المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18053 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

برهان العلّة والمعلول في الفلسفة والكلام‏
21-12-2015
الكمالات الخارجية للإمام علي (عليه السلام)
14-3-2018
ابو لهب ونصرة النبي (ص)
30-5-2021
الإسلام وتربية الطفل
5/10/2022
مكونات نظام المعلومات الجغرافية - البرمجيات
6-4-2019
خطاب آخر للأمام الحسين
14-8-2017


في نزول القرآن على سبعة أحرف  
  
2934   01:58 صباحاً   التاريخ: 18-6-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص27-28.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- جامع الأصول: عن ابن عباس : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : أقرأني جبريل على حرف، فراجعته فزادني، فلم أزل أستزيده ويزيدني ، حتى انتهى الى سبعة أحرف.

قال ابن شهاب : بلغني أن السبعة الأحرف أنما هي في الامر الذي يكون واحداً، لا يختلف في حلال ولا حرام (1).

2- فضائل القرآن : عن عروة بن الزبير : أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القارئ حدثاه : أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاستمعت لقرائته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت كذبت فان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت انى سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كذلك أنزلت ان هذا القرآن انزل على سبعة أحرف فأقرؤوا ما تيسر منه.(2و3)

 

عن طريق الإمامية :

3- بحار الأنوار : عن الصادق عن أبيه ، عن أبائه (عليهم السلام ) ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): أتاني آتٍ من الله فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: يا رب وسع على أمتي فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: يا رب وسع على أمتي فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: يا رب وسع على أمتي فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن.(4)

4- بحار الأنوار: بلإسناد المتقدم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) آتاني آتٍ من الله فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن  على حرف واحد ، فقلت : يارب وسع على اُمتي، فقال إن الله يأمر أن تقرا القرآن على سبعة أحرف.(5)

_________

1- جامع الأصول ، لإبن اثير الجزري1: 38، حديث 582.

2- فضائل القران لابن كثير:74.

3- إن الروايات الدالة على نزول القرآن على سبعة أحرف كثيرة. وعلى تعابير ووجوه متعددة، أكثرها. . تدل على قراءة القرآن بلهجات مختلفة في التعبير والأداء، قال أبو شامة:... إنما أبيح أن يقرأ بغير لسان قريش توسعة على العرب. فلا ينبغي أن يوسع على قوم دون قوم . فلا يكلف أحد إلاً قدر استطاعته، فمن كانت لغته الإمالة، أو تخفيف الهمزة، أو الإدغام، أو ضم ميم الجمع، أوصلة هاء الكناية، أو نحو ذلك، فكيف يكلف غيره؟ وكذا كل من كان من لغته أن ينطق بالشين التي كالجيم في نحو: اشدق، والصاد التي كالزاي في نحو: مصدر، والكاف التي كالجيم. والجيم التي كالكاف. راجع المرشد الوجيز: 96.

4- بحارالانوار 49:92.

5- المصدر السابق 85: 65.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .