المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Semantic types and grammatical word classes
2023-03-01
زيارة القبور وإقامة المآتم‏
9-2-2018
تفسير الآية (26-29) من سورة النور
6-8-2020
اتجاه الخريطة
5-2-2016
عصر فجر السلالات
23-10-2016
معنى لفظة ألى
29-1-2016


مهارة التعزيز  
  
2653   08:55 صباحاً   التاريخ: 30-3-2022
المؤلف : هشام عثمان محمد
الكتاب أو المصدر : 55 مهارة للمعلمة الناجحة
الجزء والصفحة : ص122ـ123
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

مفهومها هو:

* وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة.

* أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها.

* أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية وإضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار.

أنواع التعزيز:

يختلف باختلاف الأشخاص والمعلمة تعتمد على الله ثم على خبرتها في معرفة دارستها وصلاحية طرائق التعزيز التي استخدمتها معهن.

* التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ (أحسنتي - نعم أكملي - جيدة) للإجابة الصحيحة.

* التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ (الابتسامة - الإيماءات - الإشارة اليد أو الإصبع..).

* التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الدارسة.

* التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن تقول المعلمة لدارسة هل تذكرين قبل قليل قلتي لنا.. تجيب...

* التعزيز السلبي: إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم.

* التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الدارسة.

التعزيز والدارسات الخجولات:

الدارسات الخجولات اللاتي لا يشاركن في المناقشات الصفية إلا نادراً بإمكان المعلمة حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجها في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك:

* تكليفها بالإجابة على سؤال سهل نوعا ما.

* ابتسامة أو هزة رأس من المعلمة إذا لاحظت أحد هؤلاء تصغي إليها أو تنتبه على ما يدور حولها في الصف. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.