أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2014
1252
التاريخ: 11-3-2019
961
التاريخ: 12-4-2018
1172
التاريخ: 5-07-2015
867
|
يجب عليه تعالى انتصاف المظلوم من ظالمه بأخذ المنافع المستحقة له إما عليه أو على غيره وإيصالها إلى المظلوم لتمكينه وعدم منعه بالجبر فيكون ظالماً إذا لم ينتصف له مع قدرته, وهو قبيح.
وهل يجوز تمكينه ولا عوض له في الحال يوازي ظلمه؟ جوزه البلخي وأبو هاشم للوقوع الدال على الجواز كما في الظَلَمة الذين يصدر عنهم الظلم العظيم, وجوز البلخي جواز خروجهم من الدنيا من غير عوض لهم, بل الله يتفضل عليهم في الآخرة, وأوجب أبو هاشم التبقية حتى يكتسبوا أعواضاً لأن التفضل جائز فلا يتعلق بالواجب (1), ومنع المرتضى(2) من تمكين من هذا حاله لأن التفضل والتبقية جائزان فلا يتعلق بهما الواجب (3), والحق الجواز لجواز تمكين من لا عقل له فكذا من له عقل, ويكون العوض عليه تعالى.
_____________
(1) حكاه عنهما السيد المرتضى في جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى) 3: 14, والعلامة في مناهج اليقين: 395, وفي طبعة (تحقيق الأنصاري): 259.
(2) هو السيد أبو القاسم نقيب النقباء, حاز من العلوم ما لم يدانيه فيه أحد في زمانه, وسمع من الحديث فأكثر, وكان متكلماً شاعراً أديباً, توفي سنة 436 هجرية (انظر مقدمة كتاب الناصريات.
(3) جمل العلم والعمل( رسائل الشريف المرتضى) 3: 14- 16.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|