المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

صحافة المواطن والتفاعلية الاجتماعية
2023-04-20
Dendrite
1-8-2021
في ما يعمل للزكام
10-05-2015
شعر للقاضي أبي موسى ابن عمران
2023-02-12
الفيروسات القهقرية المحولة Transformed Retroviruses
10-8-2020
وأما تأويله في تنزيله
2023-12-17


العوامل التي تسبب في حضور القلب في الصلاة  
  
2540   08:11 مساءً   التاريخ: 20-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجالس في الاخلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 305-309
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-3-2021 3026
التاريخ: 24-7-2020 2005
التاريخ: 2024-06-01 701
التاريخ: 7-2-2021 1699

{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].

لحضور القلب في الصلاة آثار كثيرة منها قبول الصلاة، ومنها تأثير الصلاة في نفس المصلي وردعه عن الفحشاء والمنكر، وحالة التسليم والإنقياد إلى الله عز وجل في جميع اموره وما يقع عليه وإلى غيرها من الأمور.

ولكن في هذا المجلس نريد ان نبين كيفية إحضار القلب اثناء الصلاة، إذا أن كثير من الأخوة يريدوا ان يصلوا صلاة بخشوع وتدبر ولكن لم يوفقوا لذلك فما هي العومل التي يمكن مراعاتها لجعل حالة الخشوع.

أولا: الإقبال الوجدائي على الله عز وجل: الإقبال على الله سبحانه هو روح الصلاة والصلاة الخالية من هذه الأساسية هي جسد بلا روح ولذلك تكون فيمنها قليلة جدا وهذا هو سر قول رسول الله (صلى الله عليه و آله): (كم من قائم حظه من صلاته التعب والنصب، وورد في حديث آخر: (ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل). فالصـلاة التي تؤدي والقلب في شيئا، بل لو قلنا أنها تصيره لما قلنا باطلاً قال تعالى: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون .

وقد ورد في بعض الأحاديث النهي عن الإلتفات في الصلاة خصوصاً عـدم التوجه القلبـي فـي الصلاة) فقد ورد في الحديث الشريف عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (أيما عبد التفـت فـي صلاته قال الله: ياعبدي إلى من تقصد وتطلب؟ أرباً غيرى تريد ؟ ورقيباً سواي تطلب؟ أو جواداً خلاي نبغي؟ وأنـا أكرم الأكرميـن وأجود الاجوديـن وأفضـل المعطيـن؟! أثيـبك ثوابا لا يحصى قدره ، أقبل على فإني عليك مقبل وملائكتي عليك مقبلون ، فان أقبل زال عنه إثم ما كان منه ، فان التفت ثانية أعاد الله له مقالته ، فان أقبل على صلاته غفر الله له وتجاوز عنه ما كان منه ، فان التفت ثالثة أعاد الله له مقالته ، فان أقبل على صلاته غفر الله له ما  تقدم من ذنبه ، فان التفت رابعة أعرض الله عنه وأعرضت الملائكة عنه ويقول : وليتك عبدي إلى ما توليت .. من هنا يتضح أن صلاة المنشغل بنفسه المعرض عن ربه هي قلب بحد ذاته فكيف يمكن أن تنهى مثل هذه الصلاة عن الفحشاء والسكر ؟!

ثانياً: إدامـة ذكر الله عز وجل: لأحضار قلبك في الصلاة فعليك ان تبدأ في السعي لذلك قبل الصلاة وذلك بأن تجتهد في ذكر الله مجتنباً الغفلة عنه.

قلب بحد ذاته فكيف يمكن أن تنهى مثل هذه الصلاة عن الفحشاء والسكر ؟!

وصية من العلامة الطباطبائي بشأن حضور القلب في أواخر عمر العلامة الطباطبائي (قدس سره) سأله أحد الطلاب عن السبيل إلى حضور القلب أجابه واحدة كررها عدة مرات قال: (المراقبة المراقبة).

ثالثاً : التدبر في الصلاة: جملة الأمور !! من مور التي بي الخشوع وحضور القلب اثناء الصلاة هو التدبر بمعاني الصلاة واذكارها ومعانيها .

رابعاً: المحافظة على اداء الصلاة في أول الوقت: من جملة الأمور التي تؤثر في طبيعة الصـلاة ويجعلهـا ذات قيمة أوقاتها، والمحافظة على أداء الصلاة في وقتها لها المحافظة على دور في قمع الشيطان عن الإنسان، ورد في الحديث الشريف قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمـن مـا حـافظ على مواقيت الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن اجترأ عليه فأدخله في العظائم.

روی عمار بن موسى الساباطي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (مـن صـلى الصلوات المفروضات في أول وقتها وأقام حدودهـا رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية وهي تهتف به تقول: حفظك الله كما حفظتني واستودعك الله كمـا اسـتودعتني ملكاً كريماً، ومن صلاها بعد وقتها من غير علة ولم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة . وهي تهتف به: ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني ولا رعاك الله كما لم تراعني.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.