المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كاميرات التركيز Focusing Cameras
2023-09-25
اللقطات النمطية
30-10-2020
الهبة في القوانين القديمة
30-5-2022
الكلام وما يتألف منه
14-10-2014
جنس زكاة الفطرة وقدرها
28-1-2020
عقاب الذين كفروا وظلموا
26-11-2015


التدقيـق الستراتيجـي (تقييم نتائج الاداء الحالي ومراجعة حاكمية المنظمة)  
  
1654   12:13 صباحاً   التاريخ: 25-5-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص417 - 421
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

التدقيق الستراتيجي   

يعد التدقيق الستراتيجي Strategic audit او كما يسمى في بعض الاحيان المراجعة الستراتيجية، بشكله العام بمثابة قائمة فحص Checklist تتكون من عدد من الاسئلة تمكن من اجراء التحليل المنظم للانشطة والوظائف المختلفة للمنظمة (Wheelen and Hunger,2012). والتدقيق الستراتيجي قد يُؤدى من قبل الادارة العليا في المنظمة او من قبل لجان المراجعة او من قبل مديري الوظائف بقصد تحديد الآتي (السيد، 1999):

1- درجة فعالية المنظمة في علاقتها مع المجتمع من حيث الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية، درجة استجابتها لحاجات الزبائن، والانطباع الذهني لدى الزبائن عن المنظمة.

2- فاعلية العلاقات القائمة بين الميادين الوظيفية المختلفة من حيث تقييم التعاون او التعارض بين الوحدات الستراتيجية ودرجة فاعلية الاتصالات بين هذه الوحدات.

3- درجة مساهمة الانشطة الوظيفية المختلفة في تحقيق رسالة المنظمة واهدافها.

4- ما تتمتع به المنظمة من جوانب قوة وما تعانيه من جوانب ضعف بالمقارنة مع المنظمات الاخرى التي تعمل في نفس الصناعة مع مراعاة وضع الستراتيجيات المناسبة للاستفادة من جوانب القوة والتغلب على جوانب الضعف.

والتدقيق الستراتيجي بهذه الكيفية انما هو احد انواع التدقيق الاداري Management audit اذ انه يحتل اهمية كبيرة في كونة اداة تشخيصية للمشكلات التي تواجه المنظمة في كافة المجالات وايجاد الحلول المناسبة لها (Wheelen and Hunger,2004) . وقد حدد ( Certo and Peter , 1995 ) اوجه التدقيق الستراتيجي بالاتي :

الوجه الاول/ التشخيصي والذي يتضمن : 

1- مراجعة الوثائق الرئيسة من حيث :

-       الخطة الستراتيجية.

-       خطط الاعمال او العمليات.

-       ترتيب المنظمة.

-       السياسات الرئيسة كسياسة تخصيص الموارد وسياسة قياس الاداء.

2- مراجعة الاداء المالي والسوق والعمليات واجراء عمليات المقارنة المرجعية بهدف تحديد الاختلافات الرئيسة.

3- بناء الفهم المشترك حول الآتي:

- الادوار الرئيسة والسمؤوليات.

- عمليات اتخاذ القرار.

- الموارد.

- العلاقات المتداخلة بين الافراد ووحدات الاعمال.

4- تحديد التطبيقات الستراتيجية ومستلزماتها من حيث الهيكل التنظيمي، انماط السلوك، النظم والعمليات.

5- تحديد الرؤية الداخلية والخارجية من خلال:

- مسح اتجاهات المديرين في الاداة العليا والوسطى ومدركاتهم والموارد البشرية الاخرى من خلال المقابلات واستمارات الاستبيان.

- مقابلة عينة منتخبة من الزبائن.

6- تحديد اوجه الستراتيجية التي تعمل بصورة جيدة وصياغة الفرضيات ذات العلاقة بالمشكلات والفرص وتحديد مستلزمات بلوغ اي منها.

الوجه الثاني/ التحليل المعمق والذي يتصل بجانبين هما :

1- اختيار الفرضيات التي تهتم بمشكلات وفرص التحسين، وتحديد العلاقات المتداخلة بين عناصر النظام الستراتيجي.

2- صياغة الاستنتاجات.

الوجه الثالث/ التوصيات الهادفة وتتصل بجانبين هما :

1- تطوير الحلول البديلة للمشكلات وتحديد طرائق استغلال الفرص فضلاً عن اختيار هذه الحلول من حيث ما تتطلبه من موارد وما تتضمنه من اخطار... الخ.

2- الخروج بتوصيات خاصة من شأنها ان تحقق التكامل والقدرة على القياس وتحديد الوقت المطلوب لانجاز خطة العمل لتحسين النتائج الستراتيجية.

وبشكل عام يمكن القول ان التدقيق الستراتيجي يغطي الجوانب الاتية (Wheelen and Hunger ,2004):

1- تقييم نتائج الاداء الحالي.

