد قدم رواد هذه المرحلة اسهامات كبيرة حيث دعا (فايول) الى ضرورة قيام الادارة بخمس وظائف رئيسية هي التخطيط والتنظيم والامر والتنسيق والرقابة بالاضافه الى ضرورة التركيز على تطبيق القواعد المتمثلة في تقسيم العمل والسلطة والمسؤلية والانضباط ووحدة القيادة ووحدة التوجيه وتعويض الموظفين والمركزية , والتسلسل الاداري والنظام والعدالة والاستقرار الوظيفي والمبادرة والروح الجماعية.  واستمراراً للجهود المبذولة من اجل تطوير المنظمات الادارية ظهر على أيدي مجموعه من الرواد منهم (دوغلاس ماكروجر) و(هربرت بيرد) حيث شارك هؤلاء في محاولات ايجاد حلول للمشكلات التي واجهت جهود التطوير التنظيمي من خلال التأكيد على ضرورة اشتراك الادارة العليا وافراد التنظيم في عمليات صنع القرار وضرورة تطبيق الدراسات والتجارب العلمية على المنظمات الادارية في الموضوعات المختلفة وظهر نتيجة لهذه الجهود ما يعرف بالتطوير التنظيمي الذي قام على اسس اهمها البحث الموجّه والتغذية الراجعة والتدريب المعملي. وقد انتشر تطبيق هذا التطوير في عدة دول في اوروبا وامريكا, وتمثل ذلك بالتدريب المعملي والاثراء الوظيفي وبناء الفريق والعمل على ضرورة فهم ديناميكية الجماعة وتفاعلها داخل المنظمات الادارية, والاستعانة بعلم النفس الاجتماعي. وتم تركيز الجهود على ضرورة استخدام المنهجية العلمية في تطوير اساليب العمل . 

وكان للعلاقات الانسانية دورها في هذا المجال حيث ركزت على المحددات الرئيسية لتطوير جماعه العمل والتعرف على خصائص الجماعات غير الرسمية باعتبار المنظمة مجتمعاً انسانياً وتعتمد الاداره فيها على العلاقات الانسانية في محاولاتها التنسيق بين جهود الافراد لخلق جو عمل ملائم يحفز الافراد على العمل بشكل تعاوني بهدف تحقيق اهداف التنظيم من ناحية واشباع رغبات الافراد من ناحية اخرى .

وقد رأى (سايمون) أن جميع العمليات التنظيمية تدور حول اتخاذ القرارات الادارية وان التطوير التنظيمي ماهو الانتيجة لاتخاذ القرارات الادارية وبالتالي فان التطوير التنظيمي يتطلب معرفة كيفية اتخاذ القرار والعوامل المؤثرة فيه . 

واصدر كل من (موني ورايلي) كتاباً بعنوان (مبادئ التنظيم), تم التركيز فيه على ضرورة معرفة التدرج الوظيفي كجزء من محاولتهما الشاملة لدراسة التنظيمات كما ان ظهور الادارة كعلم يعتبر حديث النشأة ولكن كيفية التعامل مع منظمات ادارية معقدة والعمل على ادارتها قد لايكون حديثاً فالنظريات الإدارية لم يبدأ ظهورها في مجال الادارة بهدف وضع اسس سليمة يسير عليها علم الإدارة الا في بداية القرن العشرين . 

لتتبّع مساهمات تلك النظريات في مجال التطور التنظيمي لابد من اتباع منهج يقوم على اساس تقسيم تلك الفترة التي ساهمت بها النظريات الى المراحل التالية : 

1 . المرحلة الكلاسيكية .
2 .المرحلة السلوكية .

3 . المرحلة الحديثة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.