وسائل النقل الجوي:

كان لنجاح تجربة طائرة الأخوين رايت Wright في التحليق عام 1903 أثر مشجع على مواصلة الجهود من أجل تطوير هذه الوسيلة المهمة ، ومنذ تلك الفترة والجهود منصبة على إدخال العديد من التحسينات والتعديلات على جسم الطائرة وأجنحتها ومحركاتها، فقد تم تصنيع الجسم من معدن الألمنيوم، وهو معدن متين وخفيف في الوقت نفسه، ويعتبر من أكثر المعادن ملاءمة لهذا الغرض، كما استخدمت في البداية محركات الاحتراق الداخلي لإدارة مراوح الطائرة بعده ثم استخدام المحرك النفاث الذي يؤدي إلى توليد الغاز الساخن نتيجة الاحتراق الكيروسين والذي يمد الطائرة بطاقة دفع كبيرة كما تم الاهتمام بتوفير الأمان اللازم لهذه الوسيلة.

ولتحقيق ذلك تمت مراعاة الأمور التالية:

1- ضرورة فحص مادة بناء الطائرة والموافقة عليها.

2- وضع جداول زمنية لصيانة الطائرة.

3- التدقيق في اختيار الملاحين بعد تدريبهم وإعدادهم إعدادا جيدا.

4- تزويد الطائرة بالأجهزة اللازمة مثل الراديو وجهاز الهبوط وجهاز التزود بالأكسجين.

5- سن القوانين الصارمة التي تمنع نقل أنواع من الحمولات على متن أية طائرة.

6- خضوع الركاب والمواد المنقولة للتفتيش قبل انطلاق أية رحلة.

هذا كما تم الاهتمام بتوفير كل وسائل الراحة لركابها كالكراسي المريحة المزودة بأجهزة الراديو وكذلك زودت بعض الطائرات (طائرات الرحلات الطويلة) بشاشات العرض والصالات ومجموعة منتقاة من المضيفين والمضيفات، شغلهم الشاغل خدمة الركاب والعمل على توفير وتقديم كل ما يحتاجونه حتى يوفروا لهم سبل الراحة طوال مدة الرحلة.