المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16505 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سبب نزول المعوذتان  
  
1548   01:35 صباحاً   التاريخ: 5-3-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص558-559.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

 

عن طريق أهل السنة:

1- زاد المسير: قال المفسرون : كان غلام من اليهود يخدم رسول الله (صلى الله عليه واله)، فأتت إليه اليهود ، ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة (1) النبيّ (صلى الله عليه واله) وعدّة أسنان من مشطه ، فأعطاها اليهود ، فسحروه فيها ، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها : ذروان ، ويقال له : أروان فمرض رسول الله (صلى الله عليه واله) وانتثر شعر رأسه ، ويرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن ، وجعل يدور ولا يدري ما عراه.

فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان ، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأس : ما بال الرجل؟ قال : طُب ، قال : وما طب؟ قال : سحر ، قال : ومن سحره؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي ، قال : وبم طبّه؟ قال : بمشط ومشاطة ، قال : وأين هو؟ قال : في جُفّ طلعة تحت راعوفة(2) في بئر أروان.

فانتبه رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يا عائشة ، ما شعرت أن الله أخبرني بدائي ، ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر ، فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة (3) الحناء ، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجفّ ، فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه ، وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين ، فجعل كلما قرأ آية انحلّت عقدة ، ووجد رسول الله (صلى الله عليه واله) خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما نشط من عقال (4) . وجعل جبريل (عليه السلام) يقول : بسم الله أرقيك(5) من كل شيء يؤذيك ، ومن كل حاسد وعين ، الله يشفيك ، فقالوا : يا رسول الله ، أو لا نأخذ الخبيث فنقتله؟ فقال : أما أنا فقد شفاني الله ، وأكره أن أنور على الناس منه شراً(6).

2- صحيح البخاري: عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : سحر النبي (صلى الله عليه واله) حتى إنه ليخيل إليه انه بفعل الشيء وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ، ثم قال : أشعرت - يا عائشة - أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه ، قلت : وما ذاك يا رسول الله؟ قال : جاءني رجلان... القصّة بطولها(7).

عن طريق الإمامية:

3- طب الأئمة: عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن المعوذتين ، أهما من القرآن؟ فقال : نعم ، هما من القرآن ، فقال الرجل : ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ، ولا في مصحفه ، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): أخطأ ابن مسعود ، هما من القرآن.

قال الرجل : فأقرأ بهما في المكتوبة؟ قال : نعم ، وهل تدري ما معنى المعوذين؟ وفي أي شيء أنزلتا؟ إن رسول الله (صلى الله عليه واله) سحره لبيد بن أعصم اليهودي ، فقال أبو بصير : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره؟ فقال أبو عبدالله الصادق (عليه السلام): بلى ، كان النبي (صلى الله عليه واله) يرى أنه يجامع وليس يجامع ، وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده ، والسحر حق وما يسلط السحر إلا على العين والفرج؟ فأتاه جبرائيل (عليه السلام) فأخبره بذلك ، فدعا علياً (عليه السلام) وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أروان... الحديث بطوله (8).

ــــــــــــــــــــــــ

1-  مشاطة: ما يجتمع على المشط بعد تمشيط الشعر.

2- الجُفّ: قشر الطلع وهو زهر النخيل ونحوه ، والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه الرجل النازل ليملأ دلوه من مائه القليل.

3- النُقاعة : اسم ما نقع فيه الشيء من ماء ونحوه.

4- نشط من عقال: فك من حبل كان قد اوثق به.

5- أرقيك: من الرقية ، وهي القراءة على المريض ليبرأ من علته.

6- زاد المسير٩: ٢٧٠-٢٧١ ، وانظر تفسير القرطبي ٢٥٣:٢٠.

7- صحيح البخاري ٢١٧٦:٥ حديث ٥٤٣٣ كتاب الطب.

8- طب الائمة: ١١٤.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .