المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27
{كل نفس ذائقة الموت}
2024-11-27
قالت اليهود لن نؤمن لرسول حتى يأتي بقربان
2024-11-27

تطور الصناعة
2023-08-07
نزول القرآن الكريم على النبي (صلّى الله عليه وآله) مرّتين *
12-10-2014
السحاحات
27-11-2015
Critical Pair
23-1-2022
سرعة دوران الأرض حول محورها
13-12-2019
عدم إجزاء الخصي في الهدي.
28-4-2016


اختلاف المفسرين في (القربى).  
  
1585   08:49 صباحاً   التاريخ: 16-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص240-242.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5169
التاريخ: 5-10-2014 5027
التاريخ: 2023-08-26 1028
التاريخ: 28/9/2022 1325

قوله – تعالى(1) : { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] . قالوا (2) : إنها نسخت بقوله : { قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ} [سبأ: 47] ،  وقوله : { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86] ، وقوله : { وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ } [يوسف: 104].

فهذه الآيات لا تخلو : إما أن تكون نزلت قبلهـا ، أو بعدها . فإن كانت نزلت قبلها ، فلا تكون ناسخة لها ، وإن كانت نزلت بعدها ، فهي تؤكده. فإنه ليس ـ في ظاهر الآية ـ ما يوجب سقوط الأجر. والله ـ تعالى ـ أخبرهم بأن ذلـك الأجر ، لهم ، يثابون فيه بمودتهم أهل بيته ، إذا فعلوا ذلك. وقال الحسين بـن(3) الفضل ، وأبو القاسم القشيري ، وجماعة من المفسرين : إنّ النّاسخة قوله (4): { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} وكفى قبحـاً ممـن(5) زعـم أنّ التقرب(6) إلى الله ـ تعالى ـ بطاعته ، ومودة نبيه ، منسوخ(7).

 ومن ادعى النسخ ، توهم أن الاستثناء ، منفصل(8). ورأى إبطال الأجر في الآيات المذكورات.

 وقال الكسائي(9): هذا الاستثناء ، منقطع ، لأن المودة في القربى ، ليست من الأجر ، ويكون التقدير : أذكركم المودة في قرابتي.

 وقـال الزجاج (10): الاستثناء ، حقيقـة ، ويكـون مـعنـاه : أجري (11) المودة في القربى . [و(12) إن لم يكن أجره.

ثم اختلف المفسرون في ((القربى))]:

فقال الحسن (13) : التقرب الى الله بطاعته . ولا دليل عليه .

_______

1- في (ح): سبحانه.

2- الجامع لأحكام القرآن: 16: 22.

3- تفسير البغوي: 4: 125. الجامع لأحكام القرآن: 16: 22.

4- في (أ): قوله سبحانه.

5- في (ك): فمن، وفي (ح): فيمن.

6- في (ك): التقريب.

7- العبارة: «وكفى قبحاً بقول من يقول: إن التقرب إلى الله بطاعته ومـودة نبيه (صلى الله عليه واله) وأهـل بـيتـه منسوخ ، وردت في الجامع لأحكام القرآن: 16: 22، نقلاً عن الثعلبي صاحب التفسير.

8- العبارة: «منفصل... الاستثناء ساقطة من (ك).

 9- العبارة: بلفظها في التبيان في تفسير القرآن: 9: 158، مـن دون عـزو إلى أحـد. وفي الجامع لأحكام القرآن: 16: 21. معزو إلى الزجاج.

10- لم أقف عليه في كتابه (معاني القرآن وإعرابه) وهذه العبارة بلفظها في التبيان في تفسير القرآن: 9 : 158. من دون عزو إلى أحد. وهو في الجامع لأحكام القرآن: 16: 21. معزو إلى الزجاج .

11- في (أ) : أخرى . بالخاء المعجمة من فوق.

12- مابين المعقوفتين ساقط من (ش).

13- جامع البيان : 25: 25. أيضاً : مجمع البيان :5: 28. أيضاً التبيان في تفسير القرآن :9: 158. الجامع لأحكام القرآن : 16: 22.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .