المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التكبر على اللّه و على الناس
30-9-2016
اياك نعبد لا معبود سواك
24-11-2014
نخيل واشنطونيا
2023-04-10
Reactions of Hydrogen with Nonmetals
9-10-2018
الوحدات الاجتماعية
29-6-2022
أسماء الهاشمين المقتولين في كربلاء
18-10-2015


التفكر من طرق المعرفة القران  
  
3293   02:27 صباحاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص16-19.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2022 2175
التاريخ: 22-10-2014 3164
التاريخ: 22-10-2014 3063
التاريخ: 20-10-2014 2719

التفكر على ما يقولون هو ترتيب امور معلومة بهدف تحصيل مجهول ما. فاذن هو طريق لتحصيل المعرفة. وهو بهذه المواصفات أرقى من مصفوفة (السمع- البصر) وقد ورد (التفكر) في اشتقاقاته المتنوعة اكثر من خمس عشرة مرّة، وهي في اكثر الاستعمالات تعبر عن جولان العقل في جملة معطيات متوفرة وجاهزة من أجل الوصول الى نتيجة معقولة ومتناسبة مع تلكم المعطيات. وفي الحقيقة ان النقطة الاساسية المطلوبة هنا، هي وضع الاصبع على مصاديق أو بالاحرى مجالات اعمال الفكر في القرآن الكريم.

قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة : 219] ...

{فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف : 176] ‏، {ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل : 69]

{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الرعد : 3] {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم : 21] ‏. {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الجاثية : 13] {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران : 191] أَ و{ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى } [الروم : 8]

من هذه الآيات نفهم : ان العقل الانساني يستطيع ان يقارن ويوازن، ويمكن ان يستخرج نتائج صحيحة بعد ان تتوفر المعطيات الحسيّة والعلمية.

والآن ما هي مجالات التفكر التي سطرها القرآن؟

اولا : مواد الاحكام الشرعية التي الزم اللّه بها الانسان.

ثانيا : مجال الحياة الدنيا للتبصر والاعتبار.

ثالثا : تنوّع عالم النبات وتسببه عن الماء.

رابعا : تكيّف العالم لمصلحة الانسان (التسخير).

خامسا : زوجيّة النبات.

سادسا : زوجيّة الكائن البشري.

سابعا : قيام الوجود بالحق الذي هو تعبير عن انضباط الكون بالقوانين.

ومن هنا نفهم ان مجالات التفكر في القرآن هو هذا الكون الرحيب، كما انها تشمل عالم الاعتبار.

ومما يجب ملاحظته أيضا ان القرآن لم يستعمل (التفكر) كاسم!! واقتصر على الصيغة الفعليّة (يتفكرون). لما ذا؟

ان التفكر في حقيقته القصوى انتقال من المعلوم الى المجهول، وبدون هذه النقلة أو الحركة لا معنى للتفكر أبدا، بل نستطيع ان نقول انه غير موجود، وهذه إشارة مهمة يجب التوكيد عليها. وهي دلالة قوية على النظرة الحيويّة في القرآن الى مسألة التفكر، لانها تتحدث عن هذه الممارسة بروحها؛ بجوهرها، بصميمها، وهي الانتقال الذهني من الظاهر الى الباطن، من المقدمة الى النتيجة، من المعلوم الى المجهول.

الدعوة الى التفكر تستبطن الاشارة الى قوّة درّاكة، تمتلك صلاحية اصابة الحقيقة في عالم الكون والاعتبار، والاشارة الى مثل هذه القوة في سياق من الفعل أولى من الاشارة اليها كذات أو كيان أو جوهر، لانّ اثباتها وبقاءها في واجهة الشك انما بفاعليتها.

القرآن الكريم لا يدعو الى التفكر فحسب، كما يكرر باستمرار الكتاب الاسلاميون، المسألة اعمق واوسع من هذه الاشارة ...

القرآن يدعو الى التفكر، ويهيئ الارضيّة لمثل هذه الممارسة، ويرسم الطريق الناجح والمستمر اليها ويثير الاجواء التي تساعد عليها. فالقرآن عند ما يضع بين يدي الانسان الآيات ويستعرض امام ناظريه ما يزخر به الوجود من ظواهر واشياء، ثم يطالب باعمال التفكير انما يمارس عمليّة تربويّة في هذا المجال.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .