أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-12
![]()
التاريخ: 12-5-2022
![]()
التاريخ: 2024-03-23
![]()
التاريخ: 2023-08-23
![]() |
ان التعاليم الإسلامية السامية تؤكد على ان المسلمين أينما كانوا متحدون تماماً وكأنه لا توجد أية فواصل بينهم وانهم أعضاء لبدن حي وهيكل لروح واحدة وذلك لأنهم يمتلكون هدفاً مشتركاً ويعبدون رباً واحداً.
يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد ان اشتكى شيء منه وجد ألم ذلك في سائر جسده وروحاهما من روح واحدة) (1).
وهذا القرآن المجيد يذكّر المسلمين، بالأوضاع التي كانت سائدة قبل الإسلام فيقول: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران: 103]، فلقد ظهر الإسلام في عصر سرت فيه نيران الإختلاف بين القبائل فلم يرفع الإسلام ذلك الإختلاف الذي لا معنى له على الأساس العنصري والقبلي والمقام والمالي، ولم يقض على العداوات فحسب بل شد قلوب المسلمين إلى بعضها بحيث أصبحوا جميعاً اخوة ليقول للعالم انه: (يمكن ان تسود روح الأخوة في البشرية جمعاء في ظل الإيمان بالله تعالى) وهنا يقول القرآن: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات: 10]، أينما كانوا وإلى أي عنصر انتموا.
نعم ان حب الأخوة في الدين من صميم القلب والروح وإبراز العواطف والاحساسات النقية تجاههم يعتبر من وظائف المسلمين المحتمة... فيجب ان تربى روح المحبة بين المؤمنين بالإسلام ويكونوا اخوة واقعيين في ظل تعاليمه السامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ أصول الكافي، ج 2، ص 166.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني ينشر إمساكيات شهر رمضان المبارك
|
|
|