المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوصف النباتي للبنجر (الشوندر)
2024-04-16
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البنجر (الشوندر) (التبقع الأسود الداخلي)
2024-04-16
التربة المناسبة لزراعة البنجر (الشوندر)
2024-04-16
الفوارق بين الكهل والشاب
2024-04-16
الرسول والتجارة
2024-04-16
مقارنة بين الفقه والعقائد
2024-04-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف تواجه المصائب؟ / تذكر الموازين الحقيقية لا المقاييس الوهمية  
  
1311   03:35 مساءً   التاريخ: 22-5-2022
المؤلف : السيد سامي خضرة
الكتاب أو المصدر : كيف تواجه المصائب؟
الجزء والصفحة : ص73 ـ 75
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

عند وقوع البلاء عليك أن تتذكر الموازين الإلهية الحقيقية التي جعلها الله نظاماً وناموساً وقاعدة لهذه الدنيا، بها يثيب، وبها يعاقب، وعلى أساسها يحدد مصير العباد.

فبلاء الدنيا نعمة، والرخاء نقمة!

ورد عن مولانا رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا تكون مؤمناً حتى تعد البلاء نعمة، والرخاء محنة، لأن بلاء الدنيا نعمة في الآخرة، ورخاء الدنيا محنة في الآخرة)(1).

ومن جملة هذه الموازين أن (المصائب منح من الله)(2).

ومن هذه الموازين (أن الله ليتعهد عبده المؤمن بأنواع البلاء، كما يتعهد أهل البيت سيدهم بطرف الطعام)(3).

والبلاء خير للمؤمن لأنه يصحح إيمانه (فالبلاء زين للمؤمن، وكرامة لمن عقل، لأن في مباشرته، والصبر عليه، والثبات عنده، تصحيح نسبة الإيمان)(4).

(وإن الله ليغذي عبده المؤمن بالبلاء، كما تغذي الوالدة ولدها باللبن ـ الحليب ـ)(5).

وهناك مقاييس وموازين للمؤمن تختلف عن الآخرين، نتيجة نظرته إلى الهدف من الدنيا، وحب الفوز في الآخرة.

فقد نقل عن أبي ذر، أنه، وعلى عكس الناس في مقاييسهم الوهمية، أنه يحب الموت، ويحب الفقر، ويحب البلاء!

فأوضح الإمام الصادق (عليه السلام)، ذلك، بقوله، مؤكداً: أنه يحب الموت، لكن فى طاعة الله، على الحياة في معصية الله سبحانه.

ويحب الفقر، لكن في طاعة الله (عز وجل)، على الغنى في معصية الله.

ويحب البلاء، لكن فى طاعة الله سبحانه، على الصحة في معصية الله(6).

وهكذا تتوضح الكثير من المفاهيم والقواعد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الأنوار، ج67، ص237.

2ـ الكافي الشريف، ج2، ص260.

3ـ بحار الأنوار، ج67، ص241.

4ـ المصدر السابق، ص231.

5ـ المصدر السابق، ج81، ص195.

6ـ المصدر السابق، ج81، ص173، (راجع تمام الحديث). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية
جامعة الكرخ للعلوم: مشاركة طلبتنا في حفل التخرّج المركزي مدعاة فخر لنا