أساليب التصوير- خلق التوتر

في المواقف الدرامية ينشأ التوتر جزئية من خلال الحوار وحبكة القصة والعلاقات بين الشخصيات .. إلا أن فاعليته وتأثيره ترتبط تمام الارتباط بالطريقة أو الأسلوب الذي يعرض به أو الطريقة التي يصور بها الموضوع .. ويمكن تحقيق التوتر في هذه الحالة بالطرائق الآتية:

* استخدام اللقطات الأكثر قوة وتصعيدا للحدث .. وهذا ما يمكن التوصل إليه بواسطة القطع المتبادل بين اللقطات الكبيرة، واللقطات الأكبر Big close up ، واستخدام الكاميرا من زاوية منخفضة، وتدرج المفاجأة.

*استخدام الموسيقى والمؤثرات المثيرة التي تستولي على اللب (تثير الفزع أو الاضطراب أو القلق).

* تقديم المعلومات المرئية التي تتسم بالغموض (ما هذا الشيء الكامن في الظلام ؟ ظل شجرة ... أم شبح ؟).

* تقديم معلومات غير كافية.

* الإمساك والتوقف عن الإدلاء بمعلومات شارحة .. هل وصل المحققون ؟).

* خلق الإحساس والتوقع بأن الشخصية لن تتمكن من إنجاز فعل أو عمل معين سيارة الشرطة التي تطارد القاتل لن تتمكن من اللحاق به لأن الطريق الذي سلكه مغلق قرب نهايته).

* اللجوء إلى الأخطار الكامنة التي لا يتوقعها الشخص (الإصرار على النوم في سرير معين بينما تختبئ حية في الفراش). به تحقيق المشاركة فبما سوف يحدث أو يقع (توقع دخول شخص معين أو حيوان عندما يفتح أحد الأبواب).