2- مراجعة حاكمية المنظمة.

3- فحص البيئة الخارجية وتقييمها.

4- فحص البيئة الداخلية وتقييمها (التحليل التنظيمي).

5- تحليل العوامل الستراتيجية بالاعتماد على التحليل الثنائي SWOT.

6- توليد البدائل الستراتيجية وتقييمها.

7- تنفيذ الاستراتجيات.

8- الرقابة والتقييم.

والآتي الاسئلة الخاصة باي من الجوانب اعلاه، علماً ان بعضاً من هذه الاسئلة لا يصلح لمنظمات معينة غير انها تبقى الاسئلة الرئيسة التي يمكن الاسترشاد بها في صياغة اسئلة اخرى تتناسب مع طبيعة عمل المنظمة واهدافها.

الموقف الحالي

- الاداء الحالي: كيف تمكنت المنظمة من تحقيق معدل العائد على الاستثمار، والحصة السوقية، والربحية.

- الوضع الستراتيجي:

1- ماهي رسالة المنظمة الحالية واهدافها وستراتيجياتها وسياساتها؟ وهل تمت صياغتها بوضوح ام انها مضمنة في الاداء؟

2- الرسالة – ما هي الاعمال الحالية للمنظمة؟ وهل ان الرسالة مناسبة؟

3- الاهداف – ما هي اهداف المنظمة، اهداف وحدات الاعمال، الاهداف الوظيفية؟ وهل هي متناغمة مع بعضها البعض، ومع الرسالة ومع البيئة الخارجية والبيئة الداخلية ؟

4- الستراتيجيات – ما هي الستراتيجيات على مستوى المنظمة، على مستوى الاعمال، وعلى المستوى الوظيفي؟ وهل هي متناغمة مع بعضها البعض، ومع رسالة المنظمة ومع البيئتين الخارجية الداخلية؟

5- السياسات – ماهي سياسات المنظمة؟ وهل هي متناغمة مع بعضها البعض، ومع الرسالة، والاهداف ، والستراتيجيات، ومع البيئة الداخلية والبيئة الخارجية؟

6- هل تعكس رسالة المنظمة الحالية واهدافها وستراتيجياتها حقيقة عملياتها الدولية فيما اذا كانت منظمة عالمية؟

حاكمية المنظمة  

- مجلس الادارة

1- من هم اعضاء مجلس الادارة؟ وهل هم من داخل المنظمة ام من خارجها؟

2- هل يمتلك اعضاء مجلس الادارة نسبة مهمة من اسهم المنظمة؟

3- هل ان الجهات التي تمتلك اسهم المنظمة خاصة ام عامة؟ وهل توجد انواع مختلفة من الاسهم ذات حقوق تصويت مختلفة؟

4- ما هي اسهامات اعضاء مجلس الادارة في كل من المعرفة، المهارات، اسس الفهم المشترك، والاتصالات؟ وهل يمتلك هؤلاء الاعضاء خبرة في الميدان العالمي فيما اذا كانت المنظمة عالمية؟

5- ما هي درجة مشاركة اعضاء المجلس في الادارة الستراتيجية ؟ وهل هم متلقين فقط ام لهم الدور الاكبر في اقتراح التوجهات المستقبلية للمنظمة ؟

- الادارة العليا

1- من هو الفرد وماهي المجموعة التي تتألف منها الادارة العليا؟

2- ماهي الخصائص المميزة للادارة العليا من حيث المعرفة، والمهارة، والخلفية، والنمط؟ وهل تمتلك الادارة العليا خبرة دولية في ميدان العمل العالمي فيما لو كانت المنظمة عالمية؟ وهل يتضمن فريق الادارة العليا مديرون من المنظمات التي تم الاستيلاء عليها؟

3- هل ان الادارة العليا مسؤولة عن اداء المنظمة خلال الفترة الماضية؟ وكم عدد المديرين الذين شغلوا مناصب في الادارة العليا خلال السنوات الثلاث الماضية؟ وهل هم من داخل المنظمة ام من خارجها؟

4- هل تمتلك الادارة العليا مدخل نظمي للادارة الستراتيجية؟

5- ماهي مستويات مشاركة الادارة العليا في عملية الادارة الستراتيجية؟

6- ما هي درجة التفاعل بين الادارة العليا وبين مدراء الادارة العليا وبين اعضاء مجلس الادارة؟

7- هل تأخذ الادارة العليا الجوانب الاخلاقية بالاعتبار عند اتخاذ القرارات الستراتيجية؟

8- ماهو الدور الذي تؤديه عمليات الاسهم في تعويض التنفيذيين؟

9- هل يمتلك اعضاء فريق الادارة العليا المهارة الكافية للتعاطي مع التحديات المستقبلية المحتملة؟




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.