المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هال ، اردوين هربرت
6-12-2015
الفرق بين الاستعارة والتمثيل
1-2-2022
Naming Alkenes
16-5-2017
النظرية العامة للجمع العرفي
1-9-2016
العولمة البديلة في مواجهة العولمة الرأسمالية
19-10-2016
الاجهادات الوزنية Gravitational Stresses
4-7-2018


معنى لفظة ألى  
  
2741   02:07 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 134-136.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2021 2474
التاريخ: 10-12-2015 11991
التاريخ: 20-10-2014 2466
التاريخ: 20-10-2014 5340

مقا- ألو- ألى : أصلان متباعدان : أحدهما الاجتهاد والمبالغة ، والآخر التقصير. والثاني خلاف الأوّل. آلى يولى : إذا حلف أليّة وألوة وإلوة. والأليّة محمولة على فعولة ، وألوة على فعلة. ويقال يؤلى ويأتلى ، ويتألّى في المبالغة.

قال الفرّاء : ائتلى الرجل إذا حلف- { وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ } [النور : 22]. وما ألوتك نصحا : لم ندع جهدا. قال الشيباني : آليت : توانيت وأبطأت.

مصبا- الالى مقصور : النعمة ، والجمع الآلاء. والألية : ألية الشاة ، والجمع أليات ، مثل سجدة وسجدات. وألى الكبش ألى من باب تعب : عظمت أليته ، فهو أليان ، وسمع آلى على وزن أعمى. والأليّة : الحلف. والجمع ألايا مثل عطيّة وعطايا. وآلى إيلاء مثل آتى إيتاء إذا حلف. فهو مول. وتألّى وائتلى كذلك.

صحا- والآلاء : النعم واحدها ألا بالفتح وقد يكسر ، ويكتب بالياء ، مثاله معي وأمعاء ، وآلى يؤلى إيلاء : حلف ، وتألّى وايتلى مثله. والألية بالفتح ألية الشّاة ، ولا تقل إلية ولا لية.

والتحقيق

أنّ الألو بمعنى التواني والتقصير. والألى بمعنى البلوغ وظهور القدرة. وهذان المعنيان متقابلان ، ولا يبعد أن يكون بين المادّتين اشتقاق اكبر ويؤخذ أحد المفهومين من الآخر بنسبة التقابل ، ثمّ تفرّعت من المعنيين معاني اخر.

فمن مفهوم التقصير والتواني : التأخير ، الإبطاء ، والترك ، البعد.

ومن مفهوم البلوغ : التصميم ، والعهد ، والحلف ، والاستطاعة ، وإظهار القدرة والعطوفة والنعمة ، والانتهاء ، والاجتهاد ، والألية ، والنعمة.

فظهر أنّ الحلف من متفرّعات البلوغ والتصميم ، فهو عهد جدّى وتصميم نهائي في العمل والإقدام على أمر ، وهكذا النعمة : فهي ترجع الى إظهار الرحمة والانتهاء في العطوفة. وكذلك النعمة الخاصّة الّتي هي الألية في الشاة. وكلّ هذه المعاني في قبال التواني والتقصير.

وتبيّن أنّ مفهوم الألى : ليس مرادفا للنعمة ، بل كلّ ما يعدّ من مصاديق الإكمال في الرحمة والبلوغ في العطوفة ، سواء كان بالأمر أو بالتقدير أو بالخلق أو بتهيّة الأسباب أو بالنظم أو بالنعم العموميّة ، ظاهرة أو باطنة ، دنيويّة أو اخرويّة. وهذا المعنى يظهر عند التدبّر في مصاديق الآلاء في سورة الرحمن :

{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آلَاءِ} [الرحمن : 17 ، 18] ... {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} [الرحمن : 26 ، 27]... {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا} [الرحمن : 13] ... {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آلَاءِ} [الرحمن : 31 ، 32] ... {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلَاءِ} [الرحمن : 60 ، 61] ... {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } [الرحمن : 72 ، 73].

فمصاديق الآلاء في تلك الآيات الكريمة مختلفة جدّا ، والجامع بينهما مفهوم الانتهاء في الإحسان والبلوغ في إظهار الرحمة وعدم التقصير فيه.

{فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [الأعراف : 74].

كلّ نعمة ورحمة وفضل وإحسان منه تعالى ، ماديّا أو معنويّا ، ظاهريّا أو باطنيّا.

وقد يستشكل بأنّ العذاب كيف يكون من النعم على العباد ؟

فيقال : البلوغ في إحقاق الحقّ والانتهاء في بسط العدل وإجراء الحكم والقانون وحفظ النظم : كلّها من الرحمة والنعمة ومن الألى ، كما في- {وَوَضَعَ الْمِيزَانَ } [الرحمن : 7] ... ، و{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ} [الرحمن : 9] ... ، { سَنَفْرُغُ لَكُمْ} [الرحمن : 31]... ، { يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ} [الرحمن : 35] ... ، {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ} [الرحمن : 39] ... ، {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ} [الرحمن : 43] ... ، {فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي} [الرحمن : 41]... ، {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن : 42].

______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .