المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

معتي البر والبساء والضراء
2024-04-02
co-operative principle
2023-07-27
الأشعث بن قيس
18-1-2023
مـتغيـرات المستويـات الثـلاث للبيئـة الخارجيـة 1
29-4-2020
تصنيف البيانات- التصنيف الكمي
28-8-2022
مناظرة البهلول مع عمرو بن عطاء في فضل أهل البيت (عليهم السلام)
12-10-2019


المخرج واستخدام الإشارات التنبيهية  
  
1094   09:20 صباحاً   التاريخ: 23/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 133-135
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /

المخرج واستخدام الإشارات التنبيهية

إشارات التنبيه ، وهي مجموعة من الإشارات التي تجري بطرائق ووسائل متعددة ، توجه إلى المؤدي بينما هو أمام الكاميرا والميكروفون ، وتعني بالنسبة له أن يقوم بإجراء معين يتعلق بأدائه فيبدأ في الحديث أو الحركة ، أو يتوقف ، أو ينتظر ، أو يسرع أو يبطئ ، أو يرفع صوته أو يخفضه ، أو يتوجه إلى كاميرات معينة ...

وتعد هذه الإشارات أو الإشعارات على قد كبير من الأهمية لضمان دقة تنفيذ العمل واستمرار الأداء على نحو صحيح .. ومن ثم فإنها ينبغي أن تكون صحيحة ودقيقة هي الأخرى ، وأن توجه في الوقت المناسب . فأنت إذا قطعت مثلا إلى صورة للمؤدي ، ثم وجهت إليه الإشارة (من خلال مدير الاستوديو بطبيعة الحال أو بأية طريقة أخرى) أن يستأنف الكلام أو يقدم على فعل معين ، فإنه سوف على الشاشة حائرة أو منتظر ماذا يفعل ، لأنه تلقى الإشعار Cue بعد ظهور صورته وليس معها أو قبلها بلحظات مناسبة ، ومن ثم يجب توجيه (الإشعار) قبل القطع إلى صورة المؤدي أو أية صورة أخرى يطلب التعليق عليها ... وهنا يرى البعض أن عملية القطع مع الإشعار من العمليات التي تستحق التدريب على تطبيقها وتنفيذها عملية لكي تؤدي على الوجه الصحيح.

إن الإشعار أو الإشارة الخاطئة ، تؤدى إلى وقوع المؤدي في حيرة ، وتتسبب في ارتباك العمل سواء بالنسبة للمصورين أو السويتشر أو المؤدي نفسه أو مسجلي الصوت والصورة .. وفي مثل هذه الأحوال فإن الصورة التي تظهر على الشاشة ، تكون غير مفهومة أو تبدو محيرة للمشاهد أو مضحكة ، سواء كانت صورة المؤدي أو فيلم أو شريطا.

طرق الإشارات التنبيهية للمخرج 

الإشارات اليدوية: ... وتوجه إلى المؤدي بواسطة مدير الاستوديو Floor Manager الموجود بالبلاتوه ، بعد أن ( يتلقى الأمر من المخرج مكن خلال سماعة الرأس )... وهذه الإشارات اليدوية بمثابة رموز مفهومة للمؤدي، إلا أنه في بعض الحالات يكون في وضع أو حركة لا يتمكن معها من رؤية هذه الإشارات كأنه يكون ملتفتا في اتجاه آخر أو يعانق شخصا) وفي هذه الحالة يمكن لفت انتباهه بطريقة أخرى كإحداث (دقة) خفيفة على القدم أو على الكتف ( إذا كان يسمح بمثل ذلك).

الإشعار بالكلمات : ... وذلك عندما يكون الصوت (خارج الاستوديو أو بعيدة عن الميكروفون)، ويطلب من المذيع ينتبه إلى أن الفقرة المعروضة قد أوشكت على الانتهاء.

الإشعار بواسطة جهاز مراقبة الصورة ((المونيتور)) : ..مع إخطار المؤدي بالموضع الذي يجب أن يستعد فيه الاستئناف الحديث أو الحركة كأن نشير إليه بعلامة معينة على الفيلم المعروضة أو نوضح ذلك بكتابة على النص.

الإشعارات الضوئية Light Cues : وهي الإشعارات التي تتم من خلال الكاميرا التي تكون في حالة تشغيل التي تقوم بالالتقاط في لحظة معينة) أو (على الخط In Line) ، تكون مميزة بإشارة ضوئية حمراء فوق الرأس (لمبة صغيرة مضيئة) . وفي استوديوهات الربط (التنفيذ)، أو عندما يكون المؤدي في وضع لا يمكنه من رؤية الضوء التنبيهي للكاميرا ... يمكن استخدام ضوء تنبهي محمول.

أجهزة الاتصال الداخلي Intercome : وفي هذه الحالة يستخدم المؤدي سماعة الرأس ، ويكون هناك اتصال بينه وبين المخرج مباشرة ، أو مع صوت المذيع الأخر (في الإذاعة الخارجية مثلا).

استخدام ساعة الاستوديو: كإشارة تنبيهية للانطلاق على الهواء، ومتابعة الوقت على ضوء الزمن المحدد للبرنامج.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